علماء من روسيا يطورون كمبيوتر يعمل بسرعة الضوء بحلول عام 2027
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
روسيا.. كل يوم يتطور العلم ويمدنا العلماء بمبتكراتهم التي تسهل علينا العمل والإنتاج، ففي العامين المقبلين، سيقوم علماء من المركز الوطني للفيزياء والرياضيات (NCPM) في روسيا بتطوير نموذج أولي عملي لأقوى نظام حوسبة إلكتروني، فوتوني هجين، والذي سيعالج البيانات "بسرعة الضوء"، كما قال ألكسندر سيرجيف، الباحث الرئيسي في المركز الوطني للفيزياء والرياضيات لوكالة الأنباء الروسية "تاس".
وأضاف الباحث سيرجيف، أن تعاون العلماء الروس العاملين في هذا المشروع يشمل القادة في هذا المجال من المعرفة مثل:المركز الفيدرالي الروسي النووي - المعهد الروسي للأبحاث في الفيزياء التجريبية وجامعة سامارا الحكومية في روسيا.معالجة البيانات بسرعة فائقة
وقال الباحث الرئيسي في المركز الوطني للفيزياء والرياضيات :"إن نظام الحوسبة الذي يجمع بين الإلكترونيات والفوتونيات يهدف إلى معالجة البيانات بسرعة فائقة باستخدام أساليب الشبكات العصبية القائمة على الشبكات العصبية الاصطناعية البصرية.. وفي الواقع، سيكون بمثابة جهاز كمبيوتر تحسب معالجاته المساعدة بسرعة الضوء".
وتابع:"وفي العامين المقبلين، نخطط لإنشاء نموذج أولي عملي بسرعة معالجة تزيد عن 10 إلى قوة 19 عملية في الثانية، وهو ما يتجاوز بشكل كبير المستوى العالمي الحالي".
وأشار سيرجييف أيضًا إلى أنه على عكس أجهزة الكمبيوتر الحديثة بمعالجاتها العالمية ووحدات معالجة الرسومات التي طورتها الشركات العالمية الرائدة، فإن نظام الحوسبة المتخصص قادر على تسريع حل عدد من المهام بشكل كبير (بمقدار 100 إلى 1000 مرة)، وربما يصل إلى مستوى إكساوب بحلول عام 2030، وكل ذلك مع زيادة كفاءة الطاقة بشكل كبير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا
إقرأ أيضاً:
باحثون من نيويورك أبوظبي يطورون تقنية مبتكرة لاستئصال الأورام بالتبريد
طور فريق من الباحثين في جامعة نيويورك أبوظبي، ابتكاراً يعزز قدرة الجراحين على اكتشاف وإزالة الخلايا السرطانية أثناء عمليات استئصال الأورام بالتبريد.
وتتضمن هذه التقنية الرائدة، مادة نانوية متخصصة تضيء الخلايا السرطانية لدى تبريدها، مما يساهم في تمييزها عن الأنسجة السليمة ويعزز من دقة الجراحة.
ونشرت دورية الجمعية الكيميائية الأميركية البحث العلمي الخاص بالتقنية الجديدة تحت عنوان "الأطر العضويّة التساهميّة النشطة بالتبريد في عملية التصوير الفلوريّ الدقيق لأنسجة السرطان" ، حيث صمّم فريق البحث بقيادة الأستاذ علي طرابلسي "إطاراً عضويّاً تساهميّاً نانوياً فريداً" يستجيب للتبريد بزيادة الفلوريّة، مما يسمح بتحديد الأنسجة السرطانيّة وتمييزها عن الأنسجة السليمة في أثناء الجراحة.
أخبار ذات صلةوبينما يعزز هذا الابتكار دقة إجراءات جراحة الاستئصال بالتبريد كونه يساعد الجرّاحين على الحفاظ على المزيد من الأنسجة السليمة أثناء إزالة الخلايا السرطانيّة، فإنّه أيضاً يجمع بين وظائف التشخيص والعلاج في آن واحد، مما يقلّل من الحاجة إلى الجراحات المتكرّرة، وفترة النقاهة بعد العمليات.
وقالت الدكتورة فرح بن يطو، الباحثة في مجموعة أبحاث طرابلسي في جامعة نيويورك أبوظبي، إن هذه التقنية تعد أداة تحويليّة يمكن أن تحدث ثورة في جراحة السرطان من خلال جعل استئصال الأورام أكثر دقّة، فهي تمكن من تفادي الجراحات الإضافيّة وتساهم في سرعة تعافي المرضى، وتعد خطوة كبيرة إلى الأمام في علاج السرطانات العدوانيّة الّتي يصعب استهدافها.
من جانبه أوضح الدكتور علي طرابلسي، أستاذ الكيمياء والباحث الرئيسي في مجموعة أبحاث طرابلسي في جامعة نيويورك أبوظبي، أن هذا الاختراق يسد الفجوة بين التصوير والعلاج، حيث يوفر للجراحين أداة تسمح لهم برؤية السرطان مباشرة وبدقة غير مسبوقة، ومن خلال دمج تقنية التصوير الفلوري مع الجراحة بالتبريد، تتقدم تقنيات علاج السرطان وتوفر أملاً جديداً للمرضى الذين يعانون الأورام المستعصية.
المصدر: وام