إندونيسيا: انهيار أرضي يبتلع حافلة سياحية ويقضي على ركابها
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
تمكنت فرق الإنقاذ في إندونيسيا من انتشال جثتين إضافيتين من حافلة سياحية تعرضت لانهيار أرضي تسببت به الأمطار الغزيرة في جزيرة سومطرة الإندونيسية، مما رفع عدد القتلى إلى تسعة، وفقاً لما ذكره المسؤولون.
ولقي ما لا يقل عن 20 شخصاً حتفهم في انهيارات أرضية وفيضانات أخرى في المنطقة هذا الأسبوع.
وأفاد المسؤولون أنه تم انتشال الجثث من الحافلة التي غطتها الأشجار والطمي والصخورالناجمة عن الانهيار الأرضي على الطريق بين مدينة ميدان وبلدة بيراستاجي، بإقليم نورث سومطرة الإندونيسي، مساء يوم الخميس.
وكانت الحافلة من بين مركبات تقطعت بها السبل، بسبب الانهيارات الأرضية على طول الطريق منذ صباح يوم الأربعاء.
كما أصيب أكثر من 10 أشخاص، وتم نقلهم إلى مستشفى في مدينة ميدان.
وقال موجي إديانتو من الشرطة الإقليمية في شمال سومطرة في رسالة فيديو نشرتها وكالة البحث والإنقاذ الوطنية الإندونيسية يوم الخميس، إن بعض المركبات وركابها لا يزالون عالقين بين الانهيارات الأرضية على الطريق.
وتتسبب الأمطار الموسمية، التي تستمر من أكتوبر (تشرين الأول) وحتى مارس (آذار) في حدوث الفيضانات والانهيارات الأرضية بشكل متكرر في إندونيسيا، وهي أرخبيل مكون من 17 ألف جزيرة يعيش فيها ملايين الأشخاص في مناطق جبلية أو بالقرب من سهول الفيضانات الخصبة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إندونيسيا
إقرأ أيضاً:
العراق.. ميدان خفي لصراع العقول ومسرح الظلال في حرب الاستخبارات الدولية
بغداد اليوم – بغداد
أكد الخبير الأمني، العميد المتقاعد عدنان التميمي، اليوم الأحد (9 آذار 2025)، أن العراق يشهد منذ سنوات طويلة نشاطا استخباراتيا مكثفا من قبل العديد من الدول، فيما عزا ذلك إلى غياب الرقابة الفعالة على أنشطة السفارات الأجنبية والمنظمات والشركات الأمنية.
وقال التميمي في تصريح لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق، لا سيما بعد عام 2003، أصبح بيئة مفتوحة لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية، مما عزز من وجود الأجهزة الاستخباراتية التي تعمل على خدمة مصالح دولها على حساب أمن واستقرار البلاد".
وشدد على "ضرورة تكثيف جهود جهاز المخابرات الوطني العراقي وباقي الأجهزة الأمنية للحد من هذه الأنشطة الاستخباراتية التي تشكل تهديدا للأمن القومي العراقي"، مؤكدا أن "بعض هذه التحركات لا تقتصر على المجال الأمني، بل تمتد لتشمل أبعادا سياسية واقتصادية".
ولطالما كان العراق نقطة التقاء للصراعات الدولية والإقليمية، نظرا لموقعه الاستراتيجي وموارده الغنية، فبعد عام 2003، ومع تغير النظام السياسي، ازداد الانفتاح الأمني والسياسي، مما جعل البلاد بيئة خصبة لنشاطات استخباراتية مكثفة من مختلف الدول.
ويحذر خبراء من أن استمرار هذا الوضع دون رقابة صارمة وإصلاحات أمنية واستخباراتية حقيقية، قد يعرض البلاد لمزيد من التحديات التي تمس سيادته وأمنه القومي، مما يستدعي تكثيف الجهود لحماية العراق من أن يكون مجرد ملعب لمصالح الآخرين.