اليمن يغير قواعد اللعبة.. تهديد عسكري متصاعد للولايات المتحدة
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
الصحيفة أشارت في تقريرها إلى أن الخبرة التي اكتسبتها القوات اليمنية في مواجهة التحالف العسكري الذي تقوده السعودية، قد جعلت منها قوة عسكرية محترفة قادرة على تهديد المصالح الغربية في المنطقة.
كما صفت الصحيفة الوضع في اليمن بأنه "خرج عن السيطرة"، مؤكدة أن العمليات العسكرية اليمنية، وخاصة الهجمات البحرية، قد أثبتت فاعليتها في إرباك القوات الأمريكية وحلفائها.
ورغم الجهود المكثفة التي تبذلها هذه القوات لوقف هذه الهجمات، إلا أن اليمنيين ما زالوا قادرين على تنفيذها بنجاح.
"معهد دراسات الحرب" يؤكد: وفي تقرير موازٍ، أكد معهد دراسات الحرب الأمريكي أن القوات المسلحة اليمنية قد تمكنت من جمع معلومات استخباراتية قيمة حول "أسلوب العمل الأمريكي"، مما مكنها من تطوير تكتيكات جديدة لمواجهة هذه القوات.
وأشار التقرير إلى أن اليمنيين أصبحوا قادرين على "التكيف مع هذا الأسلوب" واستغلاله لصالحهم، وهو ما يمثل تحديًا كبيرًا للقوات الأمريكية.
البحر الأحمر.. ساحة المعركة الجديدة: سلط تقرير "ديلي إكسبرس" الضوء على أهمية معركة البحر الأحمر، واصفًا إياها بأنها "كارثة" بالنسبة للولايات المتحدة.
وأوضح التقرير أن هذه المعركة تستنزف موارد الجيش الأمريكي وتشتت انتباهه عن مناطق أخرى حيوية في العالم، مثل المحيطين الهندي والهادئ، حيث تتصاعد التوترات مع قوى أخرى.
تداعيات خطيرة: يشير هذا التطور الخطير في اليمن إلى تغير جذري في موازين القوى في المنطقة، حيث باتت القوات اليمنية تمثل قوة لا يمكن تجاهلها.
كما يثير هذا التطور تساؤلات حول فعالية الاستراتيجية الأمريكية في المنطقة، ويدفع إلى إعادة النظر في السياسات المتبعة تجاه اليمن.
وفي الختام، فإن التهديد الذي تشكله القوات المسلحة اليمنية للولايات المتحدة وحلفائها يمثل تحولًا استراتيجيًا هامًا في المنطقة، ويفتح الباب أمام سيناريوهات جديدة ومفاجآت غير متوقعة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
القوات الأمريكية تنشئ قاعدة عسكرية جديدة في عين العرب السورية
إنطلقت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، بإنشاء قاعدة عسكرية جديدة في منطقة عين العرب في الأطراف الشرقية لمدينة حلب شمالي سوريا، حسب وسائل سورية.
وشُهد رتلا عسكريا أمريكيا اليوم الخميس، يتوجه إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في شمال وشرق سوريا، ويضم نحو 50 شاحنة محملة بكتل إسمنتية.
وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، قال إن الرتل شُوهد على طريق الحسكة– الرقة، متجهاً نحو منطقة عين العرب (كوباني) بريف حلب الشرقي، رفقة سيارة عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية، والرتل يأتي في إطار تحصين القواعد الأمريكية، و لإنشاء قاعدة عسكرية جديدة في المنطقة، و ذلك في ظل تصاعد التوترات الأمنية والعسكرية في المنطقة.
تعزيزات لوجستيةالرتل العسكري، مكون من تعزيزات لوجستية تضمن غرف مسبقة الصنع وكاميرات مراقبة وآلات لحفر الخنادق وكتل اسمنتية وصهاريج وقود، شُهد يتوجه إلى عين العرب (كوباني)، ومن المتوقع أن يبدأ العمل اعتبارا من اليوم الجمعة، وبعدها سيتم إرسال تعزيزات عسكرية من جنود وأسلحة ومدرعات ورادار ومضاد للطيران وغيرها من الأسلحة”.
وأشارت مصادر سورية، إلى أن المبنى الموجود في مركز عين العرب، المعروف سابقًا باسم فندق كينيم والذي يعرف الآن باسم سكن الطلاب، سيكون مقر القاعدة، بالإضافة لنقاط مراقبة في صرين وسد تشرين ونقطتين.