نهيان بن مبارك: شهداء الوطن جسدوا أعظم معاني الانتماء والتضحية
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
قال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، إن الحرص على الاحتفاء بيوم الشهيد الذي يمثل ملحمة وطنية تجمع كل فئات المجتمع الإماراتي لتكريم شهداء الوطن وأبطاله، يأتي انطلاقا من قناعة قيادتنا الرشيدة ممثلة في الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، بأن مكانة الشهيد في أعلى مقامات الإجلال والتكريم لما خصه به الله من مكانة عالية ، وعرفانا لما قدمه من تضحيات كبيرة وتقديراً من قيادتنا الرشيدة، التي تحرص على الاعتزاز بتضحيات أبناء الوطن في ساحات الحق والواجب.
وأكد أن الاحتفاء بذكرى الشهيد يأتي عرفانا بما قدمه الشهداء من تضحيات كبيرة، وإرساء الروابط بين الأجيال وتذكير الأجيال الحالية بتضحيات الآباء من أجل استخلاص العبر والاقتداء بنهجهم الشريف، لافتاً إلى أن احتفاء الدولة بالشهيد يؤكد عمق التلاحم الوطني بين القيادة والشعب يخلق حالة من الوعي والثقافة الوطنية لمبدأ الشهادة والتأكيد لأسرهم أن الإمارات، قيادة وشعباً تقدر تضحياتهم ولن تنسى ذكرى أبنائها وبطولاتهم.
ورفع أسمي آيات التقدير والعرفان إلى أرواح الشهداء الأبرار وإلى أسرهم وعائلاتهم، مشيراً إلى أن الشهداء بذلوا دماءهم الغالية في سبيل إحقاق الحق والواجب وضحوا بأرواحهم من أجل أن تظل الإمارات آمنة مستقرة تنعم بالسلام، وتدعو لخير العالم، كنموذج عالمي لتعزيز القيم الإنسانية والتعايش السلمي بين البشر.
وقال نهيان بن مبارك آل نهيان :"نعاهد شهداءنا الأبرار على الالتزام باستدامة جهودنا وعطائنا للحفاظ على كل المكتسبات الوطنية التي بذلوا دماءهم من أجلها".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية يوم الشهيد الإمارات يوم الشهيد آل نهیان
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: «أم الإمارات» لها الدور الأكبر في تمكين المرأة
أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، كان لها الدور الأكبر في تمكين المرأة، وتحويل الأفكار والمبادئ والقيم التي قامت عليها الإمارات إلى سياسات وبرامج ومبادرات على أرض الواقع تدعم المرأة وتعزز إمكاناتها ومكانها، فتحققت الإنجازات المستمرة على مدى نصف قرن.
وقال بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف 8 مارس من كل عام، إنه لولا جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» ودعمها المستمر، ومتابعتها لملف المرأة والطفل والأسرة، ما تحققت هذه الإنجازات التي نفاخر بها العالم ونضعها في يوم المرأة العالمي كتجربة يمكن للجميع حول العالم الاستفادة منها.
وأوضح أن الاحتفال باليوم العالمي للمرأة في ظل عام المجتمع، الذي تعيشه الإمارات، يجعلنا أكثر إيماناً بقدرات وطاقات المرأة في دعم وتعزيز قيم المجتمع وحمايته وتأهيل الأجيال الجديدة من أبنائه، وهذا ما تعلمناه من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، «حفظه الله»، الذي يضع دعم ورعاية المرأة الإماراتية على رأس أولوياته، لأنه يري فيها واحداً من أهم العناصر التي يقوم عليها المجتمع الإماراتي، وأنها شريك في كافة خطوات النهضة الإماراتية في مختلف المجالات، مؤكداً أن إنجازات المرأة الإماراتية أصبحت نموذجاً عالمياً نفخر به.
وقال إن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، كان على قناعة بأن الطاقات الكبيرة للمرأة ضرورية لتطوير الوطن، وشاركته هذه القناعة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، فعملت معه ومن بعده على إطلاق هذه الطاقات لصالح المرأة والوطن، على مدى نصف قرن من الزمان.
وأكد أن الاحتفال باليوم العالمي للمرأة يجعلنا أكثر اعتزازاً بالمرأة الإماراتية باعتبارها نموذجاً عالمياً، حيث أدركت بقدراتها الكبيرة وفطرتها السليمة أن التسامح يولد التعاطف، ويمكن الأشخاص المختلفين في الجنس أو العمر أو الجنسية أو الدين أو اللغة أو الثقافة أو القدرات أو الوضع في الحياة، من التحاور والتعاون كبشر، حيث يستحق كل منهم الكرامة والاحترام، كما علمت أنه يجب أن نتعاون معا ونشارك الجميع الاحترام المتبادل لإيمانها بأن فهم الآخرين يسمح لنا بتقبل الاختلافات لنتحد معاً من أجل إنسانيتنا المشتركة، منبهاً إلى أن المرأة في جميع أنحاء العالم تتفوق في إطلاق العنان لقوة التسامح والتعايش المنتج، وتأثيرها يتزايد في هذا الاتجاه وأنها أضافت الكثير إلى البيئة العالمية لحكمتها وتعاطفها وانفتاحها واحترامها العميق للبشر، وامتدت هذه السمات من مكان العمل إلى المنزل كونها أماً، وانتقلت التجربة بآثارها الإيجابية للأجيال الجديدة.
وأوضح أن دور المرأة في النهضة والتقدم لا يحتاج إلى مزيد من الشرح، فنجاحات المرأة الإماراتية وإنجازاتها في مختلف المجالات بفضل دعم وتشجيع القيادة الرشيدة لها منذ تأسيس الدولة، بما في ذلك دورها في تعزيز قيم التعايش والتسامح داخل مجتمع الإمارات المعروف بتنوعه الثقافي وعلى المستوى العالمي، مؤكداً أن الشعب الإماراتي فخور بأن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، هي قدوة ونموذج عالمي يحتذى به في تعزيز قيم العطاء والتسامح والتعايش الإنساني من خلال مبادراتها الإنسانية والتنموية على الصعيدين المحلي والعالمي، حيث امتدت أياديها البيضاء إلى مختلف دول العالم مستهدفة خير ورخاء البشرية وتعزيز الروابط الإنسانية والارتقاء بالمرأة وتمكينها أينما كانت.