فنان بولندي يتضامن مع فلسطين وينتقد الصمت عن جرائم الاحتلال في غزة
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
شدد الفنان البلولندي إيغور دوبرولسكي، على أنه لا يستطيع الصمت حيال معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يتعرض للعدوان الإسرائيلي للعام الثاني على التوالي، مؤكدا ضرورة التحرك لرفع الظلم عن الفلسطينيين رغم التحديات والمخاطر التي يواجهها في بلاده.
وأوضح دوبرولسكي في مقابلة مع قناة "الجزيرة مباشر" قبل أيام، أن مشاركته في الحركات المؤيدة لفلسطين جاءت نتيجة تأثره بأعمال مثقفين وفنانين مثل فرانكشتاين ونعوم تشومسكي، الذين ألهموه للتفاعل مع القضية الفلسطينية.
My stand alone protest in front of Auschwitz-Birkenau.
Writing on the baner: “Israel exploits holocaust memory to carry it genocide”
“Is never again for everyone ???”
A fragment from a documentary moviehttps://t.co/tR2B0dzaQA#free???? #free????✊????️ #neveragainisforeveryone pic.twitter.com/Ex0mftIbga — Igor Dobrowolski (@IgorDobrowolsk) October 15, 2024
وقال "شعرت أن الفلسطينيين هم إخوتي وأخواتي، وإذا عومل الناس بهذه الطريقة، فلا يمكننا الصمت أمام هذا الظلم"، مضيفا "لقد دفعني إحساسي بالظلم للتحرك. كما لا يمكننا السكوت عن الظلم في أي مكان، لا يمكننا السكوت عن معاناة الفلسطينيين".
وأشار الفنان إلى أن موقفه ينبع من قناعة عميقة بأن على الفنانين عدم التزام الصمت تجاه المآسي الإنسانية، موضحا بالقول إنه "في حال وجدنا ظلما، يجب أن نتحرك. أنا تحركت بالفعل، وهذه طريقتي في التعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني”.
وحول التحديات التي واجهها في بلاده، لفت دوبرولسكي إلى قمع السلطات البولندية لأي انتقاد موجه لدولة الاحتلال الإسرائيلي التي تشن حرب إبادة جماعية على الشعب الفلسطينية في قطاع غزة.
وتابع "من الصعب جدا التعبير عن موقفنا في بولندا، ولكن لا يمكنني أن أغض الطرف عما يحدث في غزة، حتى وإن كان ذلك يعرضني للخطر".
كما أوضح موقفه أثناء احتجاجه بالقرب من معسكر أوشفيتز، وهو مجمع يضم أكثر من 40 معسكر اعتقال وإبادة أدارته ألمانيا النازية في الجزء المحتل من بولندا خلال الحرب العالمية الثانية، قائلا "كنت أحتج في مكان شهد الإبادة ضد اليهود، ورغم المخاطر، شعرت بواجب الوقوف ضد ما يحدث في غزة".
وانتقد دوبرولسكي الموقف السياسي البولندي تجاه القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن السياسيين "باعوا أنفسهم" بصمتهم عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
ولفت إلى أن "الأشخاص العاديون في بولندا لديهم الشجاعة للتعبير عن مواقفهم، بينما يغيب السياسيون عن أداء واجبهم الأخلاقي"، حسب تعبيره.
وأضاف "لقد وصلتني تهديدات بالقتل من بعض الصهاينة، لكنني لا أكترث. أعلم أنني أفعل الصواب. إذا استسلمت للخوف، فسأعيش فيه إلى الأبد، وأنا فخور بموقفي".
واختتم دوبرولسكي حديثه بقوله "أستمد قوتي من الشجعان في غزة؛ الأطباء والصحافيين الذين يواصلون عملهم رغم المخاطر. هؤلاء يلهمونني ويبددون خوفي".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الفلسطيني غزة بولندا فلسطين غزة بولندا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مقاتل روسي في UFC يشيد برونالدو وينتقد ميسي
روسيا – أعرب المقاتل الروسي في منظمة UFC للفنون القتالية المختلطة شهاب الدين محمدوف المعروف بـ”شارا بوليت”، عن رأيه بشأن أسطورتي كرة القدم العالميين كريستيانو رونالدو، وليونيل ميسي.
وأكد ماجوميدوف أن الرياضي الحقيقي لا يحدد فقط بأدائه على الملعب، بل أيضا بسلوكه خارج الميدان.
ووصف المهاجم البرتغالي لنادي “النصر” كريستيانو رونالدو بأنه قدوة كبيرة، مشيرا إلى أن اللاعب يساعد المحتاجين ويقدم تبرعات كبيرة.
في المقابل انتقد ماجوميدوف مهاجم نادي إنتر ميامي، الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائلا: “أما ميسي، فقد رأيته يساعد الأشرار في قتل الأبرياء. إنه يدعم إسرائيل. وقد رأينا ما تفعله إسرائيل في فلسطين”.
أثارت تصريحات ماجوميدوف ردود فعل واسعة، خاصة تعليقاته حول الموقف السياسي لميسي، مما يؤكد مرة أخرى كيف أن الرياضة والقضايا الاجتماعية غالبا ما تتداخل في العالم الحديث.
يُذكر أن ليونيل ميسي أصبح بطلا للعالم لأول مرة في مسيرته كجزء من المنتخب الأرجنتيني، عام 2022، كما تم اختياره كأفضل لاعب في البطولة.
وهو حاصل على “الكرة الذهبية” ثماني مرات، وفاز بدوري الأبطال أربع مرات مع برشلونة، بالإضافة إلى تحقيق ألقاب في إسبانيا وفرنسا والولايات المتحدة.
أما كريستيانو رونالدو، فهو حاصل على “الكرة الذهبية” خمس مرات. لديه خمسة ألقاب في دوري الأبطال، بالإضافة إلى ألقاب الدوري في إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا. مع المنتخب البرتغالي، أصبح لاعب كرة القدم بطل أوروبا عام 2016، بالإضافة إلى حصوله على الميدالية الفضية والبرونزية في البطولة القارية.
المصدر: metaratings