4 أبراج أصحابها الأكثر بحثا عن الأمان.. «بيدوروا على الاستقرار»
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
يحتاج مواليد بعض الأبراج إلى الدعم المستمر لتعزيز الشعور بالأمان والحب، ويتصفون بالقدرة الفريدة على التعاطف وفهم مشاعر الآخرين، لذلك يبحثون بشكل دائم عن الشركاء الذين يحققون لهم الأمان.
الأبراج الأكثر بحثًا عن الأمانهناك الكثير من الأبراج التي تحتاج إلى الطمأنينة بصفة دائمة، وفق ما قدمه موقع «times of india»، وهي كالتالي:
برج الحوتيعد برج الحوت رمزًا للعاطفة والدفء، ويُعرف مواليد هذا البرج بحبهم العميق للأسرة والرغبة في تكوين بيت مستقر وآمن، لذا دائمًا ما يبحثون عن الاستقرار والأمان العاطفي، ويحتاجوا إلى تأكيد مستمر من شريكهم وأصدقائهم لحبهم، وهذه الطمأنينة تعزز ما يشعرون به داخلهم، لكنهم يحتاجوا إلى سماع هذا من الآخرين ليصدقوه.
السرطان من أكثر الأبراج بحثًا عن شريك الحياة الذي يمنحه الأمان والاستقرار، ويعرف بحبه للانسجام والسلام، مما يجعله يسعى دائمًا للحفاظ على توازن العلاقات.
مواليد برج العذراء من أكثر الناس الذين يعرفون بحبهم للأصدقاء والمقربين، ويتشاركون المناسبات الاجتماعية مع الآخرين، لذلك يبحثون دومًا عن الأمان العاطفي، وطبيعتهم الحساسة والمثالية تجعلهم عُرضة للإفراط في التفكير، ولهذا يحتاجون إلى شركاء يستطيعون تهدئتهم وتأكيد مشاعرهم الإيجابية.
غالباً ما تشوب مشاعر مواليد برج العقرب عدم الثقة والغيرة من كل الأشياء حولهم، لذلك هم الأكثر بحثًا عن الأمان لخلق حياة متناغمة ومليئة بالحب، ومستقرة بعيدًا عن المشكلات، وطبيعتهم المثالية تجعلهم يفكرون باستمرار، ولهذا يحتاج مواليد برج العقرب إلى شركاء حياة يستطيعون تطمأنتهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برج العقرب برج العقرب برج السرطان برج الحوت برج العذراء ا عن الأمان
إقرأ أيضاً:
التعليم.. و تطبيق تجارب الآخرين
كل فترة، تقوم وزارة التعليم بفرض نظام تعليمي جديد على الطلاب دون تجربته على عدد محدود من المدارس، ودراسة مدى نجاحه ومناسبته للطلاب لدينا.
تقوم الدول المتقدمة بتجربة أي نظام جديد في عدد محدود من المدارس، ثم تقوم بتقييم التجربة، وتدخل التعديلات إذا لزم الأمر قبل تطبيقه على الجميع.
هذا غير قياس مستوى الطلاب، ومقارنته بأقرانهم في الدول المتقدمة الأخرى لمعرفة أوجه القصور في المادة التعليمية.
قبل عدة سنوات، فرضت الوزارة نظام التقييم المستمر، حيث لا يخضع الطالب لأي امتحان. فقط ينجح الطالب لانه أجاد المهارة المطلوبة. و بالتالي تعودت أجيال على عدم الاستعداد للامتحان لكي تختبر معلوماتها. ولقد رحبت بعض الأسر بذلك النظام، لأنه كان يعني عدم قيام أحد الأبوين بمساعدة إبنه في المذاكرة. و بالتأكيد كان ذلك يدعو للكسل بالنسبة للطلاب.
ولقد نتج عن ذلك، أن تجد طالب في الجامعة يفتقد للكثير من المهارات الأساسية للتعليم مثل التحليل و الاستنباط ناهيك عن ابسط المهارات مثل الكتابة اللغوية الصحيحة.
ولو سألنا دكاترة الجامعة عن مستوى أغلب الطلاب، لسمعنا الكثير من المواقف الغريبة التى يواجهونها من الطلاب.
ذكر لي أحد الدكاترة في كلية الجغرافيا، أنه طلب من طلبة السنة الأولى أن يرسموا خريطة المملكة، وفوجئ بقيام البعض بتوزيع المدن على الخريطة بطريقة عشوائية، فمكة أصبحت على البحر الأحمر، وسكاكا في الجنوب، وأبها بجانب الرياض.
وأذكر أني سمعت أحد مسؤولي وزارة التعليم آنذاك يقول في مقابلة اذاعية: إن نظام التقييم المستمر لم يفشل، ولا يزال في طور التجربة، رغم مرور أكثر من عشر سنوات على العمل به. ثم قامت الوزارة بإلغائه بعده بقليل في عام ٢٠٢٢.
والحقيقة أننا أخذنا النظام بعد أن طبقته إحدى الدول العربية وقامت بالغائه لفشله.
ومنذ ٤ سنين قررت الوزارة فرض نظام الثلاث فصول على المدارس والجامعات دون أخذ آراء العاملين في التعليم من مدرسين ومديرين. و حيث أن النظام القديم كان أفضل، قامت بعض الجامعات بالعودة لنظام الفصلين بعد مخاطبة الوزارة.
نحن نقوم بنقل تجارب قامت بها دول أخرى دون مراعة لطبيعة البيئة المدرسية لدينا.
ودون النظر إلى نجاح تلك التجارب من عدمه، أو دراسة الأسباب التى دعت تلك الدول لتطبيقها.
وهنا أذكر أنه ظهر اقتراح أن يخفض الأسبوع الدراسي الى أربعة أيام مثل فنلندا، خاصة وأن فنلندا، تحتل مركزاً متقدماً على مستوى العالم.
لا يجب أن يفرض نظام لأنه ناجح في دولة أخرى، فما يصلح لدولة مثل فنلندا، لا يصلح لمدارسنا. وإذا أردنا أن ننقل عن الآخرين، فيجب أن ننظر إلى التجربة كاملة، لا أن ننقل جزءاً منها.
هناك يبدأ إعداد الطلاب للدراسة في مراكز العناية اليومية ورياض الأطفال لتنمية مهارات التعاون والتواصل لدى الأطفال الصغار، ممّا يهيئهم للتعلم مدى الحياة، وكذلك لتعليمهم القراءة والرياضيات، وتستمر هذه المرحلة التحضيرية حتى يبلغ الطفل سن السابعة. و يركز التعليم الفنلندي في مرحلة الطفولة المبكرة على احترام فردية كل طفل، وعلى توفير الفرصة لتطوير كل واحد منهم حتى يصبح شخصًا فريدًا من نوعه.
ومن أجل ذلك، يتم اختيار تربويين على أعلى مستوى لتولى مهمة إعداد الطلاب لرحلة التعليم.
وهذا يؤكد، أنه لتطوير التعليم لدينا، لابد أن نبدأ من الحضانه والمرحلة الابتدائية. وكما يقول المثل القديم:” التعليم في الصغر كالنقش في الحجر.”
أما باقي الحلول، فهي مؤقته. وقد يستفيد منها الطلبة المتفوقون فقط.
ولابد من اختيار أفضل التربويين لإعداد الطلاب منذ بداية رحلة التعليم.
وإذا أرادت الوزارة تجربة أي نظام جديد، فلابدَّ أن تستشير العاملين في التعليم من مديرين ومدرسين، فهم شركاء في العملية التعليمية، وهم الأساس لنجاح أي تجربة.