حادث لحافلة ريال مدريد بعد السقوط أمام ليفربول!
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
لندن (د ب أ)
تعرضت حافلة ريال مدريد الإسباني لحادث على الطريق «إم 40»، وذلك بعد يوم من خسارة الفريق أمام ليفربول الإنجليزي صفر-2، بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي أيه ميديا»، نقلاً عن شرطة وارويكشاير، أنه لم يوجد أي لاعب من الفريق الإسباني على متن الحافلة، كما أنه لا توجد إصابات خطيرة نتيجة الحادث.
وتصادف ذلك مع مرور اثنين من مدربي كرة القدم، هما سوراج شيمار، وداريل ماكنايت من برمنجهام، حيث كانا يقودا السيارة على الطريق ذهاباً إلى العمل، قبل أن يلحظا وجود حادث، وهو الأمر الذي «ربما جعل الأمور أسوأ» لريال مدريد، بعد الهزيمة 2 - صفر في ملعب أنفيلد.
وقال شيمار «30 عاماً» في تصريحات لـ (بي أيه ميديا): «لقد كان الأمر صادماً قليلاً، وغريباً بعض الشيء، حينما كنا نقترب من المكان كنت أفكر أن تلك ليست حافلة ريال مدريد، ولا يمكن أن تكون ذلك».
وأضاف: «كنت أحاول النظر إلى الحافلة عن قرب لمعرفة إذا كان هناك أي لاعبين». وأضاف: «لقد تحطمت مقدمة الحافلة، ويبدو أن الأمور سيئة خاصة بعد المباراة، ربما جعل ذلك الأمور أسوأ».
وتابع: «أتمنى أن يكونوا جميعاً بخير، كل الأشخاص المتواجدين كانوا بحالة جيدة، ولم يتعرض أحد لجروح خطيرة، وهذا الأهم».
وتم تداول المقطع الذي صوره شيمار على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي وأظهر الحافلة وهي متوقفة، وتبدو أنها اصطدمت بشاحنة من الخلف، لكن الشرطة أكدت وجود سيارة أخرى في الحادث.
وأضافت الشرطة: «لم يوجد أي لاعب من الفريق الشهير في الحافلة في ذلك الوقت».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا الشامبيونزليج ليفربول ريال مدريد
إقرأ أيضاً:
تراكم البطاقات يضع ريال مدريد في مأزق قبل مواجهة الإياب أمام السيتي
وكالات
يواجه ريال مدريد تحديات كبيرة في مباراة الإياب المرتقبة ضد مانشستر سيتي ضمن الدور الفاصل لدوري أبطال أوروبا، حيث يهدد تراكم البطاقات الصفراء بغياب عدة لاعبين أساسيين.
وجاءت القرعة التي أجريت في نيون السويسرية لتضع الفريقين في مواجهة مباشرة بعد أن فشل كل منهما في التأهل مباشرة إلى دور الـ16، حيث احتل ريال مدريد المركز 11، بينما جاء مانشستر سيتي حامل اللقب في المركز 22 وفقًا للنظام الجديد للمسابقة.
ووفقًا للوائح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا”، يتعرض ستة لاعبين من ريال مدريد لخطر الإيقاف في مباراة الإياب المقررة على ملعب “سانتياغو برنابيو” يومي 18 أو 19 فبراير، وذلك بسبب تراكم البطاقات الصفراء.
واللاعبون المعنيون هم: لوكا مودريتش، أنطونيو روديغر، أوريلين تشواميني، جود بيلينغهام، إندريك، وإدواردو كامافينغا، حيث حصل كل منهم على بطاقتين صفراوين حتى الآن، فأي إنذار جديد في مباراة الذهاب سيؤدي إلى غيابهم عن مباراة الإياب.
كما أن المدرب كارلو أنشيلوتي ليس بمنأى عن هذا الخطر، حيث يواجه احتمال الغياب عن المباراة الحاسمة إذا تلقى بطاقة جديدة، مما قد يؤثر سلبًا على خطط الفريق.
وعلى الجانب الآخر، يملك مانشستر سيتي لاعبًا واحدًا فقط مهددًا بالإيقاف، وهو المدافع البرتغالي روبن دياز، مما يمنح مدربهم بيب غوارديولا هامشًا أكبر من الاستقرار التكتيكي.
وستكون هذه المواجهة هي الرابعة بين الفريقين في أدوار خروج المغلوب منذ عام 2020، مما يزيد من حدة المنافسة بينهما.
ومع تطبيق القواعد الجديدة التي تنص على إيقاف اللاعب لمباراة واحدة بعد ثلاث بطاقات صفراء، والإيقاف الثاني بعد بطاقتين، والإيقاف الأخير بعد بطاقة واحدة، يتعين على ريال مدريد التعامل بحذر شديد في مباراة الذهاب لتجنب فقدان لاعبين أساسيين في الإياب.
إقرأ أيضًا
أول تعليق من غوارديولا على مواجهة ريال مدريد