موقع 24:
2025-02-02@13:55:57 GMT

تشاد تلغي اتفاقيات التعاون الدفاعي مع فرنسا

تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT

تشاد تلغي اتفاقيات التعاون الدفاعي مع فرنسا

أعلن وزير الخارجية التشادي عبد الرحمن كلام الله، أمس الخميس، أنّ بلاده ألغت اتفاقيات التعاون الأمني والدفاعي مع فرنسا، بعيد ساعات قليلة على زيارة نظيره الفرنسي جان-نويل بارو لنجامينا.

وقال كلام الله في بيان نشرته وزارته على صفحتها في موقع فيس بوك إنّ "حكومة جمهورية تشاد تبلغ الرأي العام الوطني والدولي بقرارها إلغاء اتفاقية التعاون الدفاعي الموقّعة مع الجمهورية الفرنسية".

وتعذّر الاتصال بالوزير الفرنسي للحصول منه على تعليق على هذا الإعلان.

ووصل وزير الخارجية الفرنسي إلى إثيوبيا مساء الخميس.

Chad's government said it has ended its defense cooperation pact with France, a move that could see French troops leave the Central African country https://t.co/2DuaX0QINt pic.twitter.com/imZbGZU4nJ

— Reuters (@Reuters) November 29, 2024

وفي اتصال هاتفي أجرته معه وكالة "فرانس برس" قال كلام الله إنّ "هذه ليست قطيعة مع فرنسا كما حصل معها في النيجر أو في أي مكان آخر".

وفي بيانه أوضح الوزير التشادي أنّ "هذا القرار الذي اتُّخذ بعد تحليل معمّق، يمثّل نقطة تحوّل تاريخية. في الواقع، بعد 66 عاماً على إعلان قيام جمهورية تشاد، حان الوقت لأن تؤكّد تشاد سيادتها الكاملة، وأن تعيد تحديد شراكاتها الاستراتيجية بناء على الأولويات الوطنية".

Chad ends defense cooperation agreement with France https://t.co/NOJ3c2dNYT

— CGTN (@CGTNOfficial) November 29, 2024

وكان الوزير التشادي قال للصحافيين إثر اجتماع بين الوزير الفرنسي والرئيس محمد إدريس ديبي في نجامينا إنّه يدعو فرنسا لأن "تعتبر من الآن فصاعداً أنّ تشاد نمت ونضجت" وأنّ "تشاد دولة ذات سيادة وتغار بشدة على سيادتها"، لكن من دون أن يشير إلى عزم بلاده على فسخ اتفاقيات التعاون الدفاعي التي تربطها بفرنسا.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تشاد فرنسا فرنسا تشاد

إقرأ أيضاً:

بعد انسحاب فرنسا.. كل ما تريد معرفته عن قاعدة كوسي الجوية في نجامينا

 


في تحول استراتيجي يعكس توجه تشاد نحو تحقيق سيادتها الكاملة، تسلم الجيش التشادي رسميًا قاعدة السيرجنت أجي كوسي في نجامينا، آخر موقع عسكري للقوات الفرنسية في البلاد، ما يمثل نهاية فصل طويل من الوجود العسكري الفرنسي الذي استمر لعقود.

تحول في السياسة الدفاعية

جاء هذا التطور بعد إعلان تشاد في ديسمبر 2024 إنهاء اتفاقية التعاون الدفاعي مع فرنسا، وهي خطوة تعكس استجابة واضحة لمطالب شعبية وحكومية بالحد من النفوذ العسكري الأجنبي في البلاد.

ورافق هذا القرار تصاعد مشاعر وطنية واسعة، تطالب بإعادة رسم خارطة التحالفات الدفاعية بما يخدم المصالح الوطنية.

وفي 11 ديسمبر 2024، أقلعت آخر طائرتين فرنسيتين من طراز "ميراج 2000 دي" من القاعدة، لتعلن بذلك باريس رسميًا نهاية تواجدها العسكري في تشاد.

ومع مغادرة القوات الفرنسية، أصبحت القاعدة بالكامل تحت سيطرة الجيش التشادي، ما يعزز استقلالية البلاد في اتخاذ قراراتها العسكرية.

دور استراتيجي لقاعدة كوسي الجوية

تُعد قاعدة السيرجنت أجي كوسي منشأة عسكرية رئيسية في العاصمة نجامينا، حيث شكلت لسنوات طويلة نقطة انطلاق رئيسية للعمليات العسكرية الفرنسية في منطقة الساحل، خصوصًا في إطار عمليات مكافحة الإرهاب.

قبل الانسحاب، استضافت القاعدة طائرات عسكرية فرنسية، بما في ذلك مقاتلات "ميراج 2000 دي"، والتي استخدمت لدعم عمليات "برخان" التي كانت تستهدف الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل الإفريقي.

ومع انسحاب القوات الفرنسية، تخطط تشاد لتعزيز إمكانياتها العسكرية وإعادة توظيف القاعدة لدعم استراتيجياتها الدفاعية المستقلة.

تشاد تبحث عن شراكات جديدة

في أعقاب الانفصال عن المظلة العسكرية الفرنسية، بدأت تشاد في البحث عن بدائل لتعزيز قدراتها الدفاعية، مع التركيز على تطوير بنيتها التحتية العسكرية وتحديث أسطولها الجوي.

وتشير تقارير إلى أن نجامينا تدرس توسيع تعاونها العسكري مع دول أخرى، بما في ذلك روسيا، وتركيا، ودول إقليمية تسعى لتعزيز استقرار منطقة الساحل الإفريقي.

انعكاسات القرار على الأمن الإقليمي

يمثل انسحاب فرنسا من تشاد تحولًا أوسع في استراتيجيتها العسكرية داخل إفريقيا، خاصة مع تراجع نفوذها في عدة دول بالمنطقة، من جانبها، تؤكد الحكومة التشادية أن هذه الخطوة ستعزز الأمن القومي، في ظل التحديات الأمنية التي تواجه البلاد، بما في ذلك تهديدات الجماعات الإرهابية والتوترات الإقليمية.

ومع انتقال السيطرة الكاملة على القاعدة إلى القوات التشادية، يرى المراقبون أن هذا الحدث قد يكون نقطة انطلاق جديدة لتعزيز القدرات الدفاعية الوطنية، وبداية لمرحلة من التحالفات العسكرية التي تواكب أولويات تشاد الأمنية والتنموية.

 

في النهاية تسليم قاعدة السيرجنت أجي كوسي للجيش التشادي يمثل نهاية حقبة وبداية أخرى في تاريخ تشاد العسكري والسياسي.


وبينما تواصل البلاد مساعيها لتحقيق استقلالية دفاعية كاملة، يبقى السؤال المطروح: كيف ستعيد تشاد تشكيل تحالفاتها العسكرية، وما التأثير الذي سيتركه هذا القرار على التوازنات الإقليمية في الساحل الإفريقي؟.

مقالات مشابهة

  • "يورونيوز": فرنسا والاتحاد الأوروبي يخسران نفوذهما في غرب أفريقيا
  • يورونيوز : فرنسا والاتحاد الأوروبي يخسران نفوذهما في غرب أفريقيا
  • فرنسا تلغي الرحلة الوحيدة بين طهران وباريس
  • بعد 60 عامًا.. فرنسا تطوي صفحة وجودها العسكري في تشاد آخرِ معاقلها بالساحل الإفريقي
  • بعد انسحاب فرنسا.. كل ما تريد معرفته عن قاعدة كوسي الجوية في نجامينا
  • تشاد تُنهي الوجود العسكري الفرنسي بأراضيها
  • تشاد: فرنسا أكملت سحب قواتها من أراضينا بعد إنهاء اتفاق تعاون عسكري معها
  • تشاد تتسلم آخر قاعدة فرنسية في العاصمة نجامينا
  • فرنسا تكمل سحب قواتها من تشاد وتسلم آخر قواعدها للجيش
  • الجيش الفرنسي يسلّم آخر قواعده في تشاد