فاطمة بنت مبارك: الشهيد أصبح رمزاً للوفاء والتضحية
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ،” أم الإمارات “، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، في رسالة نصية بعثتها إلى أمهات الشهداء بمناسبة “يوم الشهيد” الذي يوافق 30 نوفمبر من كل عام، أن الشهيد أصبح رمزاً للوفاء والتضحية، وسيظل خالداً في ذاكرة الوطن.
وفيما يلي نص الرسالة ..
“ إلى أم الشهيد الغالية .. أكتب إليكِ اليوم بقلب مملوء بالفخر والاعتزاز، فقد قدّمتِ للوطن أعظم عطاء يمكن أن يُقدَّم.. ابنك الشهيد، الذي اختار طريق الشرف، أصبح رمزاً للوفاء والتضحية، وسيظل خالداً في ذاكرة الوطن.. إن تضحيات ابنك هي أوسمة عزّ تتزين بها الإمارات، وأنتِ نموذج للصبر والإيمان، وقلبكِ المفعم بحب الوطن يجسد أسمى معاني الأمومة والقوة.. أسأل الله أن يمنحكِ السكينة والرضا، وأن يرفع منزلة ابنك الشهيد في عليين مع الشهداء والصديقين، وأن يبارك فيكِ وفي أسرتك الكريمة.. دمتِ مصدراً للفخر والإلهام لنا جميعاً”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: اليوم العالمي للأخوة الإنسانية ثمرة جهود الإمارات
يحتفي العالم غداً الثلاثاء باليوم العالمي للأخوة الإنسانية، الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة، للاحتفاء بذكرى الحدث التاريخي المتمثل في توقيع الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والبابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، على وثيقة "الأخوة الإنسانية"، في الرابع من فبراير(شباط) عام 2019، في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
ويحيي العالم المناسبة للتشجيع على تعزيز مبادئ التسامح والوحدة بين البشر، ونشر قيم التعايش وتقبل الآخر.
وبالتزامن مع المناسبة، تنطلق في الإمارات الأربعاء المقبل الدورة الخامسة من المؤتمر العالمي للتسامح والأخوة الإنسانية، الذي تنظمه وزارة التسامح والتعايش بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين وجائزة زايد للأخوة الإنسانية على مدى يومين، تحت شعار "السلام والكرامة الإنسانية والتعايش السلمي"، بمشاركة أممية ودولية وعربية بارزة.
وقال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش: "إننا كإماراتيين نشعر بالفخر والاعتزاز لأن إقرار الأمم المتحدة يوماً عالمياً للأخوة الإنسانية، وانعقاد المنتدى العالمي للأخوة، وكذلك تنظيم مهرجان الأخوة الإنسانية، هي ثمار الجهود المخلصة، للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، الذي عمل على مدى سنوات ليجتمع العالم على مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية، لتكون بداية لعمل عالمي كبير من أجل الإنسانية في كل مكان".
وشكلت وثيقة "الأخوة الإنسانية" منذ توقيعها منطلقاً للعديد من المبادرات الإماراتية ذات البعد العالمي، والتي تكرس روح التسامح والتعايش بين جميع الأديان، ومن أبرزها مشروع بيت العائلة الإبراهيمية، في جزيرة السعديات بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، الذي يضم كنيسة ومسجداً وكنيساً تحت سقف صرح واحد.
وتعد جائزة زايد للأخوة الإنسانية منذ انطلاقتها، واحدة من أبرز مبادرات دولة الإمارات الرامية لنشر وتعميم قيم التسامح والتعايش الإنساني.
وتحمل الجائزة رمزية خاصة بارتباطها باسم القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، إضافة إلى دورها في تعميق المبادئ المرتبطة بتعزيز التسامح والتعايش السلمي حول العالم.
وتستضيف الإمارات بشكل سنوي منتدى أبوظبي للسلم، الذي يناقش الإشكاليات والقضايا الإنسانية المحدقة بالإنسان في عالم اليوم، والتي نجمت عن الصراعات الفكرية والطائفية في المجتمعات المسلمة.