حال من الحذر تسود قضاءي صور وبنت جبيل... والطيران الاستطلاعي على حاله
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
تعيش قرى قضاءي صور وبنت جبيل حالا من الحذر والترقب بعد دخول اليوم الثاني من سريان وقف اطلاق النار ويعود هذا الحذر الى منع الاهالي من دخول القرى المتاخمة للحدود الدولية مع فلسطين المحتلة وبعمق ثلاثة كيلومترات ويقدر عدد هذه القرى بعشرين قرية تضاف اليها مدينة بنت جبيل، بحسب ما أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام".
اهم العقبات التي تواجه عددا من العائدين هي المنازل المدمرة اذ ان عدد من القرى والبلدات مسحت بالكامل فيما يوجد في مدينتي صور وبنت جبيل احياء مدمرة لا وجود لها .وهنا يتكرر النزوح فإن اهالي وسكان القرى الحدودية عادوا ادراجهم الى اماكن نزوحهم الاول وكذلك من دمرت منازلهم وبيوتهم. هذه المدن والقرى تحتاج الى ورشة عمل سريعة لاصلاح شبكتي المياه والكهرباء والبنى التحتية.
اما الطيران الحربي والمسير المعادي فيحلق في سماء القطاعين الغربي والاوسط اغلب الاحيان.
من جهة اخرى تعمل فرق الدفاع المدني والاسعاف الصحي والجيش اللبناني على نشر اجواء من الوعي والادراك لمخاطر القنابل العنقودية القذائف والصواريخ غير المنفجرة كما حذر الدفاع المدني التابع لجمعية كشافة الرسالة الاسلامية من دخول المنازل والابنية التي تعرضت للقصف المعادي تخوفا من الانهيار.
الجدير ذكره ان عددا كبيرا من مشاريع الطاقة البديلة والتي تزود الابار الارتوزية بالتيار الكهربائي قد تضررت وتدمرت وتقوم فرق الدفاع المدني بتأمين المياه للاهالي.
و تعمل فرق الدفاع المدني والاسعاف الصحي و الهيئة الصحية الاسلامية على انتشال جثث عدد من الشهداء من تحت الانقاض في عدد من الاحياء في القرى الامامية.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني: انتشال جثامين وأشلاء ٨ شهداء من الخيام ودير سريان
في إطار تنفيذ المهام الموكلة إلى المديرية العامة للدفاع المدني، وبتوجيهات من المدير العام للدفاع المدني بالتكليف العميد نبيل فرح، وبالتنسيق الكامل مع الجيش اللبناني، واصلت فرق الإنقاذ عمليات البحث والمسح في المناطق التي تعرضت للعدوان الإسرائيلي.
وقد تمكنت الفرق المختصة، بتاريخ اليوم الأحد ٢ شباط ٢٠٢٥، من انتشال جثمان شهيد وأشلاء شهيدين في بلدة الخيام، حيث جرى نقلهم إلى مستشفى مرجعيون الحكومي. كما تم انتشال أشلاء خمسة شهداء في بلدة دير سريان، ونقلها إلى مستشفى راغب حرب، حيث ستخضع للإجراءات الطبية والقانونية اللازمة، بإشراف الجهات المعنية، لتحديد هوياتها وفق الأصول.
وتؤكد المديرية العامة للدفاع المدني استمرارها في تنفيذ واجباتها الإنسانية والوطنية، رغم التحديات الميدانية، بالتعاون الوثيق مع الجيش اللبناني، حتى الانتهاء من عمليات البحث عن جميع المفقودين.