تقدير إسرائيلي: نصف قوة حزب الله تأثرت.. وسوريا المرحلة التالية
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أكدت تقديرات إسرائيلية أن نصف قوة حزب الله اللبناني تأثرت خلال القتال، وذلك قبل إعلان وقف إطلاق النار الأخير، وسط تحذيرات تم إرسالها إلى سوريا، واستعدادات يجريها الجيش الإسرائيلي للمرحلة التالية.
وقال المراسل العسكري في صحيفة "معاريف" آفي أشكنازي، إن "الجيش الإسرائيلي يوجه رسائل إلى دمشق، لتجنب مساعدة حزب الله على التعافي وإعادة التسلح"، مضيفا أن "التقديرات تؤكد أن نصف قوة حزب الله تأثرت خلال القتال".
وتابع قائلا: "الجيش الإسرائيلي عازم على تنفيذ الاتفاقية الجديدة ومنع حزب الله من الاقتراب جنوبا إلى نهر الليطاني"، منوها في الوقت ذاته إلى أن "الجيش يوجه رسائل إلى سوريا، لتجنب مساعدة حزب الله".
ونقل عن مصدر عسكري إسرائيلي رفيع، بقوله: "نحن نعتزم عدم السماح لحزب الله ببناء قدرات لا تحت أرضية ولا صواريخ ولا مواقع ولا نقاط مراقبة".
ولفتت "معاريف" إلى أن حزب الله تعرض لخسارة كبيرة في القوة البشرية، والتي تأثرت بشكل كبير في القوات القتالية للحزب، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي تحدث قبل حوالي شهرين عن انتقاله من مرحلة الدفاع إلى مرحلة الهجوم، والتي أدت إلى ضربات شديدة لحزب الله، سواء في القيادة أو في القدرات، وكان الأهم هو ضرب قوة الرضوان وجميع القوات التابعة لها.
وتطرقت إلى تحذيرات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، والتي وجهها إلى رئيس النظام السوري بشار الأسد، بقوله: "نحن نمنع بشكل منهجي محاولات إيران وحزب الله والجيش السوري لتهريب الأسلحة إلى لبنان. ويجب على الأسد أن يفهم أنه يلعب بالنار".
وعلى صعيد المرحلة التالية، أوضحت الصحيفة أن هذه التصريحات تأتي بعد تقارير عن زيادة كبيرة في قوة الهجمات الإسرائيلية، التي يتم شنها على الأراضي السورية، مؤكدة أنها تهدف إلى تقويض البنية التحتية واللوجستية لحزب الله في سوريا.
وتابعت بقولها: "الهجمات الأخيرة تتميز بشدة استثنائية، وتهدف إلى ضرب الدفاع الجوية السورية والبنية التحتية العسكرية بشكل كبير"، مضيفة أن "الهجمات تركز على المنشآت العسكرية الصناعية ومختبرات الدفاع، ومراكز البحث العلمي، ومستودعات الذخيرة".
وأشارت إلى أن تهديدات نتنياهو جاءت أيضا بعد تقديرات بأن النظام السوري يفكر برد فعل كبير، لكنه تردد بشأن التوقيت وحجم الرد، لذلك جاء التحذير بشكل واضح أن مثل هذا الرد قد يؤدي إلى تصعيد كبير وحرب شاملة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية حزب الله اللبناني سوريا سوريا لبنان حزب الله الاحتلال الاسلحة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجیش الإسرائیلی حزب الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
مصدر أمني إسرائيلي: ندخل بشكل كامل في حرب مع الحوثيين
نقلت صحيفة التايمز عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن إسرائيل تدخل الآن بشكل كامل في حرب مع أنصار الله (الحوثيين)، ويأتي ذلك بعد سلسلة من الهجمات الصاروخية التي انطلقت من اليمن واستهدفت إسرائيل، وما تبع ذلك من هجمات إسرائيلية وأميركية على أنحاء متفرقة من اليمن بما فيها مطار صنعاء الدولي.
ووفقا للصحيفة، فقد أكد المصدر الأمني أن هناك خطة بخطوات تصعيدية ضد الحوثيين، وتحدث عن "نية مؤكدة من جانب إسرائيل وشركائها الدوليين لمواجهة الحوثيين بشكل كامل".
وكانت مصادر أمنية إسرائيلية كشفت قبل أيام أن تل أبيب تستعد لشن عمليات عسكرية واسعة ضد الحوثيين في اليمن قد تستمر عدة أسابيع، بمشاركة من الولايات المتحدة ودول أخرى، وذلك بهدف إلحاق الضرر بالجماعة وقياداتها، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
وشنت جماعة أنصار الله سلسلة من الهجمات الصاروخية على إسرائيل خلال الأيام الماضية كان آخرها اليوم الثلاثاء، حيث أعلن الناطق العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع أن قواتهم قصفت مطار بن غوريون قرب تل أبيب ومحطة كهرباء جنوب القدس المحتلة، كما استهدفت بالتزامن مع ذلك حاملة طائرات أميركية في البحر الأحمر.
وأكد المتحدث العسكري أن العملية نُفذت بعدد كبير من المسيّرات والصواريخ أثناء تحضير القوات الأميركية لهجوم جوي كبير على اليمن، مشيرا إلى أن العملية "حققت أهدافها"، وتم إفشال الهجوم الجوي الأميركي الذي كان يحضّر له على اليمن.
إعلانوجاء بيان جماعة الحوثي بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي مساء أمس الاثنين عن اعتراض صاروخين أطلقا من اليمن أحدهما بعد اجتيازه مجال إسرائيل الجوي، والآخر قبل دخوله المجال الجوي الإسرائيلي.
وكانت جماعة الحوثي قد قصفت السبت الماضي قاعدة نيفاتيم الجوية في منطقة النقب جنوبي إسرائيل بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع فلسطين 2 "حقق هدفه بنجاح"، وفق ما قالت الجماعة.
وفي الآونة الأخيرة، تكررت الضربات الصاروخية من اليمن على إسرائيل، في حين ردت تل أبيب قبل أيام بهجوم جوي -هو الرابع من نوعه- استهدف صنعاء والحديدة.
وتضامنا مع غزة بمواجهة حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة على القطاع باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 باستهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات، إضافة إلى شن هجمات على أهداف داخل إسرائيل.