وزير الدفاع الروسي يصل إلى كوريا الشمالية في زيارة رسمية
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، أن وزير الدفاع أندريه بيلوسوف، وصل في زيارة رسمية، إلى كوريا الشمالية، اليوم.
وأشارت الوزارة، في بيان لها، إلى أنه من المقرر أن يعقد بيلوسوف "عددا من الاجتماعات الثنائية مع ممثلي القيادة العسكرية والعسكرية السياسية للجمهورية"، بحسب ما ذكر موقع سبوتنيك الإخباري الروسي.
وأفادت وسائل إعلام روسية بأن وزير الدفاع الكوري الشمالي، نو غوانغ تشول، كان في استقبال نظيره الروسي في مطار سونان.
يشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع في 9 نوفمبر قانونًا بشأن التصديق على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وكوريا الشمالية.
وتم نشر وثيقة القانون الموقعة من بوتين على موقع البوابة الرسمية للمعلومات القانونية.
وكان بوتين وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون قد وقّعا اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة في أثناء زيارة الرئيس الروسي إلى بيونغ يانغ، في 19 يونيو الماضي، لتحل محل معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون بين روسيا وكوريا الشمالية، المبرمة في 9 فبراير 2000.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بيلوسوف وزير الدفاع الكوري الشمالي فلاديمير بوتين روسيا كوريا الشمالية كيم جونغ أون بيونغ يانغ روسيا وكوريا الشمالية أخبار روسيا أخبار كوريا الشمالية وزير الدفاع الروسي بيلوسوف موسكو وبيونغ يانغ بيلوسوف وزير الدفاع الكوري الشمالي فلاديمير بوتين روسيا كوريا الشمالية كيم جونغ أون بيونغ يانغ روسيا وكوريا الشمالية أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
رئيس سوريا يصل إلى السعودية في أول زيارة رسمية
وصل الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، مع وزير الخارجية أسعد الشيباني إلى السعودية في أول زيارة رسمية للإدارة الجديدة التي تحكم سوريا بعد انهيار نظام الأسد.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وأشارت وكالة الأنباء السورية "سانا" إلى أن الشرع سيلتقي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وكبار المسئولين في السعودية لفتح باب التناقش حول الموضوعات ذات الاهتمام المُشترك.
وتأمل سوريا في أن تحصل على دعم السعودية في إطار سعيها لتثبيت الأمن والاستقرار، ولتطوير العلاقات الاقتصادية بين الطرفين.
وتأتي زيارة اليوم بعد أن كان الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودية قد زار السعودية الأسبوع الماضي، وأكد على استعداد بلاده لدعم سوريا.
شهدت العلاقات الاقتصادية بين سوريا والسعودية فترات من التعاون المثمر، حيث كانت المملكة العربية السعودية واحدة من أبرز الشركاء التجاريين لسوريا قبل عام 2011. تميز التعاون الاقتصادي بين البلدين بالاستثمارات السعودية في عدة قطاعات داخل سوريا، خاصة في مجالات البنية التحتية، السياحة، والصناعة. كما كانت السعودية سوقًا مهمة للصادرات السورية، مثل المنتجات الزراعية والمنسوجات، في حين اعتمدت سوريا على استيراد المنتجات النفطية والمواد الخام من المملكة. بالإضافة إلى ذلك، شهدت العلاقات الاقتصادية بين البلدين وجود استثمارات سعودية في القطاع المصرفي والعقاري داخل سوريا، مما ساهم في تنشيط الاقتصاد السوري وتعزيز فرص العمل. ومع تحسن العلاقات الدبلوماسية في السنوات الأخيرة، هناك آمال بعودة الاستثمارات السعودية إلى سوريا، خاصة في مشاريع إعادة الإعمار والتنمية الاقتصادية.
أما في مجال التعليم، فقد كانت هناك علاقات تعاون ملحوظة بين سوريا والسعودية، تمثلت في تبادل الطلاب والمنح الدراسية، حيث استقبلت الجامعات السعودية طلابًا سوريين لمواصلة دراساتهم العليا في مجالات الهندسة، الطب، والإدارة. كما أسهمت المؤسسات التعليمية السعودية في تقديم منح ومساعدات تعليمية للطلاب السوريين، سواء داخل سوريا أو في دول الجوار. بالإضافة إلى ذلك، شهد التعاون الأكاديمي بين الجامعات في البلدين اتفاقيات تهدف إلى تبادل الخبرات العلمية والبحثية، مما ساعد على تعزيز جودة التعليم العالي. ومع تحسن العلاقات الثنائية، من المتوقع أن يتم تعزيز التعاون التعليمي بشكل أكبر من خلال برامج التبادل الأكاديمي والبحثي، بما يسهم في تنمية الموارد البشرية في كلا البلدين.