سيناريوهات أمام نتنياهو بغزة قبل ومع تنصيب ترامب.. أكاديمي بجامعة جورج تاون بقطر يبين لـCNN
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—عقّب بروفيسور شؤون الحكومات بجامعة جورج تاون في قطر، مهران كامرافا، على التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في لبنان، ملقيا الضوء على تداعيات ذلك فيما يتعلق بالحرب في غزة.
وردا على سؤال الزميلة روزماري تشيرتش بـCNN حول إمكانية أو تمهّد الهدنة بلبنان إلى أخرى مماثلة في غزة، ليجيب كامرافا: "من الصعب جدًا معرفة ذلك، لأنه في الماضي، بدا الأمر كما لو كان وقف إطلاق النار في متناول اليد في غزة، وأصبحنا جميعًا متفائلين للغاية، ثم تبددت آمالنا، وبالطبع فإن المعاناة في غزة مستمرة".
وتابع: "لذلك، أعتقد أنه من الصعب جدًا معرفة ذلك، أعتقد أن الكثير من ذلك يعتمد على علاقة نتنياهو بالرئيس المنتخب ترامب من الآن وحتى يوم التنصيب، والكثير منه سيعتمد على المناورات الدبلوماسية الأمريكية، وعلى الضغوط التي يمكن أن يمارسها الفرنسيون والأمريكيون على نتنياهو، وعلى ما إذا كان أم لا، وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله سيصمد".
وأضاف: "لذا، هناك الكثير من المتغيرات التي لا يمكن التنبؤ بها بشكل معقول بما سيحدث فيما يتعلق بوقف إطلاق النار في غزة".
واستطرد: "هناك احتمالان مختلفان إلى حد ما، الأول هو أن نتنياهو سيختتم الأمور قبل أن يتولى دونالد ترامب منصبه كنوع من الهدية.. والقول انظر، أنت لا تريد الحرب وها هي - حربنا انتهت، أو يمكنه الانتظار حتى يتولى الرئيس ترامب منصبه ويرى كيف تصبح الأمور، فهو (ترامب) قادر على الدفع نحو تحقيق الأهداف الإسرائيلية في غزة بشكل أكبر، ويبدو في الوقت الحاضر، أن نتنياهو يريد التأكد من أن شمال غزة، على الأقل، خالي من السكان قدر الإمكان، وهو يحاول متابعة ذلك إلى أقصى حد ممكن قبل يوم التنصيب في الولايات المتحدة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حركة حماس حصريا على CNN دونالد ترامب غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
بشأن غزة.. تواصل مراوغات نتنياهو في تقويض جهود الوسطاء ومساعي إرساء السلام
«تهديد وحشد للقوات وتلويح بعودة الحرب، يصاحبها محاولات الالتفاف على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة».. أساليب مراوغة يتبعها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لتنفيذ خططه الساعية إلى استئناف حرب غزة وتقويض جهود الوسطاء، فضلا عن استمرار خداع الداخل الإسرائيلي.
قناة القاهرة الإخبارية، عرضت تقريرا بعنوان «تواصل مراوغات نتنياهو في تقويض جهود الوسطاء ومساعي إرساء السلام»، والذي سلّط الضوء على مراوغات نتنياهو وتصريحاته المستمرة بهدف تقويض جهود الوسطاء.
وبيّن التقرير أنّه رغم سريان المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بعد 15 شهرا من العدوان على قطاع غزة، لا يكاد يمر يوما إلا ويخرج نتنياهو بتصريحات أو قرارات تقوض جهود الوسطاء ومساعي إرساء السلام وتهدئة حدة الصراع في المنطقة.
صحيفة هارتس الإسرائيلية، ذكرت أنّ نتنياهو قد شكل صورته السياسية خلال أكثر من عام على أنّه الضامن الأول لأمن إسرائيل، وبالتوازي تشير له الدوائر اليمينية المتطرفة بأن عودة القتال في غزة واستمرار تصعيد العملية العسكرية في الضفة الغربية، هما السبيل الوحيد لحفظ أمن إسرائيل من جانب ومستقبله السياسي من جانب آخر.
وأوضح التقرير أنّ هارتس ذكرت في أحد مقالاتها، أنّ حكومة نتنياهو رغم فشلها في استعادة المحتجزين خلال أشهر الحرب على القطاع، لجأت إلى اختلاق ذرائع للإجراءات العقابية التي اتخذتها مؤخرا ضد سكان غزة، وشملت إعاقة دخول المساعدات، وقطع الكهرباء عن غزة، ما يهدد بالأساس حياة بقية المحتجزين الذين ما زالوا هناك.
واعتبرت الصحيفة الإسرائيلية أنّ جميع الأطراف قد ضاقت ذرعا من أفعال نتنياهو وتعنته بما فيها الإدارة الأمريكية التي لجأت للمرة الأولى بإجراء مفاوضات مباشرة مع حماس بشأن اتفاق وقف إطلاق النار بعيدا عن تل أبيب.