تشاد تنهي اتفاقا للتعاون الدفاعي مع فرنسا
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
تعاونت تشاد بشكل وثيق مع الجيوش الغربية في الماضي، لكن تقاربها ازداد مع روسيا في السنوات الماضية.
التغيير: وكالات
أعلنت وزارة الخارجية التشادية في بيان، الخميس، أن الحكومة أنهت اتفاقها للتعاون الدفاعي مع فرنسا، في خطوة ستتطلب من القوات الفرنسية مغادرة البلاد.
وأضاف البيان أن تشاد، وهي حليف رئيسي للغرب في الحرب ضد المتطرفين بالمنطقة، تتطلع لفرض سيادتها بشكل كامل بعد 66 عاما من الاستقلال.
وذكر البيان أن قرار إنهاء اتفاق التعاون الدفاعي المعدل عام 2019 من شأنه أن يمكنها من إعادة النظر في شراكاتها الاستراتيجية.
وتعاونت تشاد بشكل وثيق مع الجيوش الغربية في الماضي، لكن تقاربها ازداد مع روسيا في السنوات الماضية.
وجاء في البيان: “وفقا لبنود الاتفاق، ستلتزم تشاد بشروط الإنهاء بما في ذلك المواعيد النهائية اللازمة، وستتعاون مع السلطات الفرنسية لضمان انتقال سلس”.
وأضاف أن القرار لا يقوض بأي حال من الأحوال علاقات تشاد مع فرنسا. وكان وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في تشاد الخميس وزار الحدود مع السودان.
وتنشر فرنسا حاليا نحو ألف عسكري وطائرات حربية في تشاد.
الوسومالغرب الأوروبي تشاد فرنساالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الغرب الأوروبي تشاد فرنسا
إقرأ أيضاً:
العراق وبريطانيا يوقعان اتفاقا لمواجهة تهريب البشر
أعلنت بريطانيا اليوم الخميس أنها وقعت اتفاقا أمنيا مع العراق لاستهداف عصابات تهريب البشر ولتعزيز التعاون على الحدود.
وقالت وزيرة الداخلية البريطانية إيفيت كوبر – في بيان- "هناك عصابات تهريب تستفيد من عمليات العبور الخطيرة بالقوارب الصغيرة، وتمتد عملياتها عبر شمال فرنسا وألمانيا وأوروبا بأكملها إلى إقليم كردستان العراق وما وراءه".
وأضافت كوبر خلال زيارتها للعراق، حيث التقت نظيرها العراقي عبد الأمير الشمري في بغداد والمسؤولين في كردستان العراق، أن "منفذي الجريمة المنظمة ينشطون عبر الحدود، لذلك يجب أن تعمل (أجهزة) إنفاذ القانون عبر الحدود أيضا".
وجاء في البيان أن بريطانيا ستدعم أيضا أجهزة إنفاذ القانون العراقية في التصدي للجرائم المنظمة الخطيرة الأخرى، ومنها مكافحة المخدرات.
واتفق البلدان على "العمل" لتسريع إجراءات إعادة المهاجرين العراقيين إلى بلادهم عندما لا يكون لديهم تصريح إقامة صالح في المملكة المتحدة.
ويأتي "الاتفاق" -الذي ينص أيضا على تقديم لندن دعما ماليا للسلطات العراقية- بعد زيارة كوبر التي استقبلها وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، الثلاثاء، في بغداد.
ومنذ بداية العام، وصل أكثر من 33 ألفا و500 شخص إلى المملكة المتحدة عبر بحر المانش في رحلات غير نظامية محفوفة بالمخاطر، وهو عدد أكبر مما كان عليه عام 2023 رغم التعاون الفرنسي البريطاني لمكافحة هذه الظاهرة.
ووقّعت لندن اتفاقات تعاون مع دول أخرى لمكافحة الهجرة غير الشرعية، ولا سيما مع ألبانيا عام 2022، ومؤخرا مع دول العبور في أوروبا الشرقية مثل صربيا وكوسوفو ومقدونيا الشمالية.