تفاعلات المرتزقة الكولمبيين في السودان (3): معسكرات بنغازى
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
تفاعلات المرتزقة الكولمبيين (3): معسكرات بنغازى..
ودراما الاسر ..
..
تقريران عن تفاعلات قضية المرتزقة الكولمبيين ، واولها ما نشرته منصة القدرات العسكرية عن صور وعدد المرتزقة فى معسكر بنغازي والثانى عن دراما وخلفيات الجنود اوردته صحيفة سيمانتا..
(1)
تحصلت منصات القدرات العسكرية السودانية على صورة حصرية تظهر معسكرا يخص الجنود الكولومبيين في مدينة “بنغازي الليبية” وهو معسكر يضم 160 عسكريا كولومبيا.
ـ عبارة Somos Barquito ـ نحن باركيتو وتعني نحن القارب الصغير ,وهو شعار الوحدات الكولومبية التي تقاتل في السودان لجانب مليشيا الد.عـ.م السـ.ريع ,تلك العبارة تعبر حسب زعمهم عن إيحاء الروح الجماعية والتكاتف كفريق صغير ومترابط مثل القارب الصغير الذي يحتاج كل فرد ليبحر بسلام, وهدف تلك المجموعات “إسقاط السلطة الشرعية في السودان ” .
ـ خطة مليشيا الدعـ.م السـ.ريع تتمثل في الزج بثلاث كتائب من المرتزقة الكولومبيين مابين 1500 ـ 1800 مقاتل مسلح.
ـ القافلة الكولومبية التي كانت تضم أسلحة ومقاتلين والتي قتل فيها مونكايو كانت تضم العريف المتقاعد دييغو إديسون هيرنانديز وكولومبي آخر وكانت القافلة على بعد نصف ساعة فقط من مدينة الفاشر وتعرضت للهجوم هنالك .
ـ القافلة التي تعرضت للهجوم من قبل القوات المشتركة هي آخر قافلة عسكرية ضمن الدفعة الأولى من قوافل المرتزقة.
???? وحدة التقصي وتتبع المعلومات #SMC_Information
(2)
*صحيفة سيمانا الكولومبية*
———————–
نشرت صحيفة كولمبية تسمى (سيمانا) تقريرا بعنوان (الدراما التي تعيشها عدة عائلات من الجنود الكولومبيين المتقاعدين الذين لقوا حتفهم في ظروف غريبة في السودان بإفريقيا) وهو تقرير عن مرتزقة قتلوا في الفاشر برصاص القوة المشتركة لحركات دارفور في كمين على طريق الصحراء بين السودان وليبيا…
وقالت إن عائلات العديد من العسكريين المتقاعدين تعاني من وضع صعب بسبب عدم اليقين بسبب قلة المعلومات التي تلقوها عن أحبائهم وعلمت الصحيفة أن الجنود تم تجنيدهم منذ شهر تقريبًا من قبل شركة خاصة مسؤولة عن استقدام أفراد ذوي خبرة عسكرية لنقلهم إلى بلدان أخرى لتنفيذ مهام مختلفة…
وبحسب المصادر فإن مجموعة من الجنود ذوي الخبرة كانوا يقومون بإحدى تلك المهام السرية في السودان الذي يواجه حرباً عندما انتشرت معلومات عن احتمال مقتل ثلاثة جنود سابقين وإصابة أربعة آخرين…
وتحدثت (سيمانا) مع أحد أقارب أحد الجنود الموجودين في السودان والذي وصلتهم معلومات عن وفاته في ظروف لا تزال غير واضحة وأشارت إلى أن المعلومات التي تم تقديمها لهم في الوقت الحالي محفوفة بالمخاطر للغاية…
وأكد أحد أقارب العريف *دييغو إديسون هيرنانديز،* الذي سافر إلى السودان وتم تجنيده من قبل شركة تقدم نفسها على أنها “وكالة خاصة عبر وطنية لإدارة التوظيف والتوظيف لـ سيمانا أن المعلومات التي تم تقديمها لهم هي أن هيرنانديز قد توفي ولكن ولم يتم إعطاؤهم مزيدًا من التفاصيل حول ما حدث.
وقال قريب هيرنانديز لـ سيمانا: (لقد كان طيارًا بدون طيار هناك في السودان هذا ما قاله لي ولهذا كان هادئًا لكنهم أخبرونا اليوم أنه توفي في حادث لكنهم قدموا لنا المزيد من المعلومات) الذي طلب حفظ اسمه لأنه رجل عسكري نشط في كولومبيا.
وفيما يتعلق بكيفية وصول قريبه إلى السودان أوضح أن شركة خاصة هي التي جندته وأخذته لتقديم خدمة في شمال أفريقيا. وأوضح قائلاً: (أخبرني أنه كان مسافراً كمشغل طائرة بدون طيار وأنه وصل إلى دبي ثم أخبرني أنه في السودان)
وأضاف أن المعلومات التي قدمتها لهم الشركة التي جندته سيئة للغاية ولا يعرفون ما إذا كان قريبهم متورطاً في مهام النظام العام في السودان. قال قريب هيرنانديز: (لا أعرف ما إذا كان يقوم بمهام تتعلق بالنظام العام أو يقاتل أو يخوض قتالاً بالمتفجرات أو إذا ألقوا شيئاً عليهم)
كما أشار إلى أن حالة شقيقه لن تكون الوحيدة وأنه بحسب المعلومات التي تلقاها توفي جنديان متقاعدان آخران وأصيب أربعة آخرون من بينهم نقيب وجنود كوماندوز آخرون…
وأضاف: (بالمقابل، المعلومات الأخرى التي وصلتنا هي أنهم كانوا في منطقة ما وتم مهاجمتهم بقنبلة انفجرت حيث كانت الفصيلة وخلفت قتلى وجرحى هناك)
وبالمثل قال إن القلق الآن هو القدرة على إحضار جثة قريبه. وأضاف (قلقنا يرجع إلى نقص المعلومات ولأننا لا نعرف كيف سنحضر الجثة من هناك أتمنى أن تساعدنا الحكومة في هذا الوضع الصعب للغاية الذي نمر به في البلاد). إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: المعلومات التی فی السودان
إقرأ أيضاً:
مغردون: كاميرا جندي إسرائيلي تفضح جرائم الاحتلال بحي الشجاعية
في مشهد يختصر المأساة اليومية التي يعيشها قطاع غزة، حصلت قناة الجزيرة على صورٍ حصرية استُخرجت من آلة تصوير تعود لجندي إسرائيلي، عُثر عليها عقب اشتباكات عنيفة وقعت في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة خلال يوليو/تموز الماضي.
وقد كشفت الصور التي وثقتها الكاميرا جانبًا خفيًا من جرائم الاحتلال، حيث أظهرت اقتحامات همجية وتنكيلاً بسكان حي الشجاعية، في انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الإنسانية.
واعتبر مغردون فلسطينيون وعرب عبر منصات التواصل أن هذه اللقطات تسلط الضوء على حجم القتل والتدمير الممنهج الذي يتعرض له أهل غزة، في ظل حرب متواصلة منذ أكثر من 18 شهرًا.
????An Israeli soldier’s camera, lost during clashes with resistance fighters in the Shuja’iya neighborhood, exposed crimes by the occupation forces — including the execution of civilians and their use as human shields.
Al Jazeera said it will air the footage & details in an hour. pic.twitter.com/ud8s2hHe1E
— Ramy Abdu| رامي عبده (@RamAbdu) April 27, 2025
وقد علق الناشط تامر عبر منصة "إكس" قائلًا إن المشاهد الظاهرة بهذا المقطع باتت مشهدًا متكررًا منذ شهور، مشيرًا إلى أن الجنود الإسرائيليين ينشرون مقاطع مماثلة، وأحيانًا أكثر وحشية، عبر حساباتهم على إنستغرام دون أدنى خوف أو مساءلة.
إعلانوأشار إلى مشاهد اقتحام المنازل وتحطيم الأغراض وإطلاق النار العشوائي، واختطاف المدنيين واستخدامهم دروعا بشرية، وحرق المدارس ومراكز الإيواء والمستشفيات، مؤكدًا أن ما لم يتم نشره من هذه الجرائم أكثر بكثير مما عرض، بعدما فقد الأمل في أن تحدث هذه المشاهد تغييرًا حقيقيًا في مواقف العالم.
وأوضح الناشط أن الفكرة الجوهرية التي يريد إيصالها أن هذه الأفعال بالنسبة للجنود الإسرائيليين مدعاة للفخر، وهم يروجون لها بكل وضوح، لعلمهم أنهم يعيشون في عالم يظلم الضحايا ويحمي الجناة.
المشاهد الظاهرة في هذا المقطع أراها بشكل مستمر منذ شهور. الجنود الإسرائيليون يشاركون مقاطع مشابهة وأبشع منها على حساباتهم على إنستغرام دون أي قلق أو خوف من أحد.
مشاهد اقتحام المنازل وتحطيمها، إطلاق النار والقذائف دون سبب أو معنى، اختطاف الأهالي واستخدامهم كدروع بشرية ، حرق… pic.twitter.com/YZR6nHgfT3
— Tamer | تامر (@tamerqdh) April 27, 2025
ومن جهته، سلط الناشط عزت أبو سمرة الضوء على سقوط الكاميرا التي وثقت كيف يدوس جندي باب بيت مهدّم، ويركل جريحًا على الأرض، قبل أن تصيبه رصاصة فلسطينية أنهت حياته.
وتساءل أبو سمرة "هل كانت الكاميرا ضحية قذيفة عشوائية؟ أم أن ذعر الجنود الهاربين أسقطها؟ مؤكدًا أنها لم تكن مجرد عدسة، بل هي شاهد حق على باطلٍ عارٍ".
كاميرا في مرمى النار
على بعد زفرة – لا أكثر – كان الاشتباك.
في ممرٍ ضيقٍ بحي الشجاعية، تعثّر الجنود، وتقدّم…
تم النشر بواسطة محمد عزت أبوسمرة في الأحد، ٢٧ أبريل ٢٠٢٥
وأشار إلى أن الكاميرا لم تؤكد فقط مشهد فرار الجنود، بل وثقت قبل ذلك جريمة تدمير البيوت، وتمزيق الأجساد، ودفن الأطفال تحت الركام، معتبرًا أنها "كاميرا سقطت بالخطأ.. لكنها نطقت بالحقيقة".
تساءل عدد من المغردين بغضب "إذا لم تحرك صور تفحم الأطفال والنساء في الخيام هذه الأمة النائمة.. فما الذي قد يحركها؟!".
إعلانوكتب أحد المغردين "مجرمون، إرهابيون، مرتزقة، قطاع طرق.. كل أوصاف الإجرام تنطبق على هذا الكيان وداعميه".
وأشار مغردون إلى أن ما أظهرته الصور قليل جدًا مقارنة بما يحدث فعليًا على الأرض، مؤكدين أن جرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة تفوق حتى أبشع ممارسات النازيين.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.