تجدد الأمطار منتصف ونهاية الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
#سواليف
يبقى #الطقس باردا ورطبا خلال عطلة نهاية الأسبوع مع استمرار فرص زخات المطر خاصة في شمال ووسط المملكة يليها ارتفاع الحرارة قليلا وبشكل مؤقت بداية الأسبوع المقبل في مقدمة #منخفضات جوية جديدة “متتابعة” تؤثر على المملكة وتصل في ذروة تأثيرها خلال الأسبوع الثاني من شهر 12 على حسب بيانات النموذج المناخي لمركز وسم الإقليمي والمدمج حديثا ببيانات تكنولوجيا DMM المطورة في وسم.
ارتفاع قليل ومؤقت على #الحرارة بداية الأسبوع المقبل|
ونتيجة لتأثر المملكة وحوض شرق المتوسط بمقدمة المنخفض الجوي، ترتفع الحرارة قليلا خلال بداية الأسبوع المقبل لتصبح دون معدلاتها الموسمية بقليل، وتبقى الأجواء باردة بشكل عام خاصة في الجبال والسهول مع تواجد كميات الغيوم على ارتفاعات مختلفة.
تجدد #الأمطار منتصف ونهاية الأسبوع المقبل|
وتتجدد الأمطار منتصف ونهاية الأسبوع المقبل في العديد من مناطق المملكة خاصة الشمالية والوسطى، وذلك نتيجة توقع تأثر المملكة بمنخفض جوي رطب، ويعتبر مقدمة لسلسلة من عدة منخفضات جوية متعاقبة على المملكة تصل ذروة تأثيرها خلال الأسبوع الثاني من شهر ديسمبر ، ويتوقع أن تستمر هذه المنخفضات في التأثير لفترة طويلة خلال الشهر المقبل وتصل لعدة ذروات خلال تأثيرها، وسيتم إصدار التحديثات باستمرار وتفاصيل هذه المنخفضات الجوية وشدة تأثيرها.
المملكة تتأثر بتغيرات مناخية إيجابية تسببت في زيادة كبيرة على معدلات الأمطار السنوات الأخيرة|
واستقبلت المملكة الموسم المطري الحالي بأداء ممتاز في معظم المناطق ولكن مع درجات حرارة منخفضة كثيرا مقارنة مع المعدلات الموسمية، حيث تتأثر الأردن بتغيرات مناخية حادة تسببت في زيادة كبيرة على معدلات الأمطار تجاوز 60% خلال السنوات الأخيرة، ونتوقع على حسب عدة دراسات سيصدرها مركز وسم الإقليمي قريبا، أن معدلات الأمطار ستزداد بشكل إضافي خلال السنوات المقبلة تزامنا مع المزيد في انخفاض درجات الحرارة وذلك نتيجة تغير طارئ حصل في التيار النفاث شبه الاستوائي والمندفع من المحيط الأطلسي، والذي تسبب في سهولة وصول الكتلة الهوائية الباردة نحو البحر المتوسط وهذا يعني تزايد على نشاط المنخفضات الجوية والحالات الممطرة الباردة خلال الموسم المطري الحالي.
وزيادة معدلات الأمطار يؤثر على معظم منطقة مشرق الوطن العربي، خاصة الجزيرة العربية ومصر والعراق والكويت، حيث تتأثر تلك المناطق بنشاط الموجات الاستوائية الرطبة المندفعة من المحيط الهندي بشكل متزايد، ويعود سبب ذلك إلى ارتفاع حرارة المسطحات المائية شبه الاستوائية والاستوائية وكذلك إلى تراجع وضعف التيار النفاث شبه الاستوائي.
وسيتميز الموسم المطري الحالي بنشاط كبير على الموجات القطبية نحو حوض البحر المتوسط وخاصة الأجزاء الشرقية والوسطى منه وبشكل شبه متتابع وغير اعتيادي وذلك بسبب انحناءات شديدة تحصل في التيار النفاث القطبي، وأسباب ذلك متداخلة ومعقدة تتعلق بدورانية الغلاف الجوي وحرارة شمال المحيط الهادئ المتطرفة والمتباينة بشدة وكذلك سلوك غريب وغير اعتيادي للتيار النفاث شبه الاستوائي أيضا، ومثل هذه التغيرات ستشتد تصاعديا خلال هذا الموسم والمواسم المقبلة، حيث أن منطقة الشرق الأوسط وشرق البحر المتوسط يتوقع أن تستقبل كميات أمطار كبيرة وغير مسبوقة في السجلات المناخية الحديثة بسبب هذه التغيرات في دورانية الغلاف الجوي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الطقس منخفضات الحرارة الأمطار الأسبوع المقبل معدلات الأمطار
إقرأ أيضاً:
الأرصاد الجوية تتوقع مزيدا من الأجواء المضطربة هذا الأسبوع
أعلن رئيس مصلحة الشراكة والتواصل بالمديرية العامة للأرصاد الجوية، الحسين يوعابد، استمرار الأجواء المضطربة خلال هذا الأسبوع مع وصول منخفضات جوية جديدة تحمل تيارات باردة ورطبة من الشمال الغربي. هذه الحالة الجوية قد تؤدي إلى هطول أمطار وثلوج جديدة، مصحوبة بانخفاض في درجات الحرارة.
وبخصوص اليوم الثلاثاء، يتوقع، بحسب يوعابد، هطول أمطار أو زخات محلية قوية على مناطق طنجة واللوكوس والغرب والسايس والريف والأطلس المتوسط. كما ينتظر نزول أمطار أو زخات محلية معتدلة على السهول الواقعة شمال آسفي وهضبتي الفوسفاط وأولماس، وكذا جبال الأطلس الكبير.
كما يتوقع تساقطات ثلجية على قمم الأطلس الكبير والمتوسط، فيما يتوقع أن يكون الطقس باردا نسبيا مع تكون الصقيع أوالجليد على المرتفعات والمناطق المجاورة له.
وينتظر أن تهب رياح قوية نسبيا إلى قوية محليا بمدينة طنجة والسهول في شمال الصويرة والريف والأطلس والجنوب الشرقي والشرق. وستتراوح درجات الحرارة الدنيا بين -01/04 درجة مئوية في الأطلس والريف والمرتفعات الشرقية.
ويتوقع، غدا الأربعاء، هطول أمطار أو زخات رعدية، تكون أحيانا غزيرة محليا، في كل من طنجة واللوكوس وشمال الغرب والأطلس المتوسط والريف وغرب البحر الأبيض المتوسط. وينتظر أيضا هطول أمطار على السهول في شمال الجديدة وأولماس والسايس والأطلس الكبير والشمال الشرقي وشرق ساحل الأبيض المتوسط.
وينتظر أن تهب رياح قوية نسبيا إلى قوية محليا بمدينة طنجة والسهول شمال الصويرة والريف والأطلس والجنوب الشرقي والشرق.
ومن الخميس إلى السبت، من المحتمل نزول أمطار أو زخات رعدية، كما هو الشأن يومي الخميس والجمعة بالمناطق الشمالية والوسط، والأطلس والريف والشمال الشرقي.
وفق المتحدث نفسه، تأتي هذه التساقطات المطرية نتيجة للمنخفض الجوي العميق « جانا »، والذي أثر على أوروبا الغربية قبل أن يصل إلى المغرب. وقد أدى هذا المنخفض إلى هطول كميات كبيرة من الأمطار خلال نهاية الأسبوع المنصرم، بعد عدة أشهر من الجفاف.
فطيلة نهاية الأسبوع، شهدت مناطق واسعة من المملكة تساقطات مطرية عامة، شملت شمال ووسط وشرق البلاد. وكانت غزيرة بشكل خاص في المناطق الشمالية، حيث سجلت طنجة 82 ملم، نظرا لموقعها الجغرافي وتأثرها المباشر بالتيارات الرطبة القادمة من المحيط الأطلسي.
كما عرفت سواحل المحيط الأطلسي تساقطات مطرية معتدلة، بلغت على الخصوص 66 ملم في الرباط، و58 ملم بالقنيطرة، و42 ملم بالدار البيضاء. كما وصلت هذه الأمطار إلى المناطق الداخلية والجبلية، حيث كان تأثيرها كبيرا على مستويات المياه الجوفية، بعدما بلغت 65 ملم في إفران و36 ملم في تازة.
من جهتها، شهدت مناطق جنوب وجنوب شرق البلاد هطول الأمطار، كما هو الشأن في أكادير بـ 21 ملم، و18 ملم في تارودانت. وفضلا عن الأمطار، تم تسجيل تساقطات معتدلة للثلوج بجبال الريف والأطلس المتوسط، بمعدل 15 سنتمتر في قمة جبل تيديرهين، و26 سنتمتر بزاوية أحنصال، و25 سنتمتر في بويبلان.
وكان لهذه التساقطات المطرية الأخيرة تأثير كبير على احتياطات المياه والفلاحة في المغرب. بالنسبة للفلاحة، فإن لهذه الأمطار تأثيرا إيجابيا وخاصة على المحاصيل الربيعية.
ومن منظور احتياطي المياه، تعتبر هذه الأمطار حاسمة لتجديد احتياطيات المغرب من المياه التي تأثرت بشدة جراء عدة سنوات من الجفاف.كما تساهم هذه المياه في زيادة حقينة السدود، والرفع من مستويات المياه الجوفية، التي تعتبر ضرورية لإمدادات مياه الشرب والسقي الفلاحي.
وتلتزم المديرية العامة للأرصاد الجوية، بشكل كامل، كما يشدد يوعابد، بحماية الأشخاص والممتلكات، وضمان مراقبة صارمة وتوقعات دقيقة لظروف الطقس والمناخ. ويتجلى دورها الأساسي في إصدار النشرات الإنذارية والتحذيرات، لإخبار السلطات والساكنة بالمخاطر المرتبطة بالتقلبات الجوية.
كما تتعاون المديرية بشكل وثيق مع السلطات المعنية لتنسيق إجراءات الوقاية من الأزمات وتدبيرها، وتوفير المعلومات والخدمات المتعلقة بالطقس والمناخ، بما يتناسب مع احتياجات القطاعات السوسيو اقتصادية. وإدراكا منها لأهميتها، عملت المديرية العامة للأرصاد الجوية على تحديث آلياتها من خلال إطلاق، سنة 2022 في إطار رؤيتها الاستراتيجية تحت وصاية وزارة التجهيز والماء، نظام الإنذار الرصدي وجودة التنبؤات الرصدية على الصعيدين الجهوي والمحلي.
ويعمل هذا النظام على تعزيز قدرة المديرية على توقع المخاطر وتدبيرها، من خلال تزويد المستخدمين بالوسائل التقنية للولوج إلى المعلومة المتطورة عبر موقع « vigilance.marocmeteo.ma » أوالرسائل النصية القصيرة الموجهة إلى مختلف صناع القرار.
مع (وكالة المغربي العربي للأنباء) كلمات دلالية المغرب جو عاصفة مناخ