5 نصائح لتعزيز الحالة المزاجية بواسطة الطعام
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
مع تغيرات فصل الخريف وقصر النهار خلال الشتاء قد يتعرض الشخص لاضطراب عاطفي موسمي، لكن يمكن مواجهة ذلك بتعزيز الحالة المزاجية بشكل طبيعي.
ولعمل ذلك، يقدم تقرير لـ "مجلة هيلث" 5 نصائح غذائية لمواجهة الكآبة الموسمية: البروبيوتكتنصح أخصائية التغذية إيمي ديفيس بزيادة تناول الأطعمة الغنية بالبكتريا الصديقة، مثل: اللبن الزبادي، والكيمتشي الكوري، والأرضي شوكي، واللبن المخمر.
ترتبط هذه البكتريا الصديقة بالدماغ من خلال شبكة من الأعصاب التي تربط بين جزأين من الجسم تسمى محور الأمعاء والدماغ، والتي يمكن أن تلعب دوراً كبيراً في اضطرابات المزاج والمزاج مثل الاكتئاب.
الشوفان والكراث والتفاح والبقوليات وبذور الكتان مصادر جيدة للبروبيوتك.
فيتامين دوتنصح ميشيل دي بلاسي، رئيس قسم الطب النفسي للمرضى الداخليين في مركز تافتس الطبي، بإعطاء الأولوية لفيتامين د، فهو إحدى الطرق لتعزيز الحالة المزاجية.
وبينما ضوء الشمس هو الطريقة الأساسية التي يحصل بها الناس على فيتامين د، يمكن تعزيز مدخلات الجسم من هذا الفيتامين من خلال تناول أطعمة مثل: السلمون والتونة أو الفطر، أو الأطعمة المدعمة بفيتامين د، مثل عصير البرتقال وحليب اللوز.
أوميغا 3تقترح ديفيس تناول الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية، مثل: الأسماك الدهنية وبذور الكتان والجوز.
وتقول "إن هذه الأطعمة تدعم صحة الدماغ وإنتاج السيروتونين" وهو هرمون يعزز الإحساس بالسعادة.
وقد وجدت بعض الأبحاث أن أحماض أوميغا 3 قد تساعد في تقليل أعراض الاكتئاب.
أضف الزعفران إلى الطعامغالباً ما يُشار إلى الزعفران باسم "التوابل الذهبية"، وهو ليس فقط من أجل استخداماته في الطهي ولكن لخصائصه المحتملة في تحسين الحالة المزاجية"، بحسب أخصائية التغذية لورين ماناكر.
وتشير أبحاث إلى أن للزعفران تأثيرات مضادة للاكتئاب، مما يساعد في تخفيف أعراض الاكتئاب الخفيف إلى المتوسط.
تجنب الكحوليتداخل شرب الكحول مع النوم، وصحة الأمعاء، وامتصاص العناصر الغذائية الدقيقة الأساسية، وكل ذلك يؤثر على الحالة المزاجية، بالإضافة إلى أنه يؤدي إلى مشاكل صحية.
وتشير أبحاث إلى أن تناول الكحول يرتبط بالاكتئاب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الاكتئاب الحالة المزاجیة
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف العلاقة بين خيارات الطعام وتأثيرها على الصحة العامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة قام بها الباحثون بجامعة فولغا عن نتيجة خيارات الطعام وتأثيرها على الصحة العامة والإصابة باضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة وفقا لما نشرتة مجلة “ديلى ميل”.
وأظهرت الدراسة أن الذين يعانون من هذا الاضطراب يتبعون نمطا غذائيا مختلفا مقارنة بمن لا يعانون منه ، أن تناول الوجبات الخفيفة كان أكثر شيوعا بين المصابين بالاضطراب مقارنة بالأفراد الأصحاء.
وحلل الباحثون السلوك الغذائي للبالغين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و20 عاما ووجدوا أن أولئك الذين أفادوا بأنهم مصابون باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط يستهلكون الكثير من الأطعمة التي تتضمن مشروبات الطاقة ورقائق البطاطس والأطعمة المقلية مقارنة بالمشاركين الذين لم يتم تشخيصهم.
ويميل اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة إلى مواجهة صعوبة في التركيز وتذكر المهام والجلوس ساكنا والاستماع دون مقاطعة الآخرين ويمكن أن يتداخل هذا مع الأداء اليومي أو التطور وهو حالة عصبية تنموية تبدأ عادة في مرحلة الطفولة وتستمر حتى مرحلة البلوغ وبعدم الانتباه المستمر وفرط النشاط والاندفاع الذي يتداخل مع الأداء اليومي .
اقترح الفريق أن سلوك الأكل المحدد كان بسبب بعض أعراض اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة وخاصة الاندفاع والتوق للتحفيز العقلي.
وكشفت النتائج بعض الروابط بين اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والنظام الغذائي مشيرة إلى أن النظام الغذائي غير الصحي الذي يتكون بشكل أساسي من الأطعمة المصنعة والمكررة والسكريات المضافة والدهون غير الصحية واللحوم الحمراء يزيد من خطر الإصابة بهذا الاضطراب.
بالاضافة الى أن سلوكيات تناول الطعام هذه ليست مجرد نتيجة للنظام الغذائي بل هي جزء من تأثير الاضطراب نفسه
وأوضح الفريق البحثي أن استهداف السلوكيات الاندفاعية لدى المراهقين قد يكون له تأثير إيجابي على اختياراتهم الغذائية ما قد يسهم في تحسين صحتهم بشكل عام.
مما يشيرإلى أن المصابين باضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة قد يعانون من ضعف في التحكم في المشاعر والبحث عن تحفيز ذهني ويجعلهم يتجهون إلى تناول الطعام كمصدر لتحفيز الدماغ وهذه الظاهرة يمكن أن تؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام أو التهور في تناول الوجبات السريعة.