ابتكار نظام ذكاء اصطناعي نانوي لاكتشاف سموم الأطعمة
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
طوّر باحثون من جامعة لودونغ في الصين نظام اكتشاف جديد متعدد الوسائط لمستشعرات النانو يعتمد على الذكاء الاصطناعي، لكشف السموم الطبيعية في الأغذية والتي تهدد صحة الإنسان.
ويعتمد نظام الكشف الجديد على قياس اللون/ الفلورسنت، لرصد إشارات لونية تكشف على الفور وجود فطريات في الأطعمة.
وبحسب "ساينس دايركت"، يمكن لنموذج التعلم الآلي الجديد مع قنوات مزدوجة من الفلورسنت والقياس اللوني التنبؤ بدقة بمحتوى السموم في الموقع، أو عن بُعد، في غضون ثوانٍ.
و الأوكراتوكسين أ (OTA)، وهو مستقلب ثانوي سام تنتجه بعض الفطريات، وهو من أكثر السموم الفطرية انتشاراً، وبإمكان نظام الكشف الجديد رصده ولو بكميات ضئيلة.
تلوث الأطعمةوقد حدث تلوث الأوكراتوكسين أ في أكثر من 90 نوعاً من الأطعمة من أصل نباتي وحيواني، مثل الحبوب ومنتجاتها، والفول السوداني ومنتجاته، والبقول ومنتجاتها، والفواكه ومنتجاتها، واللحوم ومنتجات الألبان.
ولهذا العنصر السام قدرة على التسبب في السرطان والتشوهات الخلقية والسمية الكلوية والكبدية والسمية الجينية والسمية العصبية، ويمكن أن تتسلل إلى سلاسل الغذاء لدى البشر والحيوانات، مما يؤثر بشكل كبير على الصحة.
وقد وضعت دول عديدة قيوداً منها دول المفوضية الأوروبية، والصين، والبرازيل، وسويسرا، حدوداً قصوى لقيم الأوكراتوكسين (A -OTA) في مختلف الأطعمة والأعلاف.
وتتطلب إجراءات الكشف التقليدية عن هذه النوعية من السموم الطبيعية، المتبعة حالياً، خطوات معقدة لفحص العينات، بينما يستطيع نظام الكشف النانوي الجديد رصد المعدلات الضئيلة من هذه السموم، وبشكل فوري في الموقع، من خلال تحليل اللون وضوء الفلورسنت.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصحة
إقرأ أيضاً:
ابتكار ثوري .. جهاز بحجم حبة أرز أو أصغر ينقذ قلوب الأطفال
في إنجاز علمي جديد يُبشّر بثورة في عالم طب القلب للأطفال، نجح فريق من الباحثين بجامعة "نورث وسترن" الأميركية في تطوير جهاز مبتكر لتنظيم ضربات القلب، بحجم أصغر من حبة الأرز، مخصص للأطفال حديثي الولادة الذين يعانون من مشكلات قلبية خلقية.
جهاز أصغر من حبة أرز ينقذ قلوب الأطفال دون جراحةويزرع الجهاز الجديد داخل الجسم باستخدام حقنة تذوب تلقائيًا دون الحاجة لأي تدخل جراحي، ويُدار عن طريق جهاز لاسلكي مرن يُثبت على صدر الطفل، ما يسمح بمراقبة حالة القلب وتحفيزه عند الضرورة.
ويعتمد الجهاز على إرسال نبضات ضوئية عند رصد أي اضطراب في ضربات القلب، لتشغيل منظم الإيقاع القلبي بشكل فوري، دون الحاجة لأسلاك أو تدخلات لاحقة، إذ يتحلل الجهاز تلقائيًا داخل الجسم بفضل مكوناته الحيوية الآمنة والقابلة للامتصاص.
ويمثل هذا الابتكار خطوة هائلة نحو تقنيات أكثر أمانًا وفعالية في رعاية الأطفال المرضى بالقلب، خاصة في المراحل المبكرة من حياتهم.
ويُتوقع أن يُحدث هذا الجهاز تحولًا كبيرًا في أساليب العلاج القلبي للأطفال دون مضاعفات الجراحة التقليدية.