موقع 24:
2025-01-02@22:34:15 GMT

ابتكار نظام ذكاء اصطناعي نانوي لاكتشاف سموم الأطعمة

تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT

ابتكار نظام ذكاء اصطناعي نانوي لاكتشاف سموم الأطعمة

طوّر باحثون من جامعة لودونغ في الصين نظام اكتشاف جديد متعدد الوسائط لمستشعرات النانو يعتمد على الذكاء الاصطناعي، لكشف السموم الطبيعية في الأغذية والتي تهدد صحة الإنسان.

ويعتمد نظام الكشف الجديد على قياس اللون/ الفلورسنت، لرصد إشارات لونية تكشف على الفور وجود فطريات في الأطعمة.

وبحسب "ساينس دايركت"، يمكن لنموذج التعلم الآلي الجديد مع قنوات مزدوجة من الفلورسنت والقياس اللوني التنبؤ بدقة بمحتوى السموم في الموقع، أو عن بُعد، في غضون ثوانٍ.

و الأوكراتوكسين أ (OTA)، وهو مستقلب ثانوي سام تنتجه بعض الفطريات، وهو من أكثر السموم الفطرية انتشاراً، وبإمكان نظام الكشف الجديد رصده ولو بكميات ضئيلة.

تلوث الأطعمة

وقد حدث تلوث الأوكراتوكسين أ في أكثر من 90 نوعاً من الأطعمة من أصل نباتي وحيواني، مثل الحبوب ومنتجاتها، والفول السوداني ومنتجاته، والبقول ومنتجاتها، والفواكه ومنتجاتها، واللحوم ومنتجات الألبان.

ولهذا العنصر السام قدرة على التسبب في السرطان والتشوهات الخلقية والسمية الكلوية والكبدية والسمية الجينية والسمية العصبية، ويمكن أن تتسلل إلى سلاسل الغذاء لدى البشر والحيوانات، مما يؤثر بشكل كبير على الصحة.

وقد وضعت دول عديدة قيوداً منها دول المفوضية الأوروبية، والصين، والبرازيل، وسويسرا، حدوداً قصوى لقيم الأوكراتوكسين (A -OTA) في مختلف الأطعمة والأعلاف.

وتتطلب إجراءات الكشف التقليدية عن هذه النوعية من السموم الطبيعية، المتبعة حالياً، خطوات معقدة لفحص العينات، بينما يستطيع نظام الكشف النانوي الجديد رصد المعدلات الضئيلة من هذه السموم، وبشكل فوري في الموقع، من خلال تحليل اللون وضوء الفلورسنت.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصحة

إقرأ أيضاً:

معالم الهوية رحلة عبر الزمن لاكتشاف أسرار التاريخ المعماري العُماني

"العُمانية": صدر عن وزارة التراث والسياحة النسخة المحلية لأحدث كتبها العلمية ضمن سلسلة التراث الأثري العُماني بعنوان "معالم الهوية: أبراج العصر البرونزي في شبه الجزيرة العُمانية" لمؤلفته البروفيسورة ستيفاني دوبر، الذي يسلط الضوء وبأسلوب فريد على ما يقارب من 100 برج من الألفية الثالثة قبل الميلاد. ويقدم المجلد المدعم بالصور والرسوم التوضيحية رؤى جديدة في تاريخ هذه الهياكل المعمارية الضخمة ووظائفها وأهميتها الثقافية والحضارية. وتدحض المؤلفة ستيفاني دوبر في هذا الكتاب المُعتقد السائد قديمًا بأن هذه الأبراج ما هي إلا مُجرد أبنية مُراقبة وتحصينات دفاعية مصغرة حيث إن التنقيبات الأثرية الحديثة دحضت ذلك المُعتقد بالكشف عن أن هذه الأبراج لها مجموعة متنوعة من الأغراض التي تستخدم من أجلها في العصور القديمة.

وعمدت المؤلفة على إجراء دراسة عميقة ومفصلة لكيفية بناء هذه الأبراج وتطورها، وكيف تمت إعادة توظيفها مع تنوع طرق استخدامها عبر قرون من النشاط البشري. كما يشرح هذا الكتاب كيف تناسبت هذه الأبراج مع التطورات الأوسع للأنشطة والمجتمعات في العصر البرونزي، والتي تشمل شبكات التجارة لمسافات طويلة، وإنتاج النحاس على نطاق واسع، وتطور أشكال البناء والعمارة الضخمة.

ويُعد هذا الإصدار أكثر من مجرد مرجع علمي متخصص، بل هو أيضًا دليل للزوار والباحثين، ويضم في طياته خرائط ورسومًا توضيحية وصورًا فوتوغرافية توثق موقع كل برج على حدة وبالتفصيل. كما يسهم الكتاب في إثراء فهمنا للتقاليد الثقافية للمنطقة وارتباطها بالعمليات التاريخية الأوسع من خلال جمع وتحليل أحدث البيانات.

وكرست ستيفاني دوبر - عالمة الآثار المتخصصة في شبه الجزيرة العربية - سنوات عُمرها لدراسة عمارة العصر البرونزي والمشاهد الثقافية. فشملت مسيرتها الأكاديمية العديد من الدراسات الأثرية والمسوحات والتنقيبات في سلطنة عُمان، مما يجعلها ضليعة في هذا العِلم.

وقد جاء هذا الكتاب تتويجًا لعملها المكثف والدؤوب وخبرتها في هذا المجال حيث يقدم نظرة شاملة لواحدة من أهم الظواهر الأثرية في المنطقة. ويقدم "معالم الهوية: أبراج العصر البرونزي في شبه الجزيرة العُمانية" مُساهمة كبيرة في مجالات علم الآثار والتاريخ، ومن المؤمل أن يصبح مرجعًا أساسيًّا لكل المتخصصين والباحثين والقراء المهتمين بماضي عُمان التليد حيث يُعد هذا العمل الذي طبعت نسخته الدولية دار الآركيوبرس أكسفورد للنشر شهادةً على التراث الثقافي الثري لسلطنة عُمان بصفة عامة وعلى الأهمية التاريخية لأبراج العصر البرونزي بصفة خاصة.

يذكر أن كتاب "معالم الهوية: أبراج العصر البرونزي في شبه الجزيرة العُمانية" لمؤلفته البروفيسورة ستيفاني دوبر هو الإصدار الثالث عشر لوزارة التراث والسياحة ضمن سلسلة التراث الأثري العُماني التي تصدرها الوزارة دوريًّا في إطار جهودها الرامية إلى توثيق وتأليف وطباعة وترجمة مختلف الإصدارات العلمية في قطاع التراث العُماني.

مقالات مشابهة

  • حجز 2580 قرص “صاروخ” وتوقيف 5 مروجين بوهران          
  • ترامب وسوريا.. كيف سيتعامل الرئيس الأمريكى مع نظام دمشق الجديد؟
  • جامعة الإمام عبد الرحمن تدشن نظام مركز الوثائق والمحفوظات الجديد
  • سموم رقمية تهدد الاستقرار وتدمر الأوطان" ندوة بإعلام قنا
  • ضمن حملةاتحقق.. ندوة بإعلان قنا حولالشائعات..سموم رقمية تهدد الاستقرار وتدمر الأوطان
  • ابتكار أداة جديدة ترصد «أمراض الدماغ» بدقة غير مسبوقة
  • الأطعمة المجهولة «على عينك يا تاجر»
  • معالم الهوية رحلة عبر الزمن لاكتشاف أسرار التاريخ المعماري العُماني
  • ذكاء اصطناعي وسيارات كهربائية.. العالم يودع 2024 بأمل التقدم بالعام الجديد
  • ميزة لاكتشاف المحتوى المضلل بـ «واتساب»