القضية الفلسطينية.. بين مساندة اليمن والخذلان العربي
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
الثورة /متابعات
تؤكد الجمهورية اليمنية عبر تصريحات وكلمات قادتها وفي مقدمتهم قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي، الموقف المبدئي والثابت من القضية الفلسطينية لا كتكتيك مرحلي وإنما استراتيجية دائمة تحكمها ثوابت إيمانية وإنسانية.
حيث أشار السيد عبد الملك الحوثي في كلمة له مؤخراً إلى استمرار اليمن بكل صمود وثبات في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، وتنفيذ عمليات البحار وقصف العدو الصهيوني بالصواريخ والمسيرات، مؤكداً استعداد اليمن لمواجهة أي تصعيد أمريكي صهيوني.
المراقب والمتابع لمسار القضية الفلسطينية يخرج باستنتاج أن هذه القضية قد أصيبت بأضرار بليغة من جهتين: الأولى من محتل الأرض الكيان الصهيوني وداعميه أمريكا وأوروبا الغربية، والثانية وهي الأشد والأقسى من محيطها العربي والإسلامي حيث وجهت لها طعنات قاتلة من أخوة العروبة والإسلام الأمر الذي ألحق الضرر بها، وتمثل في هرولة الأنظمة العربية نحو التطبيع المذل وبدون كوابح.
ابتدأ هذا التطبيع من أكبر دولة عربية جمهورية مصر العربية بتوقيعها اتفاقية السلام مع الكيان الصهيوني في مطلع السبعينيات تبعتها المملكة الأردنية الهاشمية ثم انضمت دول الخليج إلى جوقة التطبيع؛ حيث اندفعت دولة الإمارات إلى التطبيع بتطرف تخلت بموجبه عن انتمائها الإسلامي والعربي، وكذلك الحال صار مع البحرين والمملكة المغربية فيما قطعت السعودية وقطر أكثر من 50 ٪ من مشوار التطبيع والمسألة مسألة وقت وسيتم التطبيع.
إنه عصر عربي يسوده انهيار قيمي وأخلاقي ومبدئي في المنظومة السياسية وزوال ما كان يسمى بالعمل العربي المشترك بفعل جملة من الأسباب تمت معظمها بأيدي استخبارات أجنبية خططت جيداً لذلك، وأفلحت في تدمير النظام السياسي العربي والأنظمة العربية من محتواها، وبموجب ذلك لم تعد قضية فلسطين أولوية في أجندة الأنظمة السياسية العربية خاصة تلك التي طبعت مع كيان الاحتلال حيث بدلت أولوياتها واهتماماتها حتى وصل الأمر إلى ما يحصل اليوم من تآمر واضح على القضية الفلسطينية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
مستشار رئيس حماس: مصر تبذل جهودًا كبيرة لدعم القضية الفلسطينية
قال طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إنه لا بد وأن يحصل الشعب الفلسطيني على حقه وأن يقيم دولته وأن يعيش في حريته وأن يعيد اللاجئون إلى أرضهم ووطنهم وأن هذا عنوان الاستقرار في المنطقة.
وأضاف أن الحديث حول قضية الأسرى مستمر، والرهائن الأمريكيين وكيفية حل هذه القضية وكيفية الدخول في المرحلة الثانية وتطبيق الاتفاق التي تعتبر أمريكا ضامن أساسي له وجزء من الوصول إليه.
تابع «النونو» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة اكسترا نيوز، اليوم الأحد، :« تحقيق الاستقرار في المنطقة، لابد أن يحدث، وأن مصر بذلت جهودًا كبيرًا في القضية الفلسطينية وبالأخص وقف إطلاق النار وتنفيذ بنوده، والجميع يدرك مدى أهمية الدولة المصرية وجهودها نحول القضية الفلسطنية كاملة.
أوضح المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن مصر تقوم بدور كبير في الإتفاق يدركه الجميع، ويدركه جميع أبناء الشعب المصري، والفسطيني والأمة العربية، وأيضا جيش الاحتلال يدركه أيضا.ولفت إلى أن ما يعنينا هو مطالب الشعب الفلسطيني إما الاحتلال بالنسبة لنا هو احتلال ومايهمنا من الخطة هو الشعب الفلسطيني ومصلحة الأمة العربية.