الثورة نت:
2025-03-12@05:42:44 GMT

الوهابية وخطرها على الشعوب الإسلامية

تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT

الوهابية وخطرها على الشعوب الإسلامية

عدنان أحمد الجنيد

ما من فتنة في الأرض ولا فساد في البلدان إلا وآل سعود الوهابيون سبب ذلك فلهم يد في كل دمار وخراب وقتل وسفك للدماء يحدث في هذا العالم لاسيما العالم الإسلامي، وما يحدث في اليمن لهو خير شاهد وأكبر دليل على دمويتهم وتعطشهم للدماء فهم يعتقدون بكفر الشعوب الإسلامية المحافظة على دينها لاسيما الشعب اليمني فهو من أعظم الشعوب كفرا عند الوهابية.

وذلك بسبب أنه شعب محافظ على إسلامه وإيمانه ومحافظ على شعائره الإسلامية ، وهو شعب -أيضا – متفانٍ في محبة الرسول الأعظم- صلى الله عليه وآله وسلم – ومعظّم له ولهذا تراه يقيم الاحتفالات الدينية والمناسبات المحمدية ويعظم أولياء الله ويزور أضرحتهم ويقيم حولياتهم السنوية و…..

وكل هذه الأمور بنظر الوهابيين أمور شركية كفرية يحل دم صاحبها ومن يؤمن بها فضلا عمن يفعلها …

ولهذا قام آل سعود بصب جام غضبهم على قتل الشعب اليمني بدم بارد مستعينين بالاستكبار العالمي وبدول التحالف …

ومن قبل جرائمهم معروفة تجاه الشعوب الاخرى سيما شعبي العراق وسوريا واليمن

لقد بذلوا ملايين الدولارات لعملائهم من دواعش القاعدة للقيام بعمليات انتحارية وعبوات ناسفة لقتل الناس في المساجد والأربطة والزوايا وماحصل في مسجدي الحشحوش وبدر في اليمن ليس ببعيد …

إن آل سعود الوهابيين منذ قيام دولتهم لم تنته جرائمهم إلى هذه اللحظة فبعد الاتفاق المشؤوم بين محمد بن سعود ( الجد الأكبر لآل سعود ) وبين الشيخ محمد بن عبدالوهاب ( جد آل الشيخ ) وذلك في عام 1159هجرية وجرى الاتفاق على أن يكون لمحمد بن سعود _ وذريته من بعده _ السلطة التنفيذية ، ولمحمد بن عبدالوهاب _ وذريته من بعده السلطة التشريعية _ وبعد هذا الاتفاق الخبيث بدأت الحملات السعودية الوهابية بمداهمة قرى الحجاز و قتل الرجال وسبي النساء ومصادرة الأموال بحجة أنهم مشركون ، فكل من لم يدخل في الدين الجديد _ دين محمد بن عبدالوهاب _ فدمه هدر وماله وعرضه مستباح ، وهكذا فعلوا بقرى اليمن ، ناهيك عن جرائمهم الكبيرة وقتلهم للآلوف من الناس في مدن وقرى العراق فقد غزوها بجيش كبير وقتلوا الألوف من المسلمين آنذاك

ومازالت جرائمهم إلى هذه اللحظة ، فانظر كيف دعموا دواعشهم في سوريا من أجل تدميرها ، وكيف دعموا _ أيضاً _ دواعشهم في العراق من أجل خرابها ولكن بقوة الله ها هي داعش تجود بأنفاسها الأخيرة في العراق ، وها هو الجيش السوري قد استعاد جل أراضيه السورية إضافة إلى قيامه بتصفية دواعش الوهابية..

وهاهم آل سعود الوهابية يفشلون في اليمن رغم مرور سبع سنوات على عدوانهم على شعب الإيمان والحكمة..

وإني من هذا المنبر الفكري الحر أهيب بكافة العلماء والدعاة وخطباء المساجد أن يكثفوا جهودهم ويشمروا عن سواعدهم بالقيام بواجبهم وذلك بتوعية الناس عبر جميع الوسائل المرئية والمسموعة والمقروءة …. بتوعيتهم بخطر المنهج التكفيري الداعشي الوهابي ، وما هذه الحرب السعوأمريكية إلا ثمرة هذا المنهج الوهابي الشيطاني وصدق شيخ الصوفية سيدي اسماعيل اسحاق عندما وصفهم بقصيدة له أسماها بالمنافقين وذلك في الثمانينيات قال -قدس الله سره – :

ياسبت حدث عن يهود الجمعةِ

الناشرين ضلالهم في الأمةِ

العالمين الجاهلين بدينهم

الباغضين الصلحين بشدةِ

الخارجين عن المذاهب كلها

وعن العقائد ماانتهوابعقيدةِ

الجاعلين من الكوافي واللحا

رمز الكتاب ومظهراً للسنةِ

يبكون إذما يخطبون بمنبرٍ

ويكفرون إمام تلك القبلةِ

لم يسلموا إلا لكي يتهجموا

بالمسلمين ويعبثوا بالملةِ

لولا الريال لما تنسك واحد

منهم ولا صلى لوجه الكعبةِ

هم عصبة الشيطان بل هم قرنه

وقرائن النزوات الإبليسيةِ

والسبت شيمتهم فإن وجد امرؤ

ذا جمعة فلعله لم يسبتِ

 

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: آل سعود

إقرأ أيضاً:

‏اليمن يكتب فصلًا جديدًا في التضامن العربي

بقلم ـ أكرم عبداللّه القرشي
نعلن للعالم أجمع أننا سنعطي للوسطاء مهلة 4 أَيَّـام، ما لم فسنقوم باستئناف عملياتنا البحرية ضد العدوّ إذا لم يدخل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

———————–

بإعلان السيد القائد مهلةً زمنيةً قصيرةً مدتها 4 أَيَّـام لإنقاذ غزة، يؤكّـد اليمن بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- أنه لا بدَّ من موقف اتّجاه المسؤولية الدينية، والأخلاقية والإنسانية يقف في وجه هذا العدوّ الجبان.

وعلى هامش الحرب العدوانية والعدوان على الشعب الفلسطيني في القطاع الحبيب، يُعيد اليمن في إسناده الفاعل، رسمَ معادلات القوة، ويرسم خطًّا أحمر أمام العالم: إما عدالةٌ لغزة.. أَو مواجهةٌ لا هوادة فيها.

إما أن تنعم غزة بالغذاء والماء والاحتياجات الأساسية، وترفعوا عنها الحصار وإلا فابن البدر أشَّر وأعلن الاستنفار، وسترون ما قد رأيتموه من قبل وأعظم -بحول الله-.

في القول والفعل، إنها قوة ردع يمنية تُهزّ أمن العدوّ الصهيوني النازي الطاغية.

التهديد العلني والصريح والواضح باستئناف العمليات البحرية ليس مُجَـرّد إنذار، بل هو رسالةٌ واضحةٌ للعالم بأن اليمن –رغم حصاره– قادرٌ على زعزعة أمن الكيان المحتلّ، وتحويل البحر الأحمر إلى ساحةٍ تُكبِّدُ كَيانَ الاحتلال خسائرَ اقتصاديةً واستراتيجيةً تبلغ مليارات الدولارات، تُجبر المجتمع الدولي على مراجعة صمته المُشين.

اليمن وقائده الحكيم يُحمّل العالم مسؤولية الدماء التي تُسفَكُ في المنطقة، ابتداءً بـفلسطين: في غزة والضفة، ولبنان وسوريا.

المهلةُ ليست إمهالًا لـ “إسرائيل” وحدها، بل هي اختبار لإنسانية العالم، إن فشل في إدخَال المساعدات خلال 4 أَيَّـام، فكل جوعٍ أَو موتٍ في غزة سيكون وصمةً على جبين الدول التي تواطأت، واليمن سيُسجّل تاريخيًّا أنه فعل ما لم تفعله الأنظمةُ العربية والعالمية!

حَقًّا وصدقًا، قولًا وفعلاً.. غدى اليمنُ بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي -يحفظه اللّه- صوتَ المظلومين يرتفع من أعماق البحار على الأعداء.

العمليات البحرية ليست تهديدًا عسكريًّا فحسب، بل هي صرخةٌ تُذكّر العالمَ بأن القضية الفلسطينية حيةٌ في ضمير الأُمَّــة، وأن اليمن –بثقله الجهادي والسياسي– يُعيدُها إلى الواجهة، ويُثبت أن زمنَ التطبيع والخنوع قد ولَّى، وأن زمن المقاومة قد حَـلّ.

سلامُ الله على سيدِ زماننا وقائدنا الشجاع الذي جعل اليمنَ يقولُ للعالم: ها نحن أتينا.. من قلب المحنة نصنعُ المعجزات

مقالات مشابهة

  • الأعلى للشئون الإسلامية: تأثير السحر يستمر في رمضان
  • أمير الباحة يتسلم التقرير السنوي لفرع وزارة الشؤون الإسلامية بالمنطقة
  • ‏اليمن يكتب فصلًا جديدًا في التضامن العربي
  • مناوي : جنجويد الدعم السريع يوثقون جرائمهم بأنهم قد أعدوا لإحراق معسكر زمزم للنازحين بالفاشر
  • اليمن بين موقفين
  • خادم الحرمين يصل إلى جدة قادمًا من الرياض
  • "الشؤون الإسلامية" تفتتح أربعة مساجد ذكية في المدينة المنورة
  • من فوق منابر إندونيسيا.. أحمد علي سليمان يدعو للوحدة الإسلامية لمواجهة التحديات المعاصرة
  • “الشؤون الإسلامية” توزع أكثر من 29 ألف نسخة من المصحف الشريف على المعتمرين بمطار جدة
  • استشاري يكشف عن الأضرار المترتبة على إساءة استخدام المضادات الحيوية وخطرها..فيديو