سواليف:
2025-04-07@05:54:33 GMT

فلسطينيون في شمال قطاع غزة: نعيش فيلم رعب

تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT

#سواليف

وصف فلسطينيون الحياة في #شمال #قطاع_غزة بأنها أشبه بـ” #فيلم_رعب حقيقي” مع تواصل القصف الإسرائيلي على مختلف مناطق القطاع المحاصر، الخميس، غداة بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان.

وقالت أم أحمد لبد (52 عاما) من بيت لاهيا عبر الهاتف لوكالة الصحافة الفرنسية “نعيش فيلم رعب حقيقيا، الوضع لا يوصف، القصف الإسرائيلي لا يتوقف من الجو أو على الأرض”.

وتابعت “نخشى مغادرة المنزل، سنغادر حين يطلب منا الجيش (الإسرائيلي) ذلك كما فعل في الأحياء المجاورة، لكن لا نعرف أين سنذهب تحديدا”.

مقالات ذات صلة شهداء وجرحى بقصف منزلين في مدينة غزة 2024/11/29

بدوره، قال أبو محمد المدهون (55 عاما) إن “الوضع كارثي ويزداد سوءا كل يوم. الجو بارد والطعام باهظ الثمن، كيلو الطماطم يكلف 200 شيكل (حوالي 60 دولارا)، من لديه المال لشراء ذلك؟”.

وحذّرت منظمات إنسانية من صعوبة الأوضاع في شمال غزة، منها منظمة الصحة العالمية التي اعتبرت، الخميس، أن القطاع بمجمله لا سيّما شطره الشمالي، يعاني من نقص حادّ في الأدوية والأغذية والوقود والمأوى.

وأكد الطبيب حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، أن القصف “لم يتوقف” في محيطه، مضيفا “تناثرت الشظايا على المستشفى”.

وطالب أبو صفية “بتوفير الحماية للعاملين، حيث أصيب 21 من طواقمنا خلال الأيام الماضية”، مؤكدا أن “الوضع في شمال قطاع غزة مأسوي وصعب للغاية، إذ لا يسمح الاحتلال بإدخال أي شيء للمنطقة”.

ويعمل مستشفيان فقط وبشكل جزئي في شمال القطاع هما كمال عدوان والعودة.

وقال الجيش الاسرائيلي في بيان الخميس إن 34 مريضا من المستشفيين تم نقلهم إلى “مستشفيات آمنة” في غزة.

وتعرضت غالبية المستشفيات في القطاع لأضرار واسعة خلال الحرب، وتتهم إسرائيل حماس باستخدام المنشآت الطبية لأغراض عسكرية، وهو ما تنفيه الحركة والعاملون في المجال الصحي.

“ظروف البقاء” تتضاءل

وأعلن المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني في تصريح على منصة إكس أن “العملية العسكرية الجارية في شمال غزة شرّدت 130 ألف شخص”.

وقالت الأونروا في بيان إن “ظروف البقاء على قيد الحياة تتضاءل بالنسبة (لما بين) 65-75 ألف شخص يُقدر أنهم بقوا هناك” في شمال غزة.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول عن 44 ألفا و330 شهيدا، و104 آلاف و933 مصابا، فضلا عن نزوح متكرر لمعظم سكان القطاع، وتفشي للأمراض ونقص في المواد الغذائية والمستلزمات الطبية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف شمال قطاع غزة فيلم رعب فی شمال

إقرأ أيضاً:

غزة الآن.. أحزمة نارية وتوغل بري للاحتلال بحي الشجاعية شمال القطاع

بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، توسيع عدوانه البري شمال قطاع غزة لتشمل حي الشجاعية، ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق المواطنين منذ 18 شهرا.

وبحسب وكالة وفا، أفادت مصادر محلية، بأن جيش الاحتلال بدأ التوغل شرق حي الشجاعية بمدينة غزة وسط قصف وأحزمة نارية كثيفة.

ومنذ بداية عدوانه على قطاع غزة، يجبر الاحتلال المواطنين في المناطق التي يتوغل بها على إخلائها قسرا، عبر إرسال إنذارات بالإخلاء يتبعها تنفيذ أحزمة نارية حول المناطق المستهدفة للضغط على سكانها وإجبارهم على النزوح إلى المجهول.

وأنذر الاحتلال يوم أمس، المواطنين في مناطق وأحياء شرق مدينة غزة بإخلاء منازلهم قبل الهجوم عليها، وهي منطقة الشجاعية وأحياء الجديدة والتركمان والزيتون الشرقي.

وبدأ جيش الاحتلال يوم الأربعاء، توغلا واسعا بمدينة رفح جنوبا ضمن عدوانه المتواصل جنوب القطاع.

ويأتي ذلك في ظل استمرار المجاعة جراء مواصلة سلطات الاحتلال إغلاق معابر القطاع أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية منذ 2 مارس، وتوقف عمل المخابز المدعومة من برنامج الأغذية العالمي منذ الثلاثاء، بسبب نفاد الدقيق.

وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 50، 523، والإصابات إلى 114، 776 منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023.

مقالات مشابهة

  • الوضع الصحي في غزة كارثي
  • الصحة في غزة: الوضع الإنساني كارثي و13 ألف مريض مهددون
  • شهيدان ومصابون في قصف للعدو الإسرائيلي شمال قطاع غزة
  • شهيدان ومصابون في قصف الاحتلال الإسرائيلي لبلدة جباليا شمال قطاع غزة
  • عاجل | مراسل الجزيرة: 46 شهيدا في القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة خلال 24 ساعة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يوسع المنطقة الأمنية في شمال غزة
  • الجيش الإسرائيلي يوسع "المنطقة الأمنية" في شمال قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يوسع عمليته البرية شمال غزة
  • غزة الآن.. أحزمة نارية وتوغل بري للاحتلال بحي الشجاعية شمال القطاع
  • بالصور: الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع عمليته البرية شمال قطاع غزة