تباين أسعار النفط وسط اتهامات بخرق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
شهد اليوم الجمعة الموافق 29 نوفمبر تباين في أسعار النفط بعد تجدد محتمل لمخاطر الإمدادات مع تبادل إسرائيل وحزب الله الاتهامات بانتهاك وقف إطلاق النار، ومع تأجيل اجتماع أوبك+ الذي ترك المستثمرين في انتظار قرار بشأن سياستها الإنتاجية.
ووفق لرويترز، هبطت العقود الآجلة لخام برنت سبعة سنتات أو 0.1 بالمئة إلى 73.
فيما ظلت التعاملات ضعيفة بسبب عطلة عيد الشكر أمس الخميس التي أدت إلى إغلاق الأسواق المالية الأميركية.ارتفاع أسعار النفط
تبادلت إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية المسلحة الاتهامات أمس الخميس بشأن انتهاكات مزعومة لوقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في اليوم السابق، وفي البداية بدا الاتفاق وكأنه يخفف من احتمالات انقطاع الإمدادات بسبب صراع أوسع نطاقا أدى إلى ارتفاع أسعار النفط.
ولم تتأثر إمدادات النفط من الشرق الأوسط إلى حد كبير خلال الصراعات الموازية التي خاضتها إسرائيل مع حزب الله في لبنان وحماس في غزة.
كما شنت أمس روسيا هجوما على منشآت طاقة أوكرانية للمرة الثانية هذا الشهر، وقال محللون في بنك ANZ إن الهجوم يهدد برد انتقامي قد يؤثر على إمدادات النفط الروسية.
وأرجأت أوبك+، منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها بما في ذلك روسيا، اجتماعها المقبل للسياسة إلى الخامس من ديسمبر من الأول لتجنب تعارضه مع حدث آخر. ومن المتوقع أن يمدد الاجتماع تخفيضات إنتاج أوبك+.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس الخميس إن إيران أبلغت الوكالة أنها ستقوم بتركيب أكثر من ستة آلاف جهاز طرد مركزي إضافي لتخصيب اليورانيوم في محطاتها للتخصيب.
وقال محللون في جولدمان ساكس إن إمدادات إيران من النفط قد تنخفض بما يصل إلى مليون برميل يوميا في النصف الأول من العام المقبل إذا شددت القوى الغربية تطبيق العقوبات على إنتاجها من النفط الخام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النفط أسعار النفط إسرائيل إسرائيل وحزب الله أوبك أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
احتجاج بـ «أكفان الأطفال».. نشطاء بريطانيون يُطالبون بوقف تسليح إسرائيل
قالت صحيفة «تليجراف» البريطانية، إن نشطاء مؤيدين لفلسطين وضعوا أكفان أطفال أمام منزل وزير خارجية بريطانيا «ديفيد لامى» للمطالبة بحظر بيع السلاح إلى إسرائيل.
ووضعت ناشطتان من منظمة «الشباب يطلب» أكفان جثث أطفال على عتبة منزل وزير الخارجية البريطانى، ورفعتا لافتة فوق سياجه كُتب عليها «أوقفوا تسليح الإبادة الجماعية».
ولم يكن «ديفيد لامى» البالغ من العمر 52 عامًا، عضو البرلمان عن توتنهام، فى المنزل عندما نفّذت الناشطتان كريستى نورث، 37 عامًا، وسو هاوسمان، الاحتجاج الساعة 11 صباحًا يوم الثلاثاء. إذ انضم إلى الملك والملكة فى زيارة ملكية إلى روما، حيث حضر مراسم استقبال رسمية فى قصر كويرينالى صباح الثلاثاء.
وأشارت الصحيفة إلى أن موقف الحكومة الحالى هو أن أفعال إسرائيل فى غزة تنطوى على خطر واضح بانتهاك القانون الإنسانى الدولي.
واضطر لامى الشهر الماضى إلى التراجع عن اتهامه فى مجلس العموم بأن إسرائيل ارتكبت «خرقًا للقانون الدولي» بحجبها المساعدات عن غزة.
وفى يناير، تعرض لمقاطعة من متظاهرين مؤيدين لفلسطين اقتحموا منصة مؤتمر للمطالبة بوقف إطلاق النار فى الصراع بين إسرائيل وغزة.
اقرأ أيضاًالجبهة الوطنية: زيارة ماكرون لمدينة العريش رسالة إنسانية وأخلاقية توجه أنظار العالم تجاه غزة
وزير الخارجية يؤكد أهمية استعادة الهدوء وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة
مسؤولون أمميون يناشدون قادة العالم بالتحرك العاجل لإنقاذ الفلسطينيين في غزة