رصد برنامج «الحياة اليوم» تفاصيل مخرجات جلسات الحوار الوطني في محاوره الثلاثة السياسي والاقتصادي والمجتمع، وتحدث سيد عبد العال رئيس حزب التجمع عن ذلك الأمر، في مداخلة هاتفية بالبرنامج.

الرئيس يطمئن كل المتحاورين

وقال عبد العال: «الرئيس للمرة الثانية يتدخل في الحوار ليس لتوجيهه ولكن لطمأنة كل المتحاورين والشعب المصري بأن دعوة الحوار التي أطلقها الرئيس كانت من أجل أن نصل لتوافق وطني حول القضايا التي تشغل أذهاننا كمواطنين، بالإضافة إلى بعض القوانين والتشريعات التي تتطلب من الحوار تعديلها أو تحتاج قرارات من الرئيس».

البرنامج الزمني للحوار

وأضاف: «يوجد لدينا حتى الآن شبه برنامج زمني وكتبه الرئيس اليوم وقاله من قبل، والميزة أن الحوار غير مسبوق في التاريخ الحديث وكل الحوارات السابقة كانت عن قضايا محددة وملفات بعينها ولكن الحوار الآن لديه قضايا مفتوحة وذلك تحدي كبير».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحوار الوطني رئيس حزب التجمع الحياة اليوم الحياة

إقرأ أيضاً:

تفاصيل اجتماع مجلس أمناء الحوار الوطني اليوم

عقد مجلس أمناء الحوار الوطني اجتماعًا، اليوم الإثنين 30 سبتمبر 2024، في مقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، لمناقشة قضية الدعم التي كان الاجتماع مخصصا لها.

وقد أضاف مجلس الأمناء في مستهل اجتماعه بندا ثانيا عاجلا لمناقشاته، وهو الاستجابة لمطالبة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال مائدة الإفطار على هامش حفل تخريج دفعة جديدة من ضباط أكاديمية الشرطة، بإدراج قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية، كأولوية عاجلة في فاعليات الحوار خلال الفترة الحالية والقادمة، نظرًا للتطورات الخطيرة التي تشهدها المنطقة.

وبخصوص بند الدعم، قرر مجلس أمناء الحوار الوطني مناقشة القضية من ناحية إجرائية على النحو التالي:

أولًا: استمرار الأمانة الفنية في تلقي الاقتراحات حتى اليوم المُحدد 10 أكتوبر 2024، على أن تُعِد الأمانة تحليلاً تفصيليًا لما وصلها، حيث يتم عرضه على مجلس الأمناء والمقرر العام والمقرر العام المساعد للمحور الاقتصادي.

ثانيًا: عقد أسبوع من الجلسات العامة العلنية لمناقشة مختلف جوانب قضية الدعم، يشارك فيها مختلف القوى السياسية والأهلية والنقابيّة والشبابية، على أن تتضمن محاور رئيسية، هي:

-البيانات الرسمية حول منظومة الدعم في مصر.

-تحديد مستحقي الدعم ومتطلباتهم (الفئات المستهدفة).

-مزايا وعيوب الدعم العيني والنقدي. 

-آليات وضمانات وصول الدعم لمستحقيه. 

ثالثًا: عقد أسبوع من الجلسات المتخصصة يحضرها جميع المعنيين من خبراء ومتخصصين وجهات سياسية ومؤسسات تنفيذية ومجتمعية، ويراعى فيها التمثيل الكامل والمتوازن لكل مدارس الفكر والعمل في مصر، وذلك لبلورة التوجهات والتوصيات التي تم التعبير عنها في الجلسات العامة.

رابعًا: عقد جلسات للصياغة النهائية للتوصيات الصادرة عن جلسات الحوار الوطني.

خامسًا: عرض التوصيات المُصاغة سابقاً على مجلس الأمناء لإقرارها ورفعها للسيد رئيس الجمهورية.

وفيما يخص البند الثاني المُتعلق بقضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية، ناقش الحوار باستفاضة في ظل التصاعد المطرد في الأحداث، واستمرار الصراع في المنطقة لمدة عام واتساعه بشدة مؤخرًا مما يهدد الأمن والاستقرار في كل المنطقة. 

وقرر الحوار الوطني انطلاقاً من متابعته لهذه التطورات عقد جلسة عاجلة لمجلس الأمناء يوم السبت المقبل، حتى يعلن للرأي العام المصري القضايا والإجراءات التي سيدعو إليها، من أجل دعم موقف الدولة المصرية الثابت مما يجري من تصعيد خطير في المنطقة، والمساهمة بكل السبل في تعزيز الأمن القومي المصري والمصالح المصرية العليا الثابتة.

مقالات مشابهة

  • أبرز ما جاء باجتماع مجلس أمناء الحوار الوطني الأخير بشأن قضية الدعم
  • «المصريين» يشيد باستماع الحوار الوطني لآراء المواطنين بشأن الدعم النقدي
  • الحوار الوطني يدعو المصريين للمشاركة بآرائهم بشأن قضية الدعم العيني
  • «مصر بلدي»: الحوار الوطني أداة حيوية لمناقشة القضايا الوطنية والإقليمية
  • الأهرام: رسائل الرئيس السيسي للمصريين كانت واضحة خلال حواره مع خريجي الأكاديمية العسكرية
  • «المستقلين الجدد» يرحب بإعلان القضايا الإقليمية أولوية على أجندة الحوار الوطني
  • «المستقلين الجدد» يرحب باعتبار القضايا الإقليمية أولوية على أجندة الحوار الوطني
  • الحوار الوطني: جلسة عاجلة السبت المقبل لإعلان القضايا الإقليمية والإجراءات دعمًا لموقف الدولة تجاه مايجري في المنطقة
  • مصر.. الحكومة تنتظر مقترحات الحوار الوطني بشأن الدعم النقدي.. وخبراء يعلقون
  • تفاصيل اجتماع مجلس أمناء الحوار الوطني اليوم