ما سر تلقيب حميد الشاعري بـ«كابو» خلال مسيرته الفنية؟.. صديقه المقرب السبب
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
شهرة كبيرة تمتع بها النجم حميد الشاعري، جعلته قريبًا من الجمهور، فقدم العديد من الأعمال الفنية المميزة، والتي تنوعت ما بين الغناء والتوزيع، واشتهر صاحب الأداء العذب والصوت المميز الذي يصادف اليوم الـ29 من نوفمبر عيد ميلاده، بلقب «كابو» الذي بات معروفًا به في الوسط الفني فما السبب؟
سر لقب حميد الشاعري بـ«كابو»لكل فنان لقب خاص به يميزه عن غيره، فكان لقب نجم التسعينيات هو «كابو» وهي كلمة إيطالية المعنى والتي تعني الرجل المتقن لمهنته، وكانت صدفة غريبة وراء حصوله على هذا الاسم كشفها النجم حميد الشاعري، خلال لقائه ببرنامج «صاحبة السعادة» المذاع على فضائية دي إم سي.
كان السبب وراء لقب حميد الشاعري بـ«كابو» هو صديقه المطرب فارس، فهو أول من أطلق عليه هذا اللقب، ليشتهر به في الوسط الفني فيما بعد، مشيرًا إلى أن أول مشروع فني له فشل إلا أنه لم يصب بالإحباط بل قرر الاستمرار والمواصلة، ليحقق الكثير من النجاحات الفنية خلال مشواره.
أعمال حميد الشاعريقدم حميد الشاعري خلال مشواره الفني، العديد من الأعمال والألبومات ومنها هدوء مؤقت، قشر البندق، ألبوم صديق، ألبوم عيني، ألبوم غزالي، روح السمارة، وآخر أعماله الفنية ألبوم أنا بابا الذي قدم فيه تشكيلة مختلفة من الأغاني المتنوعة.
تعرض النجم حميد الشاعري، الأيام الماضية، إلى وعكة صحية مفاجئة، فكان الأمر يتعلق بشبكية العين، ليتم نقله على أثرها إلى أحد المستشفيات لتلقي الرعاية الصحية اللازمة، لتتحسن صحته، ويكون أول ظهور له في حفل غنائي للمطرب حسين الجسمي، وحرص الأخير على التقاط مقطع فيديو مع المطرب حميد الشاعري للاطمئنان على حالته الصحية، ليطمئن الجمهور عليه في أول ظهور له بعد وعكته الصحية الأخيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حميد الشاعري عيد ميلاد حميد الشاعري حمید الشاعری
إقرأ أيضاً:
بعد زيارة المجر.. باحث إسرائيلي يحذر: نتنياهو يتعلم من صديقه المستبد أوربان
أثارت زيارة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى هنغاريا، كثيرا من الانتقادات الإسرائيلية، خشية من تبنّيه للنموذج المجري الخطير، في ضوء علاقته الوثيقة مع "صديقه الدكتاتور" فيكتور أوربان، الذي تسبّب بإضعاف المنظمات العمالية، وسنّ "قانون العبودية" الذي يسمح باستغلال العمال، وصادر صناديق التقاعد التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات.
وبالتالي، فمن المرجح أن تواصل حكومة الاحتلال الإسرائيلي، التي أظهرت عدم مسؤولية فادحة تجاه الإسرائيليين، اتجاهها للسيطرة على المجال الاقتصادي أيضا.
البروفيسور الإسرائيلي عيران ياشيف، أستاذ الاقتصاد في جامعة "تل أبيب"، أكد أن "توجه نتنياهو إلى المجر يتزامن مع تعرّضه للمقاطعة في البلدان الديمقراطية الليبرالية، ويواجه مذكرة توقيف من المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، فيما أعلن أوربان، رئيس الوزراء المجري المستبد وصديقه القديم، أنه لن يلتزم بمذكرة التوقيف، وفي السنوات الأخيرة، أصبحت المجر في عهده بمثابة مختبر تجارب للأنظمة غير الليبرالية".
وأضاف في مقال نشرته "القناة 12" العبرية، وترجمته "عربي21"، أنه "وينبغي أن تكون التجربة المجرية بمثابة إشارة تحذير واضحة للإسرائيليين، مع توقع أن يتلقى نتنياهو دروسا من صديقه أوربان، المستبد المخضرم، حول سبل القضاء على النظام القضائي، وقمع الصحافة الحرة، وإلحاق الضرر المستمر بالأوساط الأكاديمية، كما سيحصل نتنياهو على مكافأة إضافية حول كيفية الإضرار بالعمال ومدخراتهم، وينبغي على كل عامل إسرائيلي أن يكون على دراية بهذه المخاطر الحقيقية".
وأشار إلى أنه "خلال حكم أوربان، تم اتخاذ خطوات عدوانية في المجر أدت لإلحاق أضرار جسيمة بحقوق العمال، ومنظماتهم، ومستقبل معاشات التقاعد العامة، وإجراء تغييرات تشريعية في قانون العمل، أطلق عليه اسم "قانون العبودية"، بما يسمح لأصحاب العمل بإلزام موظفيهم بالعمل لمدة تصل 400 ساعة إضافية في السنة، وهي زيادة ملحوظة عن الحد الأقصى السابق البالغ 250 ساعة، ويمنحهم الحق بتأجيل دفع أجور العمل الإضافي لمدة ثلاث سنوات".
وأضاف أن "الدرس الإسرائيلي المستفاد من المجر واضح، وهو أنه عندما تتركز الكثير من السلطة في أيدي الحكومة، في غياب ضوابط وتوازنات حقيقية، فإن الحقوق الاقتصادية والشخصية تصبح في خطر، خاصة وأن نظام التقاعد على وجه الخصوص يعكس قوة مؤسسات الدولة، فهو يعتمد على الثقة والاستقرار، والقدرة على التخطيط للمستقبل، وإن الضرر الذي يلحق بالمعاشات التقاعدية، إضافة لكونه ضرراً اقتصادياً، فهو إشارة واضحة لتدمير العقد بين الدولة ومواطنيها".
وأكد أنه "في قضية المختطفين، أثبتت حكومة نتنياهو بالفعل شرّها المستمر، وعدم مسؤوليتها تجاه مواطنيها، ولذلك لا ينبغي توقع أن يكون أكثر موثوقية في مجال المعاشات التقاعدية، لأننا نشهد الآن تشريعات تهدف لإضعاف النظام القضائي، ويحتمل جدًا أن نشهد اتجاهًا مشابهًا لسحق الهستدروت، وهو نقابة العمال الإسرائيلية الكبرى في الدولة، وفي الوقت نفسه، تعمل ميزانية الدولة على توفير الموارد للقطاعات غير المنتجة خاصة الحريديم على حساب الاستثمار في الموظفين والبنية الأساسية".
ولفت إلى أن "كل هذا ليس بالصدفة، حيث تشكل هذه الممارسات جزءاً من اتجاه واسع النطاق ومثير للقلق يتمثل في تركيز السلطة السياسية لدى نتنياهو وحاشيته على حساب الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وإذا استمرت الدولة بقيادته في السير على خطى المجر، فمن المعقول أن نتوقع ضرراً خطيراً بوضع العمال وحقوقهم ومعاشاتهم التقاعدية، مما يجعل من زيارته هناك، والدروس التي سيتعلمها فرصة لتعمّق هذه المخاوف، الأمر الذي يتطلب من الجمهور والهستدروت التحدث بصراحة وحزم، وفي أقرب وقت ممكن".
وأكد أن "هذا التحرك الإسرائيلي الداخلي مهم كونه يتزامن مع قضايا أخرى عاجلة، أهمها عودة الانقلاب القضائي، واستمرار مسالة المختطفين، وفضيحة "قطر-غيت"، واستمرار حرب غزة، خاصة وأن 48% من جنود الاحتياط أبلغوا عن تعرضهم لأضرار اقتصادية كبيرة".
وختم بالقول إنه "من الصعب أن نفهم لماذا الهستدروت ما زالت مترددة في الاحتجاج على سياسة الحكومة، مع أن الأمر يستدعي المقاومة النشطة الشرسة لها، وإعلان الإضراب العام، والبدء بضربة تحذيرية تجاهها، دون أي حاجة للانتظار على الإطلاق، لأن الحكومة الإسرائيلية تتجه للانحدار نحو الهاوية المجرية، ويجب أن تتوقف عن ذلك في النهاية".