لبنان ٢٤:
2025-03-07@06:48:42 GMT

أوساط ديبلوماسية: إتفاق إطلاق النار ليس مؤقّتاً

تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT

كتبت دوللي بشعلاني في" الديار":تكشف الأوساط أنّه أولاً سيقوم الجيش اللبناني بالانتشار في المناطق الجنوبية الحدودية. عندئذ تبدأ القوّات "الإسرائيلية" التي دخلت الى كيلومترين أو ثلاثة داخل الأراضي اللبنانية بالمغادرة. وهذا لا يعني أنّ الأمر سيتطلّب فترة الشهرين، بل إنّ عدداً من القوّات "الإسرائيلية"، سينسحب خلال الأسابيع الأولى من المناطق التي سيدخل اليها الجيش اللبناني، وسيُستكمل الانسحاب بشكل تدريجي، لتُغادر كامل القوّات على مرّ الـ 60 يوماً.

.. وهذا يتوقّف على جهوزية الجيش اللبناني في الانتشار في الجنوب. وقد بدأ فعلاً بتجهيز جنوده لإرسالهم الى الجنوب على مراحل ودفعات.

وتحدث الوزير سليم في هذا السياق عن أنّه سيتمّ رفع عدد الجنود اللبنانيين، ليُصبح مجموعهم 10 آلاف عسكري، على أن يتم نشرهم بشكل تدريجي، مشيراً الى أنّه ثمّة "خطة لتدريب وحدات تشمل بعددها الأقصى الحالي 6 آلاف عسكري إضافي، وكل دفعة تشمل 1500 عسكري، ويستغرق التدريب 3 أشهر، وبعدها يتمّ توزيعهم على وحدات الجيش، وسيكون عملهم مع قوّات "اليونيفيل" مثلما كان في السابق".
من هنا، ستُشرف لجنة المراقبة التي سمّاها الإتفاق "الآلية"، بعد أن يجري تعزيز اللجنة الثلاثية التي تتألّف من لبنان و"إسرائيل" وقوّات "اليونيفيل"، وستنضمّ اليها كلّاً من الولايات المتحدة وفرنسا لتُصبح خماسية، على عملية انسحاب القوات "الاسرائيلية" وتسلّم الجيش اللبناني لمواقعها. ويتطلّب الأمر تنسيقاً مع الجيش اللبناني لمعرفة موعد إعادة انتشاره في المناطق الجنوبية، وإبلاغ "الإسرائيليين" به، الأمر الذي يجعل العملية تتمّ بشكل جيّد ومرن.
فجميع بنود الاتفاق ستُنفّذ خلال فترة الشهرين، على ما أوضحت الأوساط، منها بشكل فوري مثل وقف إطلاق النار الذي التزم به لبنان والعدو مباشرة، وتبقى الأمور الأخرى التي سيتمّ تطبيقها خلال الأسابيع والمرحلة المقبلة. وبالطبع لا بدّ من تطبيق بنود القرار 1701، وفق بنود الاتفاق التي وافقت عليها جميع الأطراف المعنية. أمّا "الآلية" فستُراقب كلّ ما يحصل على الأرض للتأكّد من التنفيذ، ومن حفاظ الطرفين على الهدوء والاستقرار طوال المرحلة المقبلة.

وفي ما يتعلّق ببند "حقّ الدفاع عن النفس"، شرحت الأوساط الديبلوماسية بأنّ كلّاً من لبنان و"إسرائيل" يملك هذا الحقّ، وفقاً لما ينصّ عليه القانون الدولي... على أنّ "الآلية" التي سترأسها الولايات المتحدة الأميركية عن طريق تعيين جنرال وصل الى بيروت كقائد لها (من دون انتشار أي قوّة أميركية في الجنوب) بالتشارك مع فرنسا، ويجري تأسيسها اليوم لأنّها لم تكن قائمة سابقاً، فستتلقّى الشكاوى سواء من لبنان، أو من "إسرائيل" في حال حصل أي خرق او انتهاك للاتفاق. وعندئذ تتأكّد من أنّه حصل فعلاً، فتجري معالجته لإيقافه. وفي حال وجود أي تهديد أو خروقات مستمرة لأي من الطرفين، فسيكون هناك تبعات لهذا الأمر. علماً أنّ الهدف الأساسي من "الآلية" الى جانب الجيش اللبناني وقوّات "اليونيفيل"، هو منع حصول أي خرق أو تهديد لأي من الطرفين، وللتأكّد من أنّهما يُنفّذان ويلتزمان بوقف إطلاق النار. كما أن وجودها من شأنه استبعاد اللجوء الى "حقّ الدفاع عن النفس".
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الجیش اللبنانی

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار ويشنّ غارات على لبنان (شاهد)

استشهد شخص في ضربة شنّتها مسيرة للاحتلال الإسرائيلي على سيارة في منطقة صور، المتواجدة في جنوب لبنان، على الرغم من سريان وقف لإطلاق النار بين "حزب الله" اللبناني ودولة الاحتلا الاسرائيلي، وذلك وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.

وأوضحت الوكالة الوطنية للإعلام أنّ: "مسيرة اسرائيلية" قد استهدفت سيارة "في بلدة رشكنانية في قضاء صور كانت مركونة إلى جانب منزل، ما أدّى إلى سقوط شهيد". فيما نشرت صورة توثّق لهيكل السيارة التي اندلعت فيها النيران.

وعلى الرغم  من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين "حزب الله" والاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر بوساطة أمريكية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، إلا أن دولة الاحتلال الإسرائيلي لا تزال متواصلة في شنّ غارات على عدّة مناطق في جنوب لبنان وشرقه.
Israeli ???????? army targeted a vehicle in Rechknanay رشكنانيه, a village in Southern Lebanon, located in Tyre District, Governorate of South Lebanon ????????

Israeli Army Radio reported a senior official in Hezbollah's Radwan unit was assassinated by an Israeli drone strike in the town of… https://t.co/zMHWKJn1Qf pic.twitter.com/944zbF3gfd — Saad Abedine (@SaadAbedine) March 4, 2025 جالت مسيّرة إسرائيلية فوق قرى في #جنوب_لبنان وبثّت مقطعاً صوتياً يحرّض على حزب الله، وينتهي بالتهديد بـ«فتح أبواب جهنّم». وقد تزامن ذلك مع مواصلة خرق الجيش الإسرائيلي اتّفاق #وقف_إطلاق_النار، عبر إطلاق نار في #كفركلا أدّى إلى إصابة مواطن بجروح، وتوغّل دورية إسرائيلية في سهل بلدة… pic.twitter.com/6Zi19EyK5o — Megaphone (@megaphone_news) March 3, 2025
وتزعم دولة الاحتلال الإسرائيلية أنّها تستهدف مواقع ومنشآت لـ"حزب الله"، وأنها لن تسمح له بإعادة بناء قدراته بعد الحرب. حيث أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، عبر بيان، أنه: "قتل مهرب أسلحة ينتمي لحزب الله في غارة على شرق لبنان، الخميس، كان ينسق تعاملات إرهابية لشراء أسلحة".

وخلال الأسبوع الماضي، استشهد شخصان آخرين، أيضاً جرّاء ضربة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، استهدفت منطقة حدودية في شرق لبنان، وذلك وفقا للوكالة الوطنية، فيما زعم جيش الاحتلال أنه: "قصف عناصر من حزب الله تم رصدهم داخل موقع لإنتاج وتخزين وسائل قتالية إستراتيجية، في منطقة البقاع".


تجدر الإشارة إلى أنه بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، قد كان من المفترض أن تنسحب قوات الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان، خلال 60 يوما، وذلك قبل أن يتمّ تمديدها حتى 18 شباط/ فبراير. غير أنه مع انقضاء المهلة، قد أبقى جيش الاحتلال الإسرائيلي على وجوده في خمس نقاط إستراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، وفي المناطق المقابلة في جانب الاحتلال الإسرائيلي للتأكد من عدم وجود تهديد فوري" بحسب ما يزعمون.

وفي السياق نفسه، اعتبر لبنان أنّ "استمرار الوجود الإسرائيلي في أي شبر من الأراضي اللبنانية هو احتلالاً".

مقالات مشابهة

  • الجيش اللبناني يندد باعتداءات إسرائيل ويواكب عودة أهالي الجنوب
  • الجيش اللبناني: تصعيد العدو الصهيوني يهدد استقرار لبنان والمنطقة
  • لبنان - إصابات بنيران إسرائيلية والجيش اللبناني يحذر
  • لبنان: الاعتداءات الإسرائيلية تهدد الاستقرار في المنطقة
  • الجيش اللبناني: الاحتلال الإسرائيلي يواصل اعتداءاته على سيادة لبنان برا وبحرا وجوا
  • أول تعليق من حماس على تنصل ترامب من إتفاق وقف إطلاق النار
  • مباحثات عسكرية بين لبنان وفرنسا.. وقائد الجيش اللبناني يتفقد قاعدة بالبقاع
  • ما هي الرسائل السياسية التي تحملها زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية اليوم؟
  • أكسيوس: الجيش اللبناني يدمر بنية تحتية لحزب الله بدعم أمريكي
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار ويشنّ غارات على لبنان (شاهد)