أضرار الإفراط في تناول الملح على صحة الإنسان
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
الملح من المكونات الأساسية في الطعام، ولا يمكن الاستغناء عنه لتحسين النكهة. لكن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة تؤثر على العديد من وظائف الجسم الحيوية.
1. ارتفاع ضغط الدم:
تناول كميات كبيرة من الملح يزيد من نسبة الصوديوم في الدم، مما يؤدي إلى احتباس السوائل وارتفاع ضغط الدم، وهو عامل خطر رئيسي لأمراض القلب والسكتة الدماغية.
2. مشكلات الكلى:
الإفراط في الملح يضع عبئًا إضافيًا على الكلى للتخلص من الصوديوم الزائد، مما قد يؤدي إلى تكوّن حصوات الكلى مع مرور الوقت.
3. التأثير على صحة العظام:
زيادة الصوديوم تقلل من امتصاص الكالسيوم في الجسم، مما يؤدي إلى ضعف العظام وزيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام.
4. الجفاف والانتفاخ:
الإفراط في تناول الملح قد يسبب العطش المفرط والجفاف، إلى جانب انتفاخ الجسم بسبب احتباس السوائل.
• تقليل إضافة الملح أثناء الطهي.
• استخدام الأعشاب والتوابل كبديل طبيعي لتحسين نكهة الطعام.
• تجنب الأطعمة المصنعة والمعلبة، التي تحتوي عادةً على كميات كبيرة من الملح.
• قراءة الملصقات الغذائية لمعرفة كمية الصوديوم في المنتجات.
الاعتدال في تناول الملح هو المفتاح للحفاظ على صحة القلب والكلى والعظام. اتخاذ خطوات بسيطة لتقليل استهلاك الملح يمكن أن يساهم في تحسين جودة الحياة وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الملح تناول الملح أضرار الملح فی تناول الملح الإفراط فی یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
الموز يتفوق على الملح في تنظيم ضغط الدم: دراسة تكشف عن تأثيرات مذهلة
يمانيون../
أظهرت دراسة حديثة أن إضافة أطعمة غنية بالبوتاسيوم، مثل الموز، إلى النظام الغذائي قد تكون أكثر فعالية في التحكم في ضغط الدم من مجرد تقليل كمية الملح (الصوديوم) في الطعام، وهو ما يعد تغييرًا في التوجهات الصحية المتعلقة بالصحة القلبية.
نحو ثلث البالغين في العالم يعانون من ارتفاع ضغط الدم، وهي مشكلة صحية مرتبطة بمضاعفات خطيرة مثل أمراض القلب، السكتات الدماغية، الفشل الكلوي المزمن والخرف. ورغم أن النصيحة التقليدية كانت تركز على تقليل تناول الملح للتحكم في مستويات الصوديوم بالجسم، إلا أن الدراسة الجديدة التي نُشرت في مجلة الفسيولوجيا الأمريكية – فسيولوجيا الكلى أكدت أن إضافة الموز والأطعمة الغنية بالبوتاسيوم قد تلعب دورًا محوريًا في تحسين ضغط الدم.
وقالت أنيتا لايتون، إحدى مؤلفي الدراسة من جامعة واترلو: “عادة ما يُنصح الأشخاص المصابون بارتفاع ضغط الدم بتقليل الملح، لكن دراستنا تشير إلى أن إضافة الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم مثل الموز أو البروكلي قد يكون له تأثير أكبر في تحسين ضغط الدم مقارنةً بتقليل الصوديوم فقط”.
تساهم كل من البوتاسيوم والصوديوم في تنظيم وظائف الجسم الأساسية، بما في ذلك إرسال الإشارات الكهربائية لتقلص العضلات، بالإضافة إلى تنظيم احتباس الماء. وتظهر نتائج الدراسة أن زيادة استهلاك البوتاسيوم مقارنة بالصوديوم قد تكون أكثر فاعلية في خفض ضغط الدم من تقليل الصوديوم بمفرده.
ورغم أن الدراسات السابقة قد أكدت فائدة تناول البوتاسيوم في السيطرة على ضغط الدم، إلا أن هذه الدراسة أضافت مزيدًا من الفهم حول التوازن المثالي بين البوتاسيوم والصوديوم. وبيَّن الباحثون أن العلاقة بين الصوديوم وارتفاع ضغط الدم معروفة للجميع، لكنهم شددوا على أن فوائد زيادة البوتاسيوم لم تحظَ بالاهتمام الكافي في الماضي.
استخدم الباحثون نموذجًا حسابيًا مخصصًا لكل جنس لدراسة تأثير توازن البوتاسيوم والصوديوم على الجسم، ومن خلال هذه النمذجة، توصلوا إلى أن الرجال يصابون بارتفاع ضغط الدم بسرعة أكبر من النساء قبل انقطاع الطمث، لكنهم يظهرون استجابة أفضل لزيادة نسبة البوتاسيوم إلى الصوديوم.
ومن جانبها، قالت ميليسا ستادت، الباحثة في مرحلة الدكتوراه بجامعة واترلو وأحد مؤلفي الدراسة، “كان البشر الأوائل يتناولون الكثير من الفاكهة والخضراوات، ومن ثم تطورت أنظمة الجسم للتكيف مع هذا النظام الغذائي الغني بالبوتاسيوم والمنخفض بالصوديوم”. وأضافت “الأنظمة الغذائية الغربية اليوم غنية بالصوديوم وفقيرة بالبوتاسيوم، وهو ما قد يفسر تفشي ارتفاع ضغط الدم في المجتمعات الصناعية مقارنة بالمجتمعات المعزولة”.
تسلط هذه الدراسة الضوء على أهمية إحداث توازن بين الصوديوم والبوتاسيوم في النظام الغذائي لتحقيق نتائج صحية أفضل، وتحذر من الاعتماد الكامل على تقليل الملح فقط كحل رئيسي.