“أفراح ناصر: الزواج بين الجيران في ثقافة إثيوبيا عيب .. فيديو
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
خاص
في حديث خاص، تناولت الصحفية اليمنية الإثيوبية أفراح ناصر موضوع الزواج بين الثقافات، خاصة في ظل التقاليد المتنوعة التي تجمع بين اليمن وإثيوبيا.
وأكدت أفراح أن الزواج بين الجيران في الثقافة الإثيوبية يُعتبر مسألة حساسة، حيث يمكن أن يُنظر إليه أحيانًا على أنه “عيب” بسبب الاعتبارات الاجتماعية المرتبطة بالنسب والمكانة.
وأضافت: “في المجتمع الإثيوبي، رغم أنه قد تكون هناك روابط قوية بين العائلات والجيران، إلا أن الزواج بين الجيران قد يعتبر مسألة غير مقبولة في بعض الأوساط، بسبب التقاليد التي تضع قيمة كبيرة على الحفاظ على النسب والترتيب الاجتماعي.”
من جهة أخرى، أفراح أوضحت أن هذا المفهوم قد يختلف في اليمن، حيث يُنظر أحيانًا إلى الزواج بين الجيران كطريقة لتوطيد الروابط الاجتماعية، لكن في بعض الأحيان قد يُعتبر مسألة مرفوضة، بناءً على الأعراف الاجتماعية التي تفرّق بين العلاقات القبلية والعائلية.
وقالت: “بالنسبة لي، الجمع بين الثقافتين اليمنية والإثيوبية كان له تأثير كبير على طريقة فهمي لهذه القضايا. في النهاية، الأهم هو الاحترام المتبادل والتفاهم بين العائلتين، بغض النظر عن مكانتهم الاجتماعية”.
أفراح ناصر لا تقتصر على نقل واقع الثقافات، بل تسعى من خلال كتاباتها لتسليط الضوء على القضايا الإنسانية التي تؤثر في الأفراد داخل مجتمعاتهم، محققة توازنًا بين الموروثات الثقافية والتحديات المعاصرة التي تواجهها.
و تعتبر ناصر جسرًا ثقافيًا بين الشعبين، سلطت الضوء على مواقف المجتمعين الإثيوبي واليمني من الزواج بين الجيران، مشيرة إلى التحديات التي يواجهها الفرد بسبب الفروقات الثقافية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/Download.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أفراح ناصر زواج
إقرأ أيضاً:
أفراح الحقول.. مزارعو المنوفية يواصلون حصاد القلقاس
تهل بشاير الخير على غيطان قرية شنوان التابعة لمركز شبين بمحافظة المنوفية فى شهر نوفمبر من كل عام باللون الأخضر معلنة موسم حصاد نبات القلقاس، وسط أجواء مبهجة بعملية الحصاد الذي ينتظره التجار بلهفة لكونه محصول مربح ويتم تصديره للدولة العربية والأوربية.
والقلقاس من الأكلات التي تعمل على التدفئة في فصل الشتاء، كما أنه من أشهر أنواع الخضروات الغنية بالفيتامينات والعناصر الغذائية التى تعمل على تعزيز صحة الجسم وحمايته من الأمراض والفيروسات، كما انه يعمل على تقوية المناعة ويمد الجسم بالنشاط والطاقة.
ويواصل العديد من المزارعين في محافظة المنوفية، حصاد محصول القلقاس، وتسليم المحصول للتجار وبيعه في للمستهلكين، الذين يقبلون على شرائه خلال فصل الشتاء، وتتعدد طرق طهيه.
وقال المهندس"ناصر أبو طالب" مدير عام الزراعة بمديرية الزراعة بالمنوفية،إن المساحة المنزرعة بمحصول القلقاس بالمنوفية، تقدر بـ1515 فدانا متمركزة بقريتى سبك الضحاك بالباجور و شنوان بمركز شبين الكوم، مشيرا أن المزارعين بالقريتين مهتمين بزراعة الخضروات والقلقاس مربح للمزارع ، كما أنه يحمل عليه محاصيل أخرى عليه مثل الثوم والذرة وذلك يعوض الفلاح، فضلا عن أهمية القلقاس لكونه من الواجبات الشتوية التى يقبل عليها المواطن فى فصل الشتاء لان النشويات به تعطى طاقة وبيه العديد من المعادن وكلها مفيدة للجسم والصحة العامة للإنسان ويحمى من السرطان ويعطى مناعة للجسم.
وأضاف ، مدير واالإدارات الزراعية ، أن القلقاس فرحة للمزارع في نهاية العام ويعتبر مادة غذائية عالية، وفي قرية شنوان، يعتبر محصول استراتيجي يقبل على زراعته المزارعين، ويحمل على القلقاس نفسه، ثوم أو ذرة أو فراولة، بمعنى استغلال الأرض لزراعة 3 أو 4 محاصيل في وقت واحد.
ولفت إلى أنه يجرى زراعة القلقاس بكثرة، لأنها أرض خصبة خفيفة، وليست طينية ثقيلة.
طريقة زراعة القلقاس
وقال مجدي عبدالناصر ، أحد المزارعين بمركز شبين بمحافظة المنوفية، إنه يجرى زراعة القلقاس، من منتصف فبراير وحتى شهر أبريل، ويعتبر شهر مارس أفضل ميعاد لزراعة القلقاس، مشيرا إلى ضرورة أن تمهد التربة بشكل جيد قبل الزراعة، ويفضل زراعة البرسيم قبل زراعة القلقاس، نظرا لأنه يؤدي إلى زيادة خصوبة التربة.
وحول طريقة الزراعة، قال: «حرث الأرض مرتين وتنعم التربة جيدا ثم تزحف ويضاف السماد البلدي قبل الحرثة الأخيرة بمعدل 40 متر مكعب للفدان، وبعد ذلك تخطط الأرض إلى 9 خط في القصبتين، وعمل الجور فى بطن الخط بعمق 10-15 سم وبين كل جورتين مسافة 30-40 سم».
وتابع: «بعد الانتهاء من تجهيز التربة وذرع البذور، ويجرى الري مباشرة، وبعد 10 أيام، تروي الأرض بكمية قليلة، وبعد 10 أيام أو 15 يوما، ويجرى الري مرة أخرى، ثم يكرر من 4 إلى 5 أيام، ثم الري كل 10 أيام أو 15 يوما، خلال شهرى سبتمبر وأكتوبر».