الجيش في الجنوب بلا شريك للمرة الأولى
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
كتب احمد عز الدين في" الانباء الكويتية": هل يعيد القرار 1701، سلطة الدولة إلى الجنوب اللبناني ويتولى الجيش هناك دوره الأمني دون شريك بعد 60 سنة من الغياب، أم دون ذلك محاذير وعقبات؟
صحيح ان الجيش ليس جاهزا بالكامل باعتراف من يرعى القرار الدولي، ولكن هناك إرادة وتصميما حازما من الدولة على انتشار الجيش وتطبيق القرار 1701، مع توجه لإمداده بالمزيد من العناصر ليصل العدد إلى 10 آلاف متطوع خلال فترة غير بعيدة.
وكان انسحاب الدور التدريجي للجيش من الجنوب بدأ مع منتصف الستينيات من القرن الماضي، بقيام منظمة التحرير الفلسطينية وسط اندفاع شعبي لبناني بحلم تحرير فلسطين، ليتكرس بعدها دور المنظمات الفلسطينية في "اتفاق القاهرة" العام 1969.
ثم بدأ تراجع وجود الدولة في شكل كبير مع الاجتياحات الإسرائيلية المتكررة منذ العام 1972، إلى 1978 تاريخ صدور قرار مجلس الأمن رقم 425، الذي قضى بإرسال القوات الدولية إلى لبنان للمرة الأولى، وصولا إلى الاجتياح الإسرائيلي الكبير العام 1982، والذي استمر حتى التحرير في 25 مايو العام 2000.
بعدها جاءت حرب يوليو 2006، وصدر القرار 1701، الذي فرض تسلم الجيش زمام الأمن في الجنوب مع القوات الدولية، إلا ان القرار لم ينفذ بالكامل، لجهة قصر الوجود جنوب الليطاني على جنود الجيش اللبناني والقبعات الزرق "اليونيفيل".
ووسط التساؤلات عما إذا كان الاتفاق الذي تم التوصل إليه مجرد هدنة، قالت مصادر ديبلوماسية لـ "الأنباء": "انه اتفاق دائم ونهائي لفرض سلطة الدولة وقيام الجيش بدوره في الجنوب بحماية الحدود وأمن السكان بقرار دولي ولبناني. ومهلة الـ 60 يوما هي لتمكين الجيش من الانتشار وتثبيت وجوده على أرض صلبة، تمهيدا للانسحاب الإسرائيلي في شكل كامل".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
“الغذاء العالمي”: تفاقم الوضع الإنساني في غزة مع دخول رمضان
سرايا - أكد برنامج الأغذية العالمي، ضرورة استمرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة وأنه لا يمكن التراجع عنه.
وأوضح في منشور على حسابه عبر منصة إكس، اليوم السبت، أنه “بعد 6 أسابيع من وقف إطلاق النار بغزة تمكنت فرقنا من الوصول إلى مليون شخص في مختلف أنحاء القطاع من خلال استعادة نقاط توزيع الإمدادات وإعادة فتح المخابز وتوسيع المساعدات النقدية”، لافتا إلى أن مسار الوصول الإنساني الآمن والمستدام واضح.
وشدد البرنامج على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار بغزة قائلا: “لا يمكن التراجع عنه”.
ويواجه نحو 1.5 مليون مواطن في القطاع أوضاعا وظروفا مأساوية، في ظل استمرار التشريد القسري جراء حرب الإبادة والتدمير الواسع الذي ألحقته قوات الاحتلال الإسرائيلي في منازلهم على مدار ما يزيد على 15 شهرا من عمر العدوان.
ومع بدء شهر رمضان المبارك تشتد الأزمة الإنسانية في غزة ويواجه المواطنون صعوبات كبيرة في تأمين الطعام والمياه، ما يفاقم من معاناتهم.
وسوم: #رمضان#الوضع#اليوم#غزة#الاحتلال#القطاع#شهر
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 01-03-2025 02:05 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية