تفسير حلم رؤية وجود الميت بين أفراد عائلته.. دلالات سعيدة
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
الحلم بشخص متوفى عزيز قد يحمل دلالات مختلفة تتراوح بين مشاعر الشوق والحنين، وبين رسائل قد تكون هامة للرائي، إذا رأى الشخص المتوفى في المنام وهو بصحة جيدة ويتواجد بين أفراد عائلته، فقد تحمل الرؤية معاني السعادة والفرح، كما أنها قد تشير إلى رزق قريب أو أخبار مفرحة.
دلالة رؤية الميت في المنام بين أفراد عائلتهبحسب ما ورد في تفسير ابن سيرين، فإن رؤية الميت بين أفراد عائلته وهو في صحة جيدة ويتسامر معهم تعبر عن الخير والأخبار السعيدة، هذه الرؤية قد تدل على رزق وفير وأموال طيبة سيحصل عليها الرائي، كما أن رؤية الميت يبشر العائلة بمناسبة سعيدة قد تكون مؤشرًا على أفراح قادمة.
إذا رأى الحالم نفسه بين الأشخاص الذين يتواجد معهم الميت، فقد تعبر هذه الرؤية عن رغبة في السفر أو الغربة، أو قد تكون بشرى بتحقيق الرزق الحلال من مصادر مباركة، أما إذا بشر الميت الحالم بأمر سعيد، فقد تكون دلالة على تحقيق أمنيات وأحداث مفرحة في المستقبل.
بشرى كبرى لرائي الميت في المنامرؤية الميت يسير مع الرائي في طريق معروف ولم يبتعدا كثيرًا، وكان الميت مسرورًا، قد تدل على احتياج الرائي للمتوفى وافتقاده له، وربما تكون بشرى كبرى للرائي بحدث سعيد قريب، ظهور الميت هادئًا ومبتسمًا في المنام يشير عادةً إلى الطمأنينة والخير.
أما إذا ذهب الرائي مع الميت إلى مكان غريب لم يره من قبل، فقد يدل ذلك على انتهاء أمر صعب كان يعاني منه الحالم، وإذا كان الرائي فتاة وشعرت بالسعادة أثناء هذه الرؤية، فقد تكون دلالة على تحقيق أهداف وأمنيات كانت تطمح إليها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العائلة رؤية الميت في المنام رؤية الميت الميت رؤیة المیت فی المنام قد تکون
إقرأ أيضاً:
صواريخ اليمن .. دلالات التوقيت والرسائل
شرحبيل الغريب
للمرة الخامسة على التوالي، في غضون أسبوع، تعيد صفّارات الإنذار، التي دوّت في مدينة يافا المحتلة، رسم خريطة فلسطين في وعي المحتل الإسرائيلي، عندما تردد صداها في العمق الإسرائيلي بعد وصول صاروخ “فلسطين 2” فرط صوتي، الذي أطلقته القوات المسلحة اليمنية نصرةً لمظلومية الشعب الفلسطيني، وإسناداً لمقاومته في قطاع غزة، لتؤكد أن فلسطين ليست وحدها.
الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، التي تطلقها القوات المسلحة اليمنية، تقطع مسافة تصل إلى 2040 كيلومتراً، وتصل إلى قلب فلسطين المحتلة، في غضون 11 دقيقة ونصف دقيقة، كأول بلد عربي يمتلك هذا النوع من الصواريخ، الأمر الذي يجعل هذه الصواريخ، التي تحمل رأساً متفجراً، تحمل في الوقت ذاته رسائل سياسية وعسكرية، تبعث تأثيراً كبيراً في المشهد الساخن منذ عام وأكثر، في مواجهة حرب إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة، ساندتها كل قوى محور المقاومة ودوله بأغلى ما تملك، بصورة متوازية أو متفاوتة.
ثمة سؤال يطرح نفسه في هذا السياق: لماذا يقف اليمن مع غزة؟ والجواب هنا واضح وضوح الشمس في وضح النهار، لكن البعض يعيش عمى البصر والبصيرة. هي الأخلاق والقيم والمبادئ، وعلى رأسها فلسطين هي البوصلة.. واليمن، كحزب الله في لبنان، وغيره، ساند غزة ووقف معها في وجه الغطرسة الأمريكية الإسرائيلية، وحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي المستمر، بحق شعب أعزل، ودعماً لمقاومة صامدة عنيدة.
سجل اليمن، كما سجل حزب الله، مواقف محفورة في الذاكرة والوجدان، وكانا صوت فلسطين يوم صمت العالم أجمع، وتخلى عنها القريب والبعيد، فكانا نِعْم السند والحليف، ليؤكد اليمن من جديد أن التهديدات لا تخيفه، وأن معركة إسناد غزة مستمرة وواضحة، وهي ليست خياراً، بل واجب، وأن معركة كسر الهيمنتين الإسرائيلية والأمريكية مستمرة.
ثمة رسائل سياسية وعسكرية متعددة تبعثها صواريخ اليمن، التي باتت تصل إلى العمق الإسرائيلي، وتضرب أهدافها بدقة:
الرسالة الأولى: أفسدت الصواريخ اليمنية فرحة نتنياهو وتبجحه مؤخراً بعد أن خرج بصورة استعراضية بنجاحه في القضاء على قوى ودول في محور المقاومة، وتفكيك ساحات المساندة وجبهاتها بعد انهيار النظام في سوريا، وزعمه نجاح “إسرائيل” في فرض شرق أوسط جديد في المنطقة، يصب في مصلحتها ومصلحة حلفائها في الدرجة الأولى، وادعائه أن حماس بقيت وحيدة يمكن تركيعها على طاولة المفاوضات، وانتزاع ما فشلت في تحقيقه على مدار الأشهر الماضية.
الرسالة الثانية: أثبت اليمن، عبر قواته المسلحة، أنه قادر على توجيه ضربات مركزة من صواريخ فرط صوتية، بعد أن روّج نتنياهو مؤخراً أنه لم يعد هناك صفّارات إنذار تدوي في “إسرائيل”، ويجب أن تعود الحياة في “إسرائيل” إلى طبيعتها، ليعود اليمن ويجدد ويثبت معادلة الإسناد من جديد.
الرسالة الثالثة: سجلت فشلاً جديداً لكل منظومات الدفاع الجوية في “إسرائيل”، ومعها منظومة الدفاع الجوي، “ثريد”، التي وصلت مؤخراً خصيصاً لصد هذا النوع من الصواريخ الباليستية.
الرسالة الرابعة: الإصرار على خيار الإسناد للمقاومة والشعب الفلسطينيَّين في قطاع غزة حتى يتوقف العدوان ويُرفع الحصار. وهذا الموقف يدلّل على أن اليمن بمنزلة الظهر الذي لا ينكسر، فلم تُخفه الغارات الجوية ولا التهديدات، وهو ماضٍ في إسناد غزة حتى النهاية.
* كاتب ومحلل سياسي فلسطيني