قلق وتوجسات لدى قيادة الحوثيين بسبب التطورات العسكرية الطارئة في سوريا!
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
قلق وتوجسات لدى قيادة الحوثيين بسبب التطورات العسكرية الطارئة في سوريا!.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد يستعرض "التطورات الاقتصادية" في لقاء بجامعة السلطان قابوس
مسقط- الرؤية
استضافت جامعة السلطان قابوس مُمثلة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، الأربعاء، معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري وزير الاقتصاد، في لقاء حواري مع طلبة الكلية، وذلك في مدرج الفهم، بحضور صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد، رئيس الجامعة، وعدد من الأكاديميين والطلبة.
ويأتي هذا اللقاء في ظل التطورات الجيوسياسية والاقتصادية المتسارعة؛ إذ ألقى معالي الدكتور وزير الاقتصاد محاضرة بعنوان "التطورات الاقتصادية العالمية والمحلية"، تناول فيها محاور مهمة تتعلق بالتحولات في المشهد الاقتصادي الدولي، وتداعيات السياسات التجارية على الاقتصادات النامية والمتقدمة، إلى جانب استعراض لأداء الاقتصاد العُماني على مدى السنوات.
وألقى معاليه نبذة عن واقع الاقتصاد العالمي قبل فرض الولايات المتحدة الأمريكية تعرفة جمركية على معظم دول العالم، مشيراً إلى أن هذه المرحلة اتسمت بتزايد التنافس الجيواقتصادي، وظهور مؤشرات لاحتمالية حدوث انكماش اقتصادي عالمي.
كما تطرّق إلى تسارع التغيرات المناخية، والتوقعات بعودة معدلات التضخم للارتفاع، واستمرار نمو الدين العالمي، وسط تنافس محموم بين القوى الاقتصادية الكبرى، موضحا أن فرض الولايات المتحدة رسومًَا جمركية واسعة النطاق بعد أبريل 2025 ستكون له تداعيات ملموسة على حركة التجارة الدولية، وسلاسل الإمداد، ومستويات الإنتاج، وثقة المستهلكين، حيث يُتوقع أن تتراوح آثارها بين 5-8% انخفاضًا في مؤشرات النمو، إلى جانب ارتفاع الأسعار وزيادة الضغوط التضخمية؛ ما يشكل تحديات إضافية أمام تعافي الاقتصاد العالمي.
وفيما يتعلق بالاقتصاد العُماني، أكّد معالي الدكتور وزير الاقتصاد أن سلطنة عُمان تواصل جهودها لتحقيق معدل نمو اقتصادي بنسبة 5% بحلول عام 2040، مشيرًا إلى الترابط بين الأنشطة الاقتصادية المختلفة، لا سيما النفطية والخدمية، وأهمية دعم القطاعات غير النفطية في تعزيز هيكل الاقتصاد الوطني وتحقيق التنويع الاقتصادي.
وفي المحور الأخير، تحدّث معاليه عن التداعيات المحتملة للسياسات الحمائية الأمريكية على الاقتصاد العالمي، مؤكدًا أن سلطنة عُمان استطاعت الحفاظ على استقرار نسبي في الأسعار خلال الفترة المنصرمة، بفضل سياسات مالية واقتصادية متوازنة مكّنت الاقتصاد الوطني من التعامل مع التحولات العالمية بكفاءة.
وفي ختام المحاضرة، شهد اللقاء نقاشًا تفاعليًا مثريًا بين معاليه والطلبة والحضور، تمحور حول التحديات الاقتصادية المستقبلية، وطرح تساؤلات أثرت الحوار وأسهمت في تعزيز الوعي الاقتصادي لديهم.