لودريان يتحرك رئاسيا و ملحق سياسي لوقف النار
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
تتجه الأنظار مجدداً إلى الملف الرئاسي مع زيارة الموفد الفرنسي جان- إيف لودريان. وبدا واضحا أن الاستحقاق قد يسلك طريقه إلى النهاية السعيدة بعدما نام في أدراج الترقب والانتظار، ربطاً بالتطورات الميدانية.
وكتب وجدي العريضي في" النهار": لقد صبّ حراك السفير السعودي وليد بخاري في هذا الاتجاه، إذ مهّد لعودة لودريان، ولاسيما أنه التقاه في الرياض خلال اجتماع ضمّه إلى المستشار في الديوان الملكي نزار العلولا.
فُهم من رئيس مجلس النواب نبيه بري، عندما دعا إلى انتخاب رئيس توافقي، قبل أن يحدد موعد الجلسة الانتخابية الرئاسية في التاسع من كانون الثاني (يناير) المقبل، أن النائب السابق سليمان فرنجية قد يكون بات خارج المعادلة، وقد أكد ذلك مقربون من زعيم "تيار المردة". وعليه، بدأت الأجواء تتبدل، وقال نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب في حديث إعلامي، ما معناه أن المرشحين هم النواب إبرهيم كنعان ونعمة افرام وقائد الجيش جوزف عون، وهو الذي سبق له التأكيد أنه سيصوّت للنائب السابق سليمان فرنجية.
وليست الحملات التي تطاول قائد الجيش العماد جوزف عون، إلا على خلفية رئاسية. لذا، فإن تحديد بري جلسة انتخاب الرئيس في التاسع من يناير المقبل سيوفر هامشاً للاتصالات وحلحلة العقد، بما يؤكد أن الأمور حتى الساعة غير محسومة، وإن انطلق القطار الرئاسي مع عودة لودريان وتحديد جلسة للانتخاب.
في هذا السياق، قال عضو "تكتل الاعتدال الوطني" النائب وليد البعريني لـــ"النهار": "خلال لقائنا مع الموفد الفرنسي، كان هناك نقاش مستفيض للاستحقاق الرئاسي، وقد طلب منا الاستمرار في دورنا وما نقوم به، والضغط على الجميع من أجل انتخاب الرئيس، ولمسنا توجهاً جدياً في هذا الاتجاه، كما حرصنا على التواصل مع الرئيس بري. كذلك خلال لقائنا مع السفير السعودي وليد بخاري، لمسنا دورا سعوديا متقدما لانتخاب الرئيس والمساهمة في هذا الإطار، إذ استشففنا منه حرص المملكة على دعم لبنان والوقوف إلى جانبه، ولاسيما من خلال جهود اللجنة الخماسية، وهو ما يدل على أنه بعد وقف النار سيكون العمل دؤوبا لإنجاز الاستحقاق".
وخلص البعريني إلى أن "لودريان لم يتطرق إلى أسماء، ووضع كل الملاحظات، ما يعني أن ثمة اتجاها جدياً فرنسياً- أميركياً وعربياً، وتحديداً من اللجنة الخماسية، لسد الشغور الرئاسي في وقت ليس ببعيد، وخصوصاً أن تحديد رئيس مجلس النواب موعداً للجلسة يدل على أن عملية انتخاب الرئيس قد بدأت تسلك طريقها .أما المبادرة التي أطلقناها والتي نالت استحسان الموفد الفرنسي، فهي مستمرة من أجل تذليل العقبات والصعوبات توصلا إلى انتخاب الرئيس، وإقناع جميع الأطراف والأحزاب والقوى السياسية بهذا المعطى".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الموفد الفرنسی انتخاب الرئیس فی هذا
إقرأ أيضاً:
المجلس الأوروبي يدعو للحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حثّ رئيس المجلس الأوروبي، أنطونيو كوستا، اليوم الثلاثاء، على ضرورة بذل كل الجهود الممكنة للحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشددًا على أهمية استئناف المحادثات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق عبر الوسطاء.
وفي منشور له على منصة «إكس»، عقب لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قبيل ساعات من القمة العربية الطارئة في القاهرة، أكد كوستا أن الاتحاد الأوروبي يدعو جميع الأطراف إلى الالتزام باتفاق الهدنة والعمل على تأمين الإفراج عن الرهائن، كما شدد على ضرورة تسليم المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق وبشكل فوري وآمن.
وجدد كوستا دعم الاتحاد الأوروبي للسلطة الفلسطينية وبرنامجها الإصلاحي، مؤكدًا أهمية دورها المستقبلي في إدارة غزة بعد انتهاء الحرب.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن موافقة إسرائيل على مقترح أمريكي لوقف مؤقت لإطلاق النار لمدة 50 يومًا، بشرط إفراج حركة «حماس» عن نصف الرهائن فورًا، على أن يتم إطلاق سراح البقية في نهاية المدة في حال التوصل إلى اتفاق دائم لوقف القتال.
في المقابل، ترفض «حماس» هذا الطرح، متمسكةً بالاتفاق الأصلي الذي ينص على الانتقال إلى مرحلة ثانية تهدف إلى إنهاء الحرب بشكل كامل.