الجيش السوري هجوما مضادا في حلب
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
بدأ الجيش السوري هجوما مضادا على مواقع تنظيم جبهة النصرة الإرهابي (المحظور في روسيا)، والذي استولى على أكثر من 20 بلدة شمال وغرب حلب (360 كيلومترا بعيدا عن دمشق)، حسبما ذكرت قناة الميادين، ونقلته وكالة الأنباء الروسية تاس.
وبحسب التقرير، فقد حررت القوات الحكومية بالفعل بلدة الباكوم، وفي وقت سابق، تم نقل وحدات عسكرية من أجزاء أخرى من سوريا إلى حلب، كما تم إغلاق الطريق السريع M-5 الذي يربط دمشق وحلب بسبب تهديدات بهجمات إرهابية.
خلال الهجوم الذي شنته جبهة النصرة والجماعات المتحالفة معها في 27 نوفمبر، اقتربت بشكل خطير من حلب، واتخذت مواقع على بعد 7 إلى 10 كيلومترات من المدينة. وبدأ عدد كبير من اللاجئين يتوافدون إلى عاصمة شمال سوريا، التي تحررت من الميليشيات في عام 2016.
تمكنت القوات الحكومية من وقف تقدم العدو على عدة محاور على خط المواجهة، وخسر العدو مئات المسلحين في القتال.
وقالت مصادر عسكرية ميدانية لصحيفة الوطن اليوم الخميس إن المدفعية السورية نفذت ضربات على خطوط إمداد العدو قرب حلب وفي محافظة إدلب، كما هاجم سلاح الجو السوري وطائرات مسيرة مواقع العدو في بسرطون والواسطى ومرتفعات قبتان الجبل والشيخ عقيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش السوري وكالة الإنباء الروسية حلب دمشق الهجوم إدلب
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يستعيد مواقع استراتيجية ويسيطر على جسر المنشية في الخرطوم
أعلن الجيش السوداني، الاثنين، استعادة سيطرته على "مواقع استراتيجية" شرقي ولاية الخرطوم وسط البلاد، بعد معارك مع قوات الدعم السريع.
وأفاد الجيش في بيان، بأن "القوات المسلحة وقوات الاحتياطي المركزي (تابعة للشرطة) تتقدم في محور شرق النيل وتستلم مزيدا من المواقع الاستراتيجية المهمة (دون تحديد) بعد دحر وسحق مليشيا الدعم السريع".
ولاحقا أعلن الجيش السوداني السيطرة على جسر "المنشية" المؤدي إلى وسط العاصمة، ويعد آخر الجسور التي لازالت تحت سيطرة "الدعم السريع" على النيل الأزرق.
وباستعادته الجسر، يكون الجيش قد ضرب حصارا مطبقا على قوات الدعم السريع المتمركزة وسط العاصمة بمحيط القصر الرئاسي والمطار الدولي.
وبث الجيش عبر صفحته بفيسبوك مقطع فديو لقواته في منطقة شرق النيل وقرب جسر المنشية الرابط بين شرقي مدينة الخرطوم ووسطها.
كما تداول ناشطون سودانيون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو لقوات الجيش وهي تجول بعدد من المواقع الحكومية في "شرق النيل".
وخلال الأيام الماضية، تمكن الجيش من استعادة أحياء كافوري وحلة كُوكُو بمدينة بحري (شرقي العاصمة)، ما مكنها من التقدم جنوبا باتجاه "شرق النيل".
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.
ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ نيسان/أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20
ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث
لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
شرق النيل حلة كوكو، محاور القتال المشتعلة تجاه جسر المنشية.
معالم المنطقة والحديقة البرية إلى جانب أوضاع من تبقى هناك. pic.twitter.com/XDXzHELknS
مشاهد من تحييد الهاربين من فلول المليشيا على تخوم جسر المنشية عبر الطيران المسير والمدفعية الموجهة . pic.twitter.com/SiWSOyyIuN
— القدرات العسكرية السودانية???????? (@Sudanesearmy1) March 3, 2025