كيف يتعامل المشاهير مع باسوردات هواتفهم؟ تقرير
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
في عصر التكنولوجيا الحديثة، أصبحت الهواتف الذكية جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية، مما يزيد من أهمية الخصوصية والأمان الشخصي. ومع ذلك، يثير موضوع باسوردات الهواتف بين الأزواج والمشاهير جدلًا واسعًا. ويبرز جريدة وموقع الفجر في هذا التقرير، نستعرض آراء عدد من المشاهير حول هذا الموضوع، مع التركيز على تصريحات جديدة من هنادي مهنا وزوجها.
في حديثها الأخير، أكدت الفنانة المصرية هنادي مهنا أنها تحتفظ بكلمة سر لهاتفها، ولكن زوجها يعرفها. وأشارت إلى أن هذه الخطوة ليست علامة على عدم الثقة، بل تعكس حرصها على حماية خصوصيتها. وأوضحت أن التواصل المفتوح بين الزوجين حول الخصوصية يعزز الثقة بدلًا من تقويضها.
مشاهير آخرون يتحدثون عن الخصوصيةأحمد حلمي ومنى زكي
تحدث الثنائي أحمد حلمي ومنى زكي في مقابلة سابقة عن كيفية إدارتهم لحياتهم الخاصة. أشار أحمد إلى أنه لا يشعر بالحاجة لوضع باسوردات على هواتفهم، لأن الثقة بينهما تجعل هذا الأمر غير ضروري. بينما أكدت منى أن التواصل والاحترام المتبادل هو مفتاح نجاح علاقتهما.
محمد حماقي
في إحدى الفعاليات، أشار الفنان محمد حماقي إلى أنه يفضل عدم مشاركة باسورد هاتفه مع أي شخص، حتى مع المقربين. واعتبر أن وجود باسوردات يعكس احترام الخصوصية، وهو جزء من شخصيته التي تحرص على الحفاظ على مساحتها الشخصية.
شيري عادل
الفنانة شيري عادل تتبنى وجهة نظر مختلفة، حيث أكدت في حديث لها أن وجود باسوردات بين الأزواج أمر طبيعي. وأشارت إلى أن الحفاظ على بعض الأسرار الشخصية يمكن أن يساعد في تقوية العلاقة، حيث يمنح كل طرف مساحة للتفكير بحرية.
تتباين الآراء حول موضوع باسوردات الهواتف. البعض يعتبرها ضرورة لحماية الخصوصية، بينما يراها آخرون علامة على عدم الثقة. ومع زيادة استخدام التكنولوجيا، أصبح من المهم أن نتحدث عن كيفية إدارة هذه الخصوصيات بطرق تعزز الثقة بين الأزواج.
الخاتمة
إن حوار المشاهير حول باسوردات الهواتف يعكس قضايا أعمق تتعلق بالثقة والخصوصية في العلاقات. من خلال تصريحاتهم، يمكننا أن ندرك أهمية التواصل والتفاهم في بناء علاقات صحية. يبقى السؤال: كيف يمكننا تحقيق التوازن بين الخصوصية والثقة في عصر التكنولوجيا المتقدمة؟
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني محمد حماقي
إقرأ أيضاً:
عبد المحسن سلامة: سأعمل على إعادة الثقة في المهنة.. وأنا ضد الإساءة لأي مرشح
استضافت مؤسسة «الأسبوع» الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والمرشح على منصب نقيب الصحفيين، بحضور الكاتب الصحفي مصطفى بكري رئيس التحرير وعبد الحميد بكري رئيس مجلس الإدارة، ورئيس التحرير التنفيذي عبد الفتاح طلعت.
في بداية اللقاء رحب مصطفى بكري، بالزميل عبد المحسن سلامة المرشح على منصب نقيب الصحفيين، مشيدًا بدوره في تطوير مؤسسة الأهرام خلال توليه رئاسة مجلس إدارة الأهرام، وتجربته الناجحة، بجانب خبراته النقابية والإدارية التي تؤكد أنه قادر على أن يحافظ على هيبة النقابة والحفاظ على الخط القومي وهو قادر على مواجهة التحديات وتقديم حلول لمشكلات المهنة والمؤسسات.
مؤكدًا على أن «سلامة» قادر على ضبط عملية الالتحاق بالنقابة، وله تجربة وهو نقيب ووكيل النقابة رئيس رئيسًا للجنة القيد، فترشحه ليس وليد لحظة، بل نابع من تاريخ في العمل المؤسسي والنقابي، حيث شغل مقعد عضوية مجلس إدارة الأهرام لدورات عدة منتخبًا، ووكيلًا لنقابة الصحفيين، ونقيبًا لها ولديه القدرة في الحصول على مكتسبات للصحفيين وفي المقدمة منها زيادة البدل بالتفاوض القوي مع الدولة وأكد على التزامه ببناء مستشفى الصحفيين إلى جانب الحصول على مكتسبات ستشكل نقلة نوعية لدعم الصحفيين وسيعمل على رد الاعتبار لكارنيه النقابة.
وقال عبد المحسن سلامة، إن قرار ترشحه للنقابة نظرًا لرصيده السابق في تولي النقابة وإدارة الأهرام حيث استعرض بعضًا من إنجازاته الإدارية والنقابية، حيث شغل رئاسة مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، ومقعد نقيب الصحفيين، مشيرًا إلى أنه تمكن خلال شغله مقعد النقيب 2017 من الحصول على قطعة أرض مخصصة لبناء مستشفى للصحفيين، متعهدًا حال حوزه على ثقة الجمعية العمومية باستكمال مشروعه ببناء مستشفى للصحفيين، يقدم خدمات طبية مخفضة لأبناء المهنة وأسرهم ويدر دخلًا يعزز موارد مشروع العلاج. مضيفًا أن عمل المستشفى يأتي بالتوازي بالارتقاء بخدمات العلاج والرعاية الصحية، وسأعمل على رفع سقف الاستفادة من مشروع العلاج، كون ارتفاع أسعار الخدمات الطبية لا يستطيع الصحفي مهما كان دخله أن يتحمل تكلفة علاج الأمراض الخطيرة.
وأعلن «سلامة» إطلاق مبادرة بإحالة أي زميل يتجاوز في حق أي مرشح للجنة التحقيق باللجنة المشرفة على الانتخابات، مؤكدًا على احترامه الكامل لكل المرشحين مخاطبًا الجميع بضرورة الالتزام بأخلاق المنافسة الشريفة، والتنافس على خدمة الزملاء من خلال طرح البرامج وآليات التنفيذ دون ملاسنات.
وأكد أن لديه رؤية متكاملة لدعم الحريات والخدمات وتحسين الأوضاع الاقتصادية للصحفيين، والارتقاء بمستوى المهنة، وتعظيم كرامة كارنيه النقابة وقوته وهيبته، مشيرًا إلى أنه توصل لنتائج إيجابية مع الجهات المعنية بالدولة وستكون هناك زيادة ضخمة في البدل، إضافة لخدمات غير مسبوقة ومن بينها تخفيضات المواصلات بما فيها المترو والأتوبيسات والقطارات.
وأكد عبد المحسن أنه سينفذ ذلك وهناك مكتسبات تمت بالفعل سيعلن عنها في وقت لاحق. يضاف إلى ذلك التحرك في حل أزمات الصحفيين المحبوسين. وهناك انفراجة أيضًا في هذا الشأن.
وأضاف أن معهد التدريب بالنقابة سوف يشهد طفرة مستقبلية بتحويل المعهد إلى أكاديمية معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات تمنح درجات علمية حتى الماجستير والدكتوراه، وذلك سيحقق فائدة للارتقاء بالمهنة وسيزيد من موارد نقابة الصحفيين، تعزز من قدراتها على تعظيم خدماتها.
وقال عبد المحسن سلامة شعارى "ادعم مهنتك وانتصر لها" سأعمل على إعادة الثقة في المهنة وأنا ضد الإساءة لأي زميل مرشح، فالتنافس الانتخابي في النهاية معركة مهنية لصالح الصحافة، من أجل نقابة قوية، تحافظ على حقوق الصحفيين، وتأتى لهم بما يستحقونه من حريات وحقوق على المستوى الاقتصادي والإنساني والصحي، والمهني.
فيما استعرض عبد المحسن سلامة جزءًا من الخدمات التي قدمها في الدورة التي تولي فيها النقابة، ومنها الحصول على أكبر زيادة للبدل في ذلك التوقيت، وإنشاء وافتتاح معهد التدريب وتجديد كافتيريا الدور الثامن، وإنشاء مكتب التوثيق العقاري في الدور الرابع، وإنشاء وتشغيل منفذ جهاز الخدمة الوطنية بالدور الأرضي، وتخصيص أرض المستشفى في مدينه 6 أكتوبر، وصرف إعانة بطالة للزملاء في الصحف المعطلة بمبلغ 1000 جنيه شهريًا إلى جوار البدل، وتجهيز مقر لموقع صحفي الكتروني للزملاء في الصحف المعطلة، والحصول على أكثر من 800 عضوية للأندية والحصول على أكثر من 600 شقة في مدينتي والسادس من أكتوبر بالاستلام الفوري، وإقامة معارض للسلع المعمرة والمنتجات بالإضافة إلى إقامة أنشطة وفعاليات ثقافية وفنية متنوعة طوال أيام الأسبوع.
اقرأ أيضاًعبد المحسن سلامة: استعادة هيبة الصحفيين وزيادة البدل ضمن أولوياتي
عبد المحسن سلامة: مستشفى للصحفيين وزيادة للبدل وتوفير موارد للنقابة