شهداء في غارات استهدفت خيم نازحين ومنازل مأهولة وسط وجنوب القطاع (شاهد)
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
استشهد أربعة مواطنين فلسطينيين وأصيب آخرون مساء اليوم الخميس؛ جراء قصف للاحتلال الإسرائيلي على خانيونس، جنوب قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية ( وفا) بأن طائرات الاحتلال استهدفت خيمة للنازحين خلف مسجد أبو مطر جنوب غرب خانيونس، ما أدى إلى استشهاد أربعة مواطنين بينهم طفل، وإصابة آخرين.
استشـ.
جيش الاحتلال يطلق عبر الطائرات المسيرة النار على طواقم الإسعاف خلال محاولة انتشال الشهـ.ـداء والإصابات شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة pic.twitter.com/miHLqpV95B — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) November 28, 2024
وسبق أن أفادت مصادر طبية لوسائل إعلام، بأن 42 شخصا استشهدوا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة في قطاع غزة، منهم 29 في وسط القطاع وجنوبه.
وقالت وزارة الصحة بغزة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 48 شهيدا و53 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية.
وبذلك، ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2023 إلى 44 ألفا و330 شهيدا، و104 آلاف و933 مصابا.
وفي شمال القطاع، قالت وسائل إعلام، إن مسيّرة إسرائيلية ألقت قنابل على محيط مستشفى كمال عدوان.
واستشهد شخص وأصيب آخرون في قصف مسيرة إسرائيلية على حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة.
وأفاد وسائل الإعلام بوصول 4 مصابين إلى مستشفى الأهلي المعمداني؛ إثر إطلاق نار من مسيّرة إسرائيلية على فلسطينيين كانوا يتفقدون منازلهم في جباليا البلد شمالي قطاع غزة.
وكانت مسيرات إسرائيلية أطلقت قنابل حارقة على المدرسة للمرة الخامسة في غضون ساعات.
وفي وسط القطاع، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد سبعة أشخاص في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في المخيم الجديد بالنصيرات.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ما أسفر عن استشهاد 44,330 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104,933 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة الاحتلال غارات العدوان غزة الاحتلال غارات العدوان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يوسع "المنطقة الأمنية" في شمال قطاع غزة
قال الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إن قواته توغلت لتوسيع سيطرتها في منطقة بشمال قطاع غزة، بعد أيام من إعلان الحكومة عزمها السيطرة على مناطق واسعة من خلال عملية في جنوب القطاع.
وأضاف الجيش في بيان له أن الجنود الذين ينفذون العملية في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، الواقعة في شمال القطاع، يسمحون للمدنيين بالخروج عبر طرق منظمة، بينما يواصلون توسيع المنطقة التي حددتها إسرائيل منطقة أمنية داخل القطاع.
وأظهرت صور متداولة على منصات التواصل الاجتماعي دبابة إسرائيلية على تلة المنطار في حي الشجاعية، في موقع يتيح لها رؤية واضحة لمدينة غزة وما وراءها حتى الشاطئ.
وقال مسؤول صحي محلي في رسالة نصية إن القصف على الجانب الشرقي من غزة لم يتوقف. ومع توغل القوات الإسرائيلية في المنطقة، كان مئات السكان قد فروا منها بالفعل الخميس وهم يحملون أمتعتهم سيرا على الأقدام أو على عربات تجرها الحمير أو في سيارات، وذلك بعد أن أصدر الجيش الإسرائيلي أحدث سلسلة من تحذيرات الإخلاء التي تقول الأمم المتحدة إنها تغطي الآن حوالي ثلث قطاع غزة.
واستأنفت إسرائيل عملياتها في غزة بسلسلة كثيفة من الغارات الجوية في 18 مارس وأرسلت قواتها مرة أخرى بعد اتفاق لوقف إطلاق النار استمر لمدة شهرين وشهد إطلاق سراح 38 رهينة مقابل الإفراج عن مئات السجناء والمعتقلين الفلسطينيين. وتعثرت جهود استئناف المفاوضات، التي تتوسط فيها مصر وقطر.
وقال مسؤول فلسطيني مطلع على جهود الوساطة لرويترز "لا توجد اتصالات حاليا".
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن أكثر من 280 ألف شخص في غزة نزحوا على مدى الأسبوعين الماضيين، مما يزيد من بؤس الأسر التي نزحت بالفعل عدة مرات خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية.
وقال همام الريفي (40 عاما) إن أفرادا من عائلته قُتلوا عندما تعرض مجمع مدارس بمدينة غزة كانوا يحتمون فيه لقصف الخميس.
وأضاف: "أقسم بالله قاعد في الشارع. مفيش مأوى هنا. بيتي في الأول انهدم، وبقيت في خيمة في مدرسة.. مش في صف (قاعة دراسية)، والآن أنا مش عارف وين بدي أروح، أنا في الشارع لعلمك".
وفي مدينة غزة، قال سكان إن غارات إسرائيلية استهدفت محطة تحلية مياه تقع شرقي حي التفاح، وهي محطة مهمة لتوفير مياه شرب نظيفة. وتنقطع إمدادات الإغاثة منذ أسابيع.
وتتمركز القوات الإسرائيلية أيضا حول أنقاض مدينة رفح على الطرف الجنوبي من غزة. ويقول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن 65 بالمئة من القطاع أصبح الآن ضمن مناطق "محظورة" أو ضمن مناطق صدرت لها أوامر إخلاء قائمة أو كليهما.
وقال وزراء إسرائيليون إن العمليات ستستمر لحين عودة 59 رهينة من قطاع غزة. وتقول حماس إنها لن تفرج عنهم إلا بموجب اتفاق ينهي الحرب.
والجمعة، قال المتحدث باسم الجناح العسكري لحماس، إن نصف الرهائن محتجزون في مناطق صدرت لسكانها تحذيرات بإخلائها.