بسبب رسوم ترامب.. بايدن يحذر من الإضرار بالعلاقات مع كندا والمكسيك
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن من الإضرار بالعلاقات مع كندا والمكسيك، وذلك بعد تصريحات لخليفته المنتخب دونالد ترامب بشأن فرض رسوم جمركية على البلدين الجارين للولايات المتحدة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); });وقال بايدن للصحفيين ردًا على سؤال بشأن خطة ترامب: "أعتقد أنه أمر سيأتي بنتائج عكسية، آخر ما نحتاج إليه هو البدء بإفساد تلك العلاقات".
وأعرب الرئيس الديمقراطي عن أمله في أن يعيد خليفته الجمهوري النظر في تعهده فرض رسوم تجارية باهظة على البلدين الحليفين للولايات المتحدة.
فرض رسوم جمركيةوأثار ترامب قلق الأسواق العالمية الإثنين بإعلانه عبر منصات التواصل الاجتماعي، أن من أولى إجراءاته بعد تسلمه مهامه في يناير المقبل ستكون فرض رسوم جمركية نسبتها 25% على المكسيك وكندا اللتين تربطهما بالولايات المتحدة اتفاقية للتجارة الحرة، إضافة الى رسوم نسبتها 10% على الصين.
بعد مواقفه السابقة.. ماذا دار في أول اجتماعات #ترامب مع "#الناتو"؟#اليوم https://t.co/zc40DJqS1Z pic.twitter.com/wEBeix31hE— صحيفة اليوم (@alyaum) November 23, 2024
وتعهد ترامب عدم رفع هذه الرسوم عن البلدين الجارين للولايات المتحدة قبل توقف الهجرة غير النظامية وتهريب المخدرات، مؤكدًا أن التجارة ستكون من أساليب الضغط على الحلفاء والخصوم.
المكسيك تعارض ترامبوبعدما أعربت عن معارضتها لتهديدات ترامب، أجرت رئيسة المكسيك كلاوديا شينباوم محادثة هاتفية مع الرئيس الأمريكي المنتخب يوم الأربعاء، تطرقت إلى تدفق المهاجرين غير النظاميين إلى الولايات المتحدة عبر حدود البلدين ومكافحة تهريب المخدرات.
وأعلن ترامب أن شينباوم وافقت على وقف الهجرة غير الشرعية، بينما سارعت الزعيمة اليسارية إلى التوضيح بأن موقف بلادها ليس إغلاق الحدود.
وأكدت شينباوم أن أي حرب رسوم تجارية بين البلدين لن تحصل، موضحة أن المهم كان التعامل مع النهج الذي اعتمده، في إشارة الى ترامب، معربة عن اعتقادها بأن الحوار مع الرئيس الجمهوري سيكون بناء.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 ماساتشوستس الولايات المتحدة الأمريكية كندا والمكسيك دونالد ترامب جو بايدن فرض رسوم
إقرأ أيضاً:
أمريكا تضع خطة مفاوضات تجارية مع 18 دولة وتستبعد 3 بلاد
كشفت وسائل إعلام أمريكية عن أن الولايات المتحدة شرعت في تطوير نهج تفاوضي موحد يشمل 18 دولة في إطار جهودها لإعادة صياغة العلاقات التجارية العالمية.
وبحسب ما أوردته صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلاً عن مصادر مطلعة، فإن كندا والمكسيك والصين ليست من بين الدول المستهدفة بهذا الإطار التفاوضي الجديد.
وأفادت الصحيفة بأن مكتب الممثل التجاري الأمريكي هو الجهة التي أعدت المخطط الخاص بالمفاوضات، والذي يهدف إلى تسهيل النقاشات حول التعريفات الجمركية المتبادلة.
وتشمل الخطة جوانب متعددة من السياسات التجارية، منها الرسوم الجمركية والحصص والقيود غير الجمركية والتجارة الرقمية وقواعد منشأ السلع، بالإضافة إلى البعد المتعلق بالأمن الاقتصادي.
جدول زمني للمفاوضاتوتتوقع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن تُعقد المفاوضات على مراحل تمتد على مدى الشهرين القادمين، تبدأ بست دول في الأسبوع الأول، ثم ست دول أخرى في الأسبوع الثاني، وأخيراً ست دول إضافية في الأسبوع الثالث، على أن تتكرر الدورة بنفس التسلسل.
وتأمل الإدارة في التوصل إلى اتفاقيات بشأن الرسوم الجمركية المتبادلة مع الشركاء التجاريين الـ18 بحلول الثامن من يوليو المقبل.
ورغم ذلك، لم تُعلن واشنطن حتى الآن أسماء الدول التي سيُطبق عليها هذا النهج الموحد، كما لم يتضح بعد ما إذا كانت هناك دول سيتم التعامل معها بطريقة تفاوضية مختلفة.
موقف كندا والمكسيك والصينوذكرت الصحيفة أن من المستبعد أن تكون كندا والمكسيك ضمن قائمة الدول المشمولة بالخطة الجديدة، نظراً لأن صادراتهما إلى الولايات المتحدة تخضع لرسوم جمركية خاصة بنسبة 20%، ولم تُدرج ضمن التخفيضات التي خفضت الرسوم إلى 10% على عدد من الدول. كما أن الصين يُرجح أن تبقى خارج هذا الإطار التفاوضي، خصوصاً أن الرسوم المفروضة على وارداتها قد بلغت 145%.
وأوضحت الصحيفة أن العديد من الشركاء التجاريين ما زالوا بانتظار تلقي مقترحات رسمية من واشنطن. وأكد مفوض الاقتصاد بالاتحاد الأوروبي، فالديس دومبروفسكيس، في تصريحات للصحيفة، أن الاتحاد الأوروبي لم يتلق بعد تفاصيل محددة من إدارة ترامب.
في المقابل، قالت المتحدثة باسم مكتب الممثل التجاري الأمريكي إن الموقف الأمريكي تم نقله إلى الدول الأوروبية مراراً.
وكان ترامب قد أعلن في الثاني من أبريل الجاري فرض رسوم جمركية جديدة تشمل منتجات قادمة من 185 دولة وإقليماً، لتدخل الرسوم العامة بنسبة 10% حيز التنفيذ في الخامس من الشهر ذاته، بينما بدأ تطبيق الرسوم الفردية في التاسع من أبريل.
وفي اليوم نفسه، قرر تعليق العمل بالرسوم الإضافية المفروضة على بعض الدول لمدة 90 يوماً، على أن تُفرض رسوم عامة بقيمة 10% خلال فترة المفاوضات.
وفي الوقت ذاته، تم رفع الرسوم المفروضة على المنتجات الصينية إلى 125%، وهو ما يُضاف إلى رسوم سابقة بنسبة 20% كانت قد فُرضت على خلفية اتهام بكين بعدم اتخاذ خطوات كافية لمكافحة تهريب الفنتانيل إلى الولايات المتحدة، ليصل إجمالي الرسوم على الواردات الصينية إلى 145%.