إصابة ثنائي ليفربول تثير الهلع قبل مواجهة مانشستر سيتي
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
وكالات
تسبب الإصابة التي تعرض لها الفرنسي إبراهيما كوناتي، مدافع ليفربول الإنجليزي في اثاره الهلع في الفريق ، قبل المواجهة المرتقبة مع مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي يوم الأحد المقبل.
ويمثل كوناتي مصدر قلق خاص للمدرب الهولندي أرني سلوت، خصوصا أنه ما انفك يقدم أداء رائعا في دفاع ليفربول الذي استقبل ثمانية أهداف فقط بعد 12 مباراة في الدوري الممتاز.
وخلال المباراة أمس ، بدا أن كوناتي تعرض لإصابة في ركبته، بينما كان يعاني زميله كونور برادلي، الذي تفوق على كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد، من إصابة في عضلات الفخذ الخلفية.
وقال المدرب الهولندي أرني سلوت اليوم الخميس: “اضطررت لاستبدال كونور، بينما لم يخرج كوناتي من الملعب كما كان ينبغي بعدما لعب مباراة رائعة، وكان ينبغي أن يتوجه لتحية الجماهير ولكن لسوء الحظ لم يتمكن من ذلك، وهذه ليست علامة جيدة”.
وتابع المدرب الهولندي قوله: “كوناتي وبرادلي يخضعان للتقييم، وخرجت من ملعب التدريب اليوم الخميس لتوّي لذا لا يمكنني أن أخبر بموقفهما بالضبط، يتعين علينا الانتظار لنرى حالتهما خلال الأيام المقبلة”.
وقال سلوت: “بشكل عام، لا يتحدث الناس عن الإصابات إلا إذا لم تكن هناك نتائج، لذا فمن الجيد ألا يتحدث الناس عنها، لكن في اللحظة التي تبدأ فيها الخسارة، يتعلق الأمر بأوقات انطلاق المباريات أو الإصابات، لكن في تسع من كل عشر مرات يتعلق الأمر بجودة خطة اللعب أو جودة الفريق الآخر”.
ويعد سجل ليفربول المتمثل في 15 فوزا من 17 مباراة في جميع المسابقات تحت قيادة سلوت مثيرا للإعجاب، وجاء رغم معاناة الفريق من إصابات لاعبين أمثال حارس المرمى الأساسي أليسون، والمهاجم ديوجو جوتا والظهير كوستاس تسيميكاس وألكسندر-أرنولد.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إبراهيما كوناتي مانشستر سيتي مدافع ليفربول
إقرأ أيضاً:
جاري نيفيل: مانشستر يونايتد أسوأ نادٍ كرة القدم في إنجلترا!!
أنور إبراهيم (القاهرة)
تؤكد الهزيمة الأخيرة التي مُني بها مانشستر يونايتد على ملعبه «أولد ترافورد» صفر-2 أمام نيوكاسل يونايتد في الجولة 19 للدوري الإنجليزي «البريميرلج»، الصعوبات التي يعانيها «الشياطين الحمر» تحت قيادة البرتغالي روبن أموريم المديرالفني الجديد، إذ دخل مرمى الفريق في ديسمبروحده رقماً «تاريخياً» من الأهداف، و5 هزائم في مسابقة الدوري.
وذكرت شبكة راديو وتلفزيون مونت كارلو سبورت أن اليونايتد اختتم 2024 بنهاية درامية مأساوية، ولم يفلح المدرب الجديد في إنقاذه منها، إذ تلقت شباك الفريق 18هدفاً في آخر 9 مباريات لعبها في ديسمبر.
وذكرت مؤسسة «أوبتا» للإحصائيات والأرقام القياسية، أن ديسمبر هو أسوأ شهر بالنسبة لليونايتد من ناحية دفاعه، منذ أكثرمن 60 عاماً، وتحديداً من مارس 1964.
وقالت شبكة مونت كارلو سبورت، إن ما حدث، خلال ديسمبر، يؤكد الصعوبات التي يواجهها أموريم منذ وصوله بديلاً للهولندي إيريك تن هاج، المدير الفني السابق الذي تم توجيه الشكر إليه في منتصف نوفمبرالماضي. بالمناسبة.. أموريم «39عاماً» لم يحصل إلا على 7 نقاط فقط من 21 نقطة ممكنة في «البريميرليج»، رغم أنه حقق الكثيرمن الإنجازات مع فريقه السابق سبورتنج لشبونة البرتغالي.
خسر أموريم من أرسنال صفر-2 ونوتنجهام فورست 2-3، وبورنموث صفر-3 وولفرهامبتون صفر-2، وأخيراً نيوكاسل صفر-2. وخلال 11 مباراة، لم يستطع المدرب البرتغالي الفوز إلا في 4 مباريات، بينما خسر6 مباريات وتعادل في مباراة، بمختلف المسابقات التي لعبها اليونايتد «الدوري المحلي، وكأس الرابطة الإنجليزية، والدوري الأوروبي».
وبخلاف النتائج السيئة، لم يكن أداء اللاعبين على المستوى المرجو، لدرجة دفعت جاري نيفيل مذيع سكاي سبورتس، وأحد نجوم اليونايتد القدامى إلى أن يقول بين شوطي مباراة نيوكاسل: نحن نشاهد أسوأ نادٍ في كرة القدم بالبلاد على مستوى مختلف الدرجات.
ويحتل اليونايتد حالياً المركز 14في «البريميرليج» بفارق 23 نقطة عن المتصدر ليفربول، وبفارق 7 نقاط عن منطقة الخطروالهبوط، ولهذا دعت شبكة مونت كارلو سبورت أموريم ولاعبيه إلى العودة سريعاً وتطوير أدائهم وتحسين نتائجهم، حتى يخرجوا من الأزمة، خاصة أن جدول المباريات يُخبئ لهم مواجهتين من «العيارالثقيل»، الأولى في «أولد ترافورد» أمام ليفربول في الدوري الأحد القادم، والثانية على ملعب ستاد الإمارات أمام أرسنال في كأس إنجلترا يوم 12 يناير القادم.
القبض على المتهم بتصوير طالب أثناء ممارسة الشذوذ معه في الوراق