وفاة غامضة لطيارة شابة تثير جدلاً واسعاً في الهند
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
نيودلهي
أثارت وفاة غامضة لطيارة شابة تعمل في شركة «أير إنديا» للطيران بالهند ، تساؤلات كثيرة حول ملابسات وفاتها، خصوصاً مع توجيه أصابع الاتهام إلى خطيبها بحسب موقع NDTV.
وكانت شرطة مومباي قد فتحت تحقيقاً معمقاً في وفاة غامضة لطيارة شابة تُدعى سريشتي تولي، تبلغ من العمر 25 عاماً، بعد العثور عليها جثة هامدة داخل شقتها.
ووفقاً لتصريحات الشرطة، فإن الطيارة توفيت نتيجة انتحار باستخدام سلك شاحن هاتف، وهو ما أكده خطيبها أديتيا باندت، مدعياً أنه كان يتحدث معها عبر الهاتف عندما أخبرته بنيّتها إنهاء حياتها، لكن عائلتها رفضت هذه الرواية، موجهة اتهامات مباشرة للخطيب بسوء المعاملة والابتزاز.
وأفاد باندت بأنه هرع إلى شقة خطيبته بعد المكالمة، وكان بصحبة زميلة أخرى تعمل كطيارة، وعندما وصلا، وجدا الباب مغلقاً، ما دفعهما إلى طلب صانع مفاتيح لفتح الباب، عند الدخول، وجدا الضحية ملقاة على الأرض، ثم قاما بنقلها إلى المستشفى حيث تمّ تأكيد وفاتها.
لكن أسرة الضحية قدّمت رواية مختلفة تماماً، حيث اتهمت والدتها خطيب ابنتها بابتزازها مالياً، كاشفة عن تحويل مبلغ 65 ألف روبية (ما يعادل 780 دولاراً) له في شهر واحد فقط.
كما أبدت العائلة استغرابها من حديث الضحية مع أفراد الأسرة بروح معنوية مرتفعة قبل 15 دقيقة فقط من وقت وفاتها، معتبرةً أن سلوك الخطيب وزميلته يثير الشكوك.
ورغم إعلان الشرطة أن الوفاة ناتجة عن انتحار، فقد تم اعتقال أديتيا باندت بتهمة التحريض على الانتحار، بينما تُجري السلطات تحقيقات أوسع في الاتهامات الموجهة له بالقتل واستغلال الضحية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: جرائم قتل كونغو مدرب جيم
إقرأ أيضاً:
مسلسل قلبي ومفتاحه الحلقة 2.. مى عز الدين تتشاجر مع آسر ياسين في أول لقاء
في الحلقة الثانية من مسلسل "قلبي ومفتاحه" بعنوان "المتوحشة"، تتقاطع طرق ميار (مي عز الدين) ومحمد عزت (آسر ياسين) من جديد بعد فترة من الفراق. تتوجه ميار إلى منطقة الهرم وتستعين بسيارة أوبر، ويوافق محمد على طلبها، لتكون تلك اللحظة بداية مفاجأة كبيرة لها. إذ تجد أن محمد قد تغير تمامًا، سواء في مظهره أو في حالته الاجتماعية، حيث أصبح متزوجًا من امرأة أخرى. هذا التغيير يزعج ميار ويتركها في حالة من الحيرة، خاصة عندما يحاول محمد إخفاء بعض الحقائق عنها ويكذب في حديثه حول بعض الأمور.
في الوقت نفسه، تحمل ميار في ذاكرتها نصيحة أسعد (دياب)، الذي كان قد اقترح عليها ضرورة الزواج من شخص آخر إذا كانت ترغب في العودة إليه، وهو ما يعكر صفو تفكيرها. في مشهد مؤلم، تنشأ مشادة كلامية بين ميار ومحمد، حيث تطلب منه التوقف كي تنزل من السيارة، معبرة عن انزعاجها من الموقف. وعندما تفتح الباب لتنزل، تصطدم السيارة بسيارة أخرى، مما يؤدي إلى انخلاع الباب بشكل مفاجئ. تشعر ميار بالإحراج، وتعرض على محمد إصلاح السيارة، لكن محمد يرفض ذلك بشدة، كما يرفض أخذ المال منها مقابل المشوار.
هذا الموقف يضيف مزيدًا من التوتر إلى العلاقة بين الشخصيات، حيث تتداخل مشاعر الإحراج والرفض، مما يعكس التغيرات الكبيرة التي طرأت على حياتهم. وتظل ميار بين الماضي الذي يؤرقها والواقع الجديد الذي يفرض نفسه عليها.