عقد أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، اليوم الأربعاء، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، اجتماعاً موسعاً، لبحث ومتابعة عدد من الملفات الهامة استعداداً لاستقبال الموسم السياحي الشتوي المقبل والذي من شأنه أن يساهم في دفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة لمصر، والتأكد من جودة كافة الخدمات المقدمة للسائحين.

 

يأتي ذلك في إطار حرص الوزارة على تحسين التجربة السياحية في مصر والتأكد من تلقي الزائر والسائح ما وعد به من تجربة سياحية متميزة وهو ما يعتبر أحد أهم محاور الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر.

وشارك في حضور الاجتماع غادة شلبي نائب الوزير لشئون السياحة، والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وعمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، ومساعدي الوزير لكل من شئون الديوان والوكيل الدائم للوزارة، مشروعات الآثار والمتاحف، للشئون الفنية وشئون مكتب الوزير، للتحول الرقمي، للشئون المالية والاستثمار، ورئيس الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية بالوزارة، ومعاون الوزير للطيران والمتابعة.

كما شارك في الاجتماع عبر تقنية الفيديو كونفراس أحمد الوصيف رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية.

وتم خلال الاجتماع استعراض ومناقشة العديد من الإجراءات والتدابير التي يجب أن يتم اتخاذها استعداداً لموسم السياحة الشتوي المقبل الذي من المتوقع أن يكون موسماً استثنائياً ويشهد مؤشرات إيجابية في حركة السياحة الوافدة لمصر، ومناقشة العديد من المقترحات التي من شأنها أن تعمل على الارتقاء بالتجربة السياحية ورفع جودة الخدمات المقدمة وتلافي حدوث أى مشكلات قد تطرأ أو توثر على هذه التجربة.

كما تناول الاجتماع التأكد من استعدادات الشركات السياحية وكافة المنشآت الفندقية والسياحية في مصر لاستقبال سائحي هذا الموسم وخاصة من خلال ما تقدمه من خدمات سياحية متنوعة.

وكذلك تم الوقوف على استعدادات المناطق الأثرية والمتاحف في مصر لهذا الموسم، والتأكد من مستوى جودة خدمات الزائرين المقدمة بها وإتاحتها للسياحة الميسرة وخاصة للزائرين من ذوي الهمم من مستخدمي الكراسي المتحركة، وكذلك تطوير بعض الخدمات في عدد من المناطق الأثرية منها منطقة سقارة بالجيزة ومنطقتي تونا الجبل وبني حسن بالمنيا.

وتم التأكيد على ضرورة التنسيق الجيد في مواعيد حجز الزيارات الخاصة المطلوبة بهذه المواقع الأثرية والمتاحف.

كما تم متابعة تنفيذ مرحلة التحول الشامل نحو المدفوعات غير النقدية التي أطلقتها الوزارة في شراء تذاكر دخول المواقع الأثرية والمتاحف، ومنها ما قامت به الوزارة لتسهيل إجراءات التعامل بالتذاكر المجمعة للزيارة التي تقوم الشركات السياحية بشرائها لعملائها من السائحين والزائرين.

كما تم التأكيد على ضرورة تعريف الشركات السياحية بطريقة التخزين الصحيحة لهذه التذاكر المجمعة للحفاظ عليها وتسهيلاً للدخول وتجنباً لحدوث أى مشكلات قد تطرأ نتيجة التخزين السيئ مما يجعل هناك بطء في المنظومة أو يعوق عملية الدخول ويحدث أى ازدحام أو تكدس.

وفي هذا الشأن، وجه أحمد عيسى بضرورة التأكد أولاً بأول من كفاءة وفعالية عمل هذه المنظومة، وكذلك من تحسين تجربة زيارة المواقع الأثرية والمتاحف وتلقيها ما تستحقه من إنفاق وما يستحقه الزائر السائح من تجربة سياحية متميزة.

كما تم مناقشة سبل مواجهة وتقنين أوضاع بعض الكيانات الغير شرعية التي تنظم بعض البرامج السياحية من خلال حملات التفتيش الدورية بالمحافظات السياحية المختلفة والتي تقوم بها الإدارة المركزية للشركات السياحية بالوزارة بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية.

كما أشار الوزير إلى أهمية عقد المزيد من الدورات التدريبية للعاملين في المواقع الأثرية والمتاحف وخاصة المتعاملين مع السائحين على كيفية استقبال السائحين حيث يعتبر العنصر البشري المتعامل مع السائح جزءاً لا يتجزأ من تلك التجربة السياحية التي تعمل الوزارة على تحسينها.
 

IMG-20230816-WA0010 IMG-20230816-WA0009 IMG-20230816-WA0011

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير السياحة والاثار الحركة السياحية الحركة السياحية الوافدة فی مصر

إقرأ أيضاً:

خبير آثار يطالب بحذف اسم مصطفى وزيري من البرديات التي كشفتها بعثته الأثرية

أكد خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان عضو المجلس الأعلى للثقافة لجنة التاريخ والآثار أن أعظم برديات فى تاريخ مصر التى أكدت أن قدماء المصريين هم بناة الأهرامات بلا منافس هى برديات وادى الجرف 

وقد كشفت عنها بعثة آثار مصرية - فرنسية مشتركة برئاسة بيير تالييه وسيد محفوظ عملت منذ عام 2011 بميناء وادى الجرف على البحر الأحمر، وعثرت عام 2013 على مجموعة رائعة من البرديات عند مدخل المغارات كانت مدفونة بين الكتل الحجرية التى تم استخدامها لإغلاق المغارة بعد الانتهاء من العمل.

وكانت تلك المغارات تستخدم ورش عمل ومخازن وأماكن سكنية، وكان هذا الموقع مستخدمًا فى عهد الملك خوفو وأن فريق العمل الذى كان يعمل فى هذا الموقع هو نفسه الذى عمل فى بناء الهرم الأكبر وهذا يدل على وجود جهاز إدارى على درجة عالية من الحرفية لإدارة البناء فى عهد خوفو.

وأوضح الدكتور ريحان أن بردية وادى الجرف تشير إلى تفاصيل كاملة عن طريقة بناء الهرم الأكبر وأسماء عمال البناء، وهناك بردية تخص أحد كبار الموظفين ويدعى "مرر" تحكى يوميات فريق العمل الذى كان يقوم بنقل كتل الحجر الجيرى من محاجر طرة على الضفة الشرقية للنيل إلى هرم خوفو عبر نهر النيل وقنواته

ونوه الدكتور ريحان بأنه من الطبيعى أن تسمى البرديات باسم صاحب البردية أو منطقة الاكتشاف كما فعل عالم الآثار الشهير بيير تالييه ولكن من غير الطبيعى أن تسمى باسم رئيس بعثة الحفائر كما حدث من الأمين العام السابق للآثار 

وأوضح أنه من حق رئيس بعثة الحفائر النشر العلمى لها ولكن ليس من حقه تسمية البردية باسمه باعتباره تزويرًا للتاريخ، وأن الأمين العام السابق قدم الكشف الأثرى للبرديات إلى اللجنة الدائمة للآثار المصرية للموافقة على النشر دون ذكر أن البردية حملت اسمه ولذا وافقت اللجنة الدائمة على نشر البردية كما اكتشفت فى الحفائر دون تسمية حديثة لها

ومن منطلق هذا يطالب الدكتور عبد الرحيم ريحان رئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية بإعادة عرض الموضوع على اللجنة الدائمة للآثار المصرية بحزف اسم الأمين العام السابق من على البرديات وتسميتها باسم صاحب البردية الحقيقى فى مصر القديمة

من الجدير بالذكر أن البردية الأولى المسماة باسم "بردية وزيرى 1" كشفت عنها البعثة المصرية فى منطقة سقارة برئاسة الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار السابق فى مايو عام 2022، فى تابوت شخص يدعى أحمس، ومحتوى هذه البردية هو كتاب موتى لأحمس مكتوبة بالخط الهيراطيقى وتعود إلى بداية العصر البطلمى (300ق.م).

والبردية الثانية المسماة "بردية وزيري 2" عثرت عليها نفس البعثة مع البردية الأولى في منطقة آثار سقارة وهي الآن في معامل المتحف المصري بالتحرير ، وتشبه إلى حد كبير البردية الأولى وقد كشفت المؤشرات الأولى للبردية الثانية أن صاحب البردية هو الأخ لـ أحمس صاحب البردية الأولى وطول البردية الثانية يقارب طول البردية الأولى.

وهى مكتوبة بالخط الهيراطيقي وتعود إلى بداية العصر البطلمي (300 قبل الميلاد)

مقالات مشابهة

  • مدبولى يبحث مع وزير الإسكان عددا من ملفات عمل الوزارة
  • قبل انطلاق موسم العمرة.. وزارة السياحة تشدد على الشركات بضرورة الالتزام بالضوابط المقررة
  • وزارة السياحة والآثار تنظم رحلة سياحية توعوية لأوائل طلبة الثانوية العامة
  • «السياحة»: الفلاح كان له دور كبير في تأسيس الحضارة المصرية القديمة
  • لجنة "الخريطة السياحية" برئاسة نائب المحافظ تتفقد المنطقة الأثرية بأخميم
  • مدبولي يلتقي وزير المالية لمتابعة ملفات عمل الوزارة
  • لجنة وضع سوهاج على الخريطة السياحية تتفقد المنطقة الأثرية في أخميم
  • خبير آثار يطالب بحذف اسم مصطفى وزيري من البرديات التي كشفتها بعثته الأثرية
  • السياحة والآثار: اكتشافات حصن الأبقعين تبرز اهتمام مصر القديمة بحماية حدودها
  • وزير العدل يبحث مع رؤساء محاكم الاستئناف تحسين الخدمات القضائية