5 نقاط رئيسية.. ماذا تعني إجراءات ترامب ضد كندا والمكسيك؟
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أطلق الرئيس المنتخب دونالد ترامب تهديدا بفرض رسوم جمركية مرتفعة تصل إلى 25 بالمئة على جميع السلع القادمة من كندا والمكسيك، إلى جانب خطط لزيادة الرسوم الجمركية على الواردات الصينية.
الإعلان أثار ردود فعل واسعة النطاق داخليا وخارجيا، وسط مخاوف من تأثير هذه الخطوات على التجارة العالمية والاقتصاد الأميركي.
فيما يلي أبرز النقاط من تقرير ذا هيل حول هذه الخطوة:
ربط السياسة التجارية بقضايا الحدودترامب يهدف إلى استخدام الرسوم الجمركية كوسيلة للضغط على كندا والمكسيك لاتخاذ إجراءات صارمة على حدودهما مع الولايات المتحدة، لا سيما فيما يتعلق بوقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين والمخدرات مثل الفنتانيل. في منشور على منصة Truth Social، أكد ترامب أن هذه الرسوم ستظل قائمة "حتى تتوقف المخدرات والمهاجرون عن غزو البلاد".
ردود فعل غاضبة من الحلفاءالتهديد أثار استياء كندا والمكسيك، حيث وصف المسؤولون في كلا البلدين الخطوة بأنها تهدد الاستقرار الاقتصادي. الرئيسة المكسيكية، كلوديا شينباوم، حذرت من فرض رسوم جمركية انتقامية في حال فشل الحوار، مشيرة إلى أن ذلك قد يضر بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين.
تأثير محتمل على الاقتصاد الأميركيقد تؤدي هذه الرسوم إلى ارتفاع كبير في أسعار السيارات، الطاقة، والمساكن. وفقا لتحليل اقتصادي، فإن تكلفة أدوات البناء المستوردة من كندا وحدها قد ترتفع بمقدار 41 مليار دولار. كما قد تزيد الرسوم على السلع الصينية بمقدار 127 مليار دولار.
استهداف منتجات أمريكية في حال الانتقامخلال فترته الرئاسية الأولى، تعرضت الولايات المتحدة لرسوم جمركية انتقامية استهدفت صادرات رئيسية مثل فول الصويا. الاتحاد الأوروبي وكندا استهدفا أيضاً منتجات شهيرة مثل دراجات هارلي ديفيدسون، ما كلف الاقتصاد الأميركي مليارات الدولارات.
الأسواق تتأرجحعلى الرغم من أن الأسواق المالية لم تتأثر بشكل كبير بعد الإعلان، إلا أن التوقعات تشير إلى احتمال تراجعها عند بدء تطبيق هذه السياسات. تم اختيار سكوت بيسنت وزيرا للخزانة لتوجيه هذه المرحلة الحساسة، وهو مستثمر بارز يُعرف بعلاقاته الجيدة مع وول ستريت.
تهديد ترامب الجديد يعكس استمرار سياساته التجارية العدائية، ما قد يشعل جولة جديدة من النزاعات التجارية الدولية، ويثير مخاوف من تأثيرها على الاقتصادين الأميركي والعالمي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب الولايات المتحدة الطاقة دونالد ترامب أميركا المكسيك الحرب الجمركية الرسوم الجمركية ترامب الولايات المتحدة الطاقة أخبار أميركا کندا والمکسیک
إقرأ أيضاً:
فايننشال تايمز: الحرب التجارية تهدد نمو منطقة اليورو في 2025
أفاد تقرير نشرته صحيفة "فايننشال تايمز" بأن منطقة اليورو تواجه تهديدات اقتصادية وسياسية كبيرة، أبرزها اندلاع حرب تجارية عالمية نتيجة السياسات التجارية المتشددة التي أعلنها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.
وأجرت الصحيفة استطلاعا شمل 72 خبيرًا اقتصاديًّا، أكد فيه أغلبهم أن هذه السياسات ستؤثر سلبًا على النمو الاقتصادي في المنطقة.
تهديد الحرب التجاريةوأعلن ترامب نيته فرض رسوم جمركية تصل إلى 20% على جميع الواردات الأميركية، مع زيادة تصل إلى 60% على الواردات الصينية. وإذا نُفذت هذه الخطط، فإنها ستشكل أكبر ارتفاع في الحمائية التجارية منذ الكساد الكبير، مما يزيد احتمالات الرد بالمثل من الدول الأخرى، بحسب الصحيفة.
ووفقًا للاستطلاع، يعتبر 69% من الاقتصاديين أن اندلاع صراع تجاري أمر مرجح، بينما يرى 68% أن هذا السيناريو يمثل أكبر تهديد للمنطقة في العام المقبل. كما أن 81% منهم توقعوا أن ولاية ترامب الثانية ستؤثر سلبًا على النمو الاقتصادي لمنطقة اليورو.
نمو متوقع؟ويتوقع الاستطلاع أن ينمو اقتصاد منطقة اليورو بنسبة 0.9% فقط في عام 2025، وهو أقل من توقعات البنك المركزي الأوروبي التي بلغت 1.1% في ديسمبر/كانون الأول. ومع ذلك، هناك إجماع على أن المنطقة قد تتجنب الركود.
إعلانعلى الجانب الآخر، يُعد الخبير الاقتصادي جون ليويلين الأكثر تشاؤمًا، حيث توقع انكماش الاقتصاد بنسبة 1% خلال العام، وعلق قائلاً: "الاستقرار الاقتصادي أكثر هشاشة مما يدركه الجيل الحالي".
دعوات للتفاوضودعت كريستين لاغارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، صانعي السياسات في الاتحاد الأوروبي إلى الدخول في مفاوضات تجارية مع الولايات المتحدة لتجنب حرب تجارية شاملة. وأيد هذه الدعوة 61% من الاقتصاديين المشاركين في الاستطلاع.
كريستين لاغارد (يسار) دعت صانعي السياسات في الاتحاد الأوروبي إلى الدخول في مفاوضات تجارية مع ترامب (رويترز)ورغم هذه الدعوات، أشار كامل كوفار، كبير الاقتصاديين في وكالة موديز، إلى أن التعامل مع ترامب يمكن أن يشجع على مزيد من الإجراءات العدائية.
تحديات داخلية في أوروباوتذكر فايننشال تايمز أنه، وبالإضافة إلى التهديدات الخارجية، تواجه أوروبا مشاكل داخلية تعيق تقدمها، حيث اعتبر ثلث المشاركين أن عدم قدرة أوروبا على حل مشاكلها الداخلية يمثل تهديدًا رئيسيًّا.
وشبّه أولريش كاتر، كبير الاقتصاديين في بنك ديكا الألماني أوروبا بإمبراطورية الهابسبورغ المتأخرة، قائلًا إنها "تتراجع اقتصاديًّا وتقنيًّا ومثقلة بالبيروقراطية".
بصيص أملورغم التوقعات المتشائمة، أشار 20% من الاقتصاديين إلى أن انخفاض أسعار الفائدة وزيادة محتملة في الطلب الاستهلاكي قد يعززان النمو، كما أشار آخرون إلى أن الانتخابات المبكرة في ألمانيا في فبراير/شباط المقبل قد تؤدي إلى تغييرات إيجابية في سياسة الاستثمار.
وشدد موريتز كرامر، من بنك "إل بي بي دبليو" الألماني على أن التوقعات المنخفضة قد تخلق فرصًا "للمفاجآت الإيجابية".
ويرى بعض الخبراء أن الأزمة الحالية قد تكون حافزًا للإصلاحات الضرورية، وفي هذا الصدد أكدت لينا كوميليفا، كبيرة الاقتصاديين في شركة "جي بلس إيكونوميكس" أن "المناخ السياسي الدولي العدائي يمثل فرصة للحكم الأوروبي لتحسين الأداء".
إعلان