لقاء ترامب وزوكربرغ.. "عشاء فيسبوك" يثير عاصفة من الجدل
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أثار اللقاء المفاجئ بين مارك زوكربرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، في منتجع مار ألاغو، موجة واسعة من التكهنات والجدل عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
اللقاء، الذي أكده متحدث باسم ميتا، كان بمثابة فرصة لزوكربرغ وفريقه للتحدث عن الإدارة القادمة، لكن تفاصيله تظل غامضة.
تصاعد الجدل
بحسب تقرير نشرته ديلي ميل، أثار الاجتماع تكهنات بأن زوكربرغ قد يحاول تحسين علاقته بترامب، خاصة بعد توترها على خلفية حظر ترامب من منصات ميتا بعد انتخابات 2020.
اتهامات بالرقابة والتدخل
شهدت الفترة الماضية اتهامات متبادلة، حيث وصف ترامب زوكربرغ بأنه "جزء من المؤامرة"، وهدد بإجراءات قانونية ضده. من جهته، أعرب زوكربرغ في مقابلات سابقة عن أسفه لبعض القرارات المتعلقة بالرقابة خلال فترة إدارة جو بايدن، قائلا إن "ضغوطا حكومية مورست لتحديد معايير المحتوى".
ردود فعل متباينة
على وسائل التواصل الاجتماعي، انقسمت الآراء حول اللقاء. كتب أحد المستخدمين: "زوكربرغ يحاول إصلاح أخطائه مع ترامب؟ هذا اللقاء بحاجة إلى تحقيق." بينما وصف آخر اللقاء بأنه "صفعة لأنصار ترامب"، مشيرا إلى أن زوكربرغ يسعى فقط للحفاظ على مصالحه.
ترامب يلتزم الصمت
حتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من ترامب حول مضمون اللقاء، فيما أثنى زوكربرغ خلال مقابلة سابقة على "روح القتال" التي أظهرها ترامب بعد نجاته من محاولة اغتيال خلال حملته الانتخابية.
تاريخ مضطرب للعلاقة
يُذكر أن العلاقة بين الرجلين كانت متوترة منذ سنوات، حيث اتهم ترامب زوكربرغ بالرقابة والتلاعب خلال انتخابات 2020، بينما يواجه زوكربرغ انتقادات مستمرة بشأن كيفية إدارة محتوى منصات ميتا خلال فترات الانتخابات والأزمات.
اللقاء الأخير يضيف طبقة جديدة من التعقيد إلى العلاقة، حيث يثير التساؤلات حول المستقبل السياسي والتكنولوجي في عهد ترامب الجديد.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب ميتا مارك زوكربرغ فيسبوك ميتا ترامب ميتا أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
أبل في مأزق .. تطبيق للبالغين يثير الجدل على هواتف آيفون
ظلت شركة أبل Apple، لسنوات طويلة تتحكم بشكل صارم في التطبيقات المتاحة على أجهزة آيفون، حيث كان لديها قاعدة واحدة واضحة، حظر التطبيقات الإباحية، لكن حاليا هذا الوضع بدأ في التغير، خاصة في أوروبا، حيث تم إطلاق تطبيق جديد للمحتوى الموجه للبالغين باسم "Hot Tub"، الذي تمكن من الوصول إلى أجهزة آيفون عبر سوق تطبيقات بديل، مما أثار قلقا كبيرا داخل أبل.
تأتي هذه التغييرات في إطار لوائح الاتحاد الأوروبي التي تجبر شركة أبل على فتح أبوابها أمام متاجر التطبيقات التابعة لجهات خارجية، أحد أبرز هذه المتاجر هو Altstore Pal، الذي يعرض تطبيق "Hot Tub".
يعرف تطبيق "Hot Tub" نفسه كـ “متصفح للمحتوى الموجه للبالغين”، يتيح للمستخدمين مشاهدة مقاطع الفيديو من مواقع البالغين الشهيرة، لكن من الملاحظ أنه غير متاح عبر متجر التطبيقات الرسمي الخاص آب ستور.
في المقابل، يتم توفير تطبيق "Hot Tub" عبر سوق Altstore Pal المستقل، الذي أصبح متاحا بفضل قانون الأسواق الرقمية الأوروبي (DMA)، الذي يجبر الشركات الكبرى مثل أبل على السماح بوجود متاجر تطبيقات ثالثة، هذا التشريع يفتح المجال للمطورين لتوزيع التطبيقات بحرية أكبر، خارج القيود التي كانت تفرضها أبل عادةً.
رغم أن أبل تصر على أنها لم توافق أبدا على تطبيق "Hot Tub"، إلا أن التطبيق قد مر بعملية التوثيق الأمني، التي تهدف إلى فحص التطبيقات للتأكد من خلوها من البرامج الضارة والاحتيال، من جانبها، أكدت Altstore Pal أن هذا هو "أول تطبيق إباحي معتمد من أبل"، وهو ادعاء قوي تنازع عليه عملاق التكنولوجيا بشكل شديد.
وفي تعليق رسمي، أكدت أبل أنها لا توافق على هذا التطبيق ولن تسمح بوجوده في متجر التطبيقات، مشيرة إلى مخاوف كبيرة تتعلق بالأمان وحماية القاصرين، وفي هذا السياق، أعربت الشركة عن قلقها بشأن تأثير التطبيقات التي تعرض محتوى موجه للبالغين على الأمان الشخصي، خصوصًا فيما يتعلق بالقصر.
من الجدير بالذكر أن Altstore Pal تم تمويلها من قبل شركة آيبك جيمز Epic Games، التي كانت قد دخلت في نزاع طويل الأمد مع أبل بشأن سياسات متجر التطبيقات. وفي خطوة مثيرة للاهتمام، صرح Tim Sweeney، الرئيس التنفيذي لشركة آيبك، أن تطبيق "Hot Tub" ليس متاحا في متجر الألعاب Epic، ما يعكس رغبة الشركة في الابتعاد عن هذا الجدل.
حاليا، يظل تطبيق "Hot Tub" متاحا فقط في الاتحاد الأوروبي، لكن مع زيادة شعبية متاجر التطبيقات البديلة، قد يمثل هذا بداية حقبة جديدة في عالم تطبيقات الهواتف المحمولة، حيث يمكن أن يتراجع دور أبل كحاكم نهائي للتطبيقات المتاحة للمستخدمين.