هل ستحظر تركيا الأطفال دون سن الـ13 من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي؟
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – اتخذت هيئة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (BTK) ووزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية إجراءات ضد استخدام الأطفال دون سن 13 عامًا لوسائل التواصل الاجتماعي.
ومن أجل حماية الأطفال من المخاطر في العالم الرقمي، بدأت الحكومة بالتعاون مع هيئة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (BTK) ووزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية من أجل وضع لائحة شاملة.
وفي اللائحة المزمع إصدارها لحظر الوصول إلى هذه الوسائل، فإن الممارسات المتبعة في دول مثل الولايات المتحدة الأمريكية والصين وروسيا وإيطاليا مدرجة على جدول الأعمال.
وفي هذا السياق، من المقرر حظر دخول الأطفال دون سن 13 عامًا إلى وسائل التواصل الاجتماعي.
وأعلن نائب رئيس هيئة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عبد الكريم غون أنهم يعملون على وضع لائحة قانونية تحد من وصول الأطفال دون سن 13 عامًا إلى منصات التواصل الاجتماعي.
كما قامت وزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية بتفعيل لجنة حقوق الطفل لتقييم اللائحة من منظور حقوق الطفل.
وذكرت إيدا شيرنيفاي، رئيسة قسم الخدمات الحمائية والوقائية في المديرية العامة لخدمات الطفل، أن مثل هذه اللوائح ضرورية للنمو الصحي للأطفال، بينما ذكر الأكاديمي البروفيسور الدكتور تونجاي ديلجي أن قيودًا مماثلة مطبقة في العديد من الدول، ولا ينبغي أن تتأخر تركيا في هذا الصدد.
وتهدف هذه اللائحة المخطط لها في تركيا إلى تقليل الآثار السلبية التي قد يواجهها الأطفال على وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية. تشمل الأهداف الرئيسية للائحة منع الوصول إلى المحتوى الذي يهدد الصحة العقلية للأطفال، وزيادة الرقابة الأبوية وخلق بيئة رقمية آمنة.
Tags: أطفالأنقرةاسطنبولالإنترنتتركياحظر الإنترنتالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أطفال أنقرة اسطنبول الإنترنت تركيا حظر الإنترنت التواصل الاجتماعی الأطفال دون سن
إقرأ أيضاً:
استخدام الذكاء الاصطناعي للتحدث مع الحيوانات
يعمل عدد من الباحثين على بناء نظام ذكاء اصطناعي يهدف إلى السماح للبشر يوما ما بفهم اللغات العديدة التي تستخدمها الحيوانات للتواصل مع بعضها البعض.
وقالت الكاتبة إينا فرايد في تقريرها الذي نشره موقع "أكسيوس" إن أهمية ذلك تتمثل في أن فهم الحيوانات لا يمكن أن يساعد الإنسان على معرفة العالم بشكل أعمق فحسب، بل يقول المدافعون عن ذلك إنه قد يوفر حجة مقنعة لمنحهم حقوقا قانونية أوسع.
وبرنامج "نيتشر إل إم" -الذي تم الكشف عنه في وقت سابق من هذا العام- هو نموذج لغة ذكاء اصطناعي يمكنه بالفعل تحديد نوع الحيوان الذي يتحدث، بالإضافة إلى معلومات أخرى، بما في ذلك العمر التقريبي للحيوان وما إذا كان يشير إلى الاستغاثة أو اللعب.
وقد أظهر البرنامج -الذي أنشئ بواسطة مشروع "إيرث سبيشيس"- إمكانية التعرف على الحوار بين الأنواع التي لم يسبق للنظام أن واجهها من قبل، إذ يتم تدريب "نيتشر إل إم" على مزيج من اللغة البشرية والأصوات البيئية والبيانات الأخرى.
وقد حصلت المنظمة غير الربحية مؤخرا على منحة بقيمة 17 مليون دولار لمواصلة عملها.
ونقلت الكاتبة عن كاتي زاكاريان الرئيسة التنفيذية لمشروع "إيرث سبيشيس" خلال عرض توضيحي للبرنامج قولها "نحن نواجه أزمة في التنوع البيولوجي".
وأضافت "إن الوضع الذي نحن فيه اليوم ناجم عن انقطاع التواصل مع بقية الطبيعة، نحن نعتقد أن الذكاء الاصطناعي يقودنا إلى حتمية فك شفرة التواصل مع الحيوانات والعودة إلى التواصل معها".
إعلانوأشارت الكاتبة إلى أن هذا الأمر يثبت أن الذكاء الاصطناعي التوليدي جيد جدا في الترجمة، في بعض الأحيان يكون ذلك في الترجمة من لغة بشرية إلى أخرى، ولكن هذه التقنية بارعة أيضا في تحويل النص من نوع لغوي إلى آخر.
لكن هناك مشكلة إضافية في ترجمة لغات الحيوانات، وهي أنه بدلا من الانتقال بين لغتين معروفتين ليس لدينا سوى فهم محدود لكيفية تواصل الحيوانات، وما هي قادرة على نقله من خلال الكلام.
ويعرف الباحثون -على سبيل المثال- أن الطيور تصدر أصواتا مختلفة عندما تغرد مقارنة بصوتها عند إصدار نداء تحذيري، وتوصلوا أيضا إلى أن العديد من الأنواع لديها أسماء فردية لبعضها البعض، مثل الكلاب البرية التي لديها نظام من الأسماء والصفات لوصف الحيوانات المفترسة.
وأوضحت الكاتبة أن مشروع "إيرث سبيشيس" هو واحد من المساعي العديدة التي تتطلع إلى الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لمعالجة المخاوف المتعلقة بالكوكب.