الحديدي: يجب حرمان إمام عاشور من بطولة الانتركونتينتال
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أكد الناقد الرياضي وليد الحديدي، أن هناك العديد من الأندية الأوروبية تهتم باللاعبين الناشئين وأصبح مصدر دخل لهم كبير من بيع اللاعبين، خصوصا في الأندية البرتغالية مؤخرًا، سواء بنفكيا أو سبورتنج لشبونة، مشيرًا إلى أن بعض الاندية تنفق أموالًا على قطاعات الناشئين والشباب أكثر من الانفاق على الفريق الأول.
وقال عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على قناة etc: "لدينا وفرة مواهب في مصر، لكن نحتاج للاهتمام بهم بشكل أفضل، وقادرين على التقدم في كرة القدم، مثلما حدث في كرة اليد التي أصبحت تنافس عمالقة العالم حاليا".
وأضاف: "مارسيل كولر كان يساند إمام عاشور بشكل قوي في الأهلي من اجل استعادة مستواه، لأنه بعيد تماما عن الأداء المعهود ومستواه لا يؤهله للعب أساسيا، كما تم استبعاده من منتخب مصر، وفي الموسم الماضي كان هو نجم الفريق لكن حدثت العديد من الأزمات مؤخرًا واقحم نفسه في خلافات خارج الملعب أيضا".
وواصل: "لابد من استبعاد إمام عاشور من بطولة الانتركونتينتال وأن تكون هي العقوبة الحقيقية للاعب بحرمانه من الظهور في تلك البطولة".
وأكمل: "موقف مصطفى شلبي مع عبدالواحد السيد وجوميز كان نتيجة تراكمات، الموضوع بدأ منذ قصة ازمة الإمارات وما تم بعد ذلك، لأن دونجا وشلبي وعبدالواحد تحولوا إلى أبطال بعد ما حدث في السوبر المصري بأبوظبي، ولابد أن نعاتب جماهير الزمالك التي ناصرت الخطأ، وأين حساب الثلاثي مما حدث هناك، فقد تحولوا لابطال بعدما ارتكبوا خطأ كبير وحدث تسوية نشكر كل من انهى تلك القضية، لذلك طبيعي أن يفعل مصطفى شلبي ذلك رغم مستواه السيئ، رغم انه كان يواجه أسوأ ظهير أيمن شاهدته في حياتي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحديدي كولر مارسيل كولر إمام عاشور الأهلي منتخب مصر مصطفى شلبي
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي ناعيه أحمد عدوية: " رحل الذي أنصفه نجيب محفوظ"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نعت الإعلامية لميس الحديدي ملك الأغنية الشعبية المطرب الكبير أحمد عدوية الذي توفى خلال الساعة القليلة الماضية عبر حسابها الشخصي فيس بوك ونشرت عدد من الصور التي تجمعها به وعلقت عليها قائلة، "رحل احمد عدوية.. رحل ملك الأغنية الشعبية الذى غضب منه المثقفون في التسعينيات وأنصفه نجيب محفوظ.. رحل صاحب كركشندى، وبنت السلطان، واحنا معلمين، وزحمة يا دنيا، والسح الدح امبو وعشرات الأغانى اللي وقتها كانت تعبر عن تلك المرحلة واعتبرها كثيرون تمثل "هبوطًا في الذوق العام" ودلوقت بقت أهم أغاني شعبية في العالم العربي.. عدوية اللي كان ح يموت في حادث اعتداء شهير وعاش بعدّه بأعجوبة و لكن بالألم.. لم يقتله المرض لكن قتله فقدان شريكه حياته "نوسة" اللى رحلت من شهور قليلة في مايو الماضي.. فقد كانت السند والكتف والضهر اللى سند عدوية في مرضه ووجعه بعد شهرة طاغية كادت أن تقضي عليه.
في فبراير الماضي كان آخر حوار لعدوية ونوسة معًا وانضم لهم الأحفاد معي.. غنى عدوية، وحكت نوسة حكاية الحب والشهرة والحادث والوجع والألم.. كانت نوسة مصابة بجلطة في قدمها لكنها أصرت أن تفي بوعدها لي ونسجل الحلقة. رحل عدوية ومن قبله نوسة.. لكن بقيت أحلى الأغنيات.. زمنٌ من الفن. رحمهما الله وعزائي لإبنه الفنان الجميل محمد عدوية الذى فقد الأم والأب في أشهر قليلة ".
يعد الفنان أحمد عدوية أحد أعمدة الأغنية الشعبية في مصر، وواحد من أبرز الأصوات التي نجحت في التعبير عن نبض الشارع المصري، بصوته العذب وألحانه البسيطة القريبة من القلب، استطاع أن يحجز مكانة خاصة في قلوب الملايين، قدم أغنيات خالدة مثل “زحمة يا دنيا زحمة” و”السح الدح امبو”، التي أصبحت رمزًا لفترة ذهبية في تاريخ الفن الشعبي. عدوية لم يكن مجرد مطرب؛ بل حالة فنية فريدة، جمعت بين الإبداع والتلقائية، تاركًا إرثًا فنيًا يخلد اسمه في ذاكرة الأجيال.