أوكرانيا.. موجة ثالثة من الهجمات الجوية الروسية على مقاطعة سومي باتجاه كييف
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الجمعة، أن القوات الروسية قامت بشن موجة ثالثة من الهجمات الجوية على مقاطعة سومي باتجاه العاصمة الأوكرانية كييف.
وأضافت، أن هناك قصف جوي روسي جديد على مدينة دونيتسك جنوب شرقي أوكرانيا، تزامنا مع قيام سلاح الجو الأوكراني بإجراء عمليات استطلاع إضافية في المجال الجوي للكشف عن المسيرات الهجومية الروسية.
قال حاكم مقاطعة روستوف الروسية، أن الدفاعات الجوية الروسية تمكنت من إسقاط 30 مسيّرة أوكرانية جنوبي المقاطعة، وتستمر الدفاعات الجوية في إسقاط مسيرات أخرى.
نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول أوكراني، أن هناك حريق بمنشأة طبية في كييف بعد هجوم روسي بطائرة مسيرة.
وأمس الخميس، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن التصريحات التي تطالب بعودة الأسلحة النووية إلى كييف، لا يمكن أن يصدرها إلا أولئك الذين لا يشعرون بالمسئولية عن مصير بلادهم والعالم أجمع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا هجمات روسية المسيرات الروسية مقاطعة سومي كييف
إقرأ أيضاً:
تآكل مخزون الدفاعات الصاروخية الأمريكية يثير قلقاً في أوساط البنتاغون
يمانيون |
كشفت شبكة “CNN” الأمريكية في تقرير استقصائي أن الحملة العسكرية الأمريكية الأخيرة ضد إيران خلال يونيو/حزيران 2025، أدّت إلى استنزافٍ كبير في مخزون صواريخ الدفاع الجوي، حيث تم استخدام نحو ربع صواريخ منظومة “ثاد” خلال أيام محدودة من القتال.
وبحسب مصادر عسكرية شاركت في العمليات، فقد أطلقت الولايات المتحدة أكثر من 100 صاروخ اعتراض من طراز “ثاد” للتصدي لهجمات صاروخية إيرانية، ما دفع العديد من المسؤولين والخبراء إلى التحذير من خطورة هذا الاستنزاف على الجاهزية العسكرية الأمريكية في مسارح أخرى.
وتُعد منظومة “ثاد” واحدة من أكثر أنظمة الدفاع الصاروخي تطوراً في الترسانة الأمريكية، إلا أن إنتاجها السنوي يظل محدوداً، حيث لم يتجاوز 11 صاروخاً في العام الماضي، ومن المتوقع إنتاج 12 صاروخاً فقط خلال العام المالي الحالي، بحسب ميزانية وزارة الدفاع لعام 2026.
مصادر دفاعية أكدت أن اثنتين من أصل سبع بطاريات “ثاد” تم نشرهما في إسرائيل خلال الحملة، بينما امتنعت الجهات الرسمية عن تقديم أرقام دقيقة حول حجم المخزون المتبقي لأسباب أمنية.
في الأوساط العسكرية، يتصاعد القلق من أن قدرة الولايات المتحدة على تعويض هذا الاستنزاف في وقتٍ سريع تبدو محدودة، في ظل بطء وتيرة الإنتاج وتعقيدات سلاسل الإمداد. وأكد مسؤولون عسكريون سابقون أن ما جرى يُعد إنذاراً مبكراً بضرورة تسريع وتيرة الإنتاج وإعادة تقييم مستوى الجاهزية.
وأشار أحد الضباط السابقين إلى أن بعض الوحدات فوجئت بانخفاض مستويات الاستعداد، مضيفاً أن ما تبقى من المخزون “لا يكفي لمواجهة تهديدات متعددة أو طويلة الأمد”.
ويأتي هذا القلق في سياق حديث متصاعد داخل الأوساط الدفاعية الأمريكية حول التحديات اللوجستية التي قد تواجه واشنطن في حال نشوب صراعات متعددة في آن واحد، خاصة مع اتساع رقعة الالتزامات العسكرية وتزايد احتمالات التصعيد في عدة مناطق من العالم.