الحرة:
2025-04-07@07:17:40 GMT

الوساطة لوقف الحرب في غزة.. هل يحدث اختراق؟

تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT

الوساطة لوقف الحرب في غزة.. هل يحدث اختراق؟

يترقب العالم تحركا لإدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن، بعد اتفاق إسرائيل وحزب الله على هدنة في لبنان. فما هي فرص النجاح خاصة مع تدهور الوضع الإنساني في القطاع؟

يقول مدير تحرير صحفية الأهرام، الباحث في الشؤون الفلسطينية، أشرف أبو الهول، في حديث لقناة "الحرة" إن المعلومات الورادة حول تحرك لصفقة تبادل أسرى في غزة، لا تزال صحفية وغير مؤكدة.

وأضاف أن هناك تصريحات لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، أدلى بها للقناة 14 الإسرائيلية، "يمكن أن نشعر منها أن هناك شيئا ما يحدث، حيث قال نتانياهو، الآن هناك فرصة للتوصل إلى صفقة تبادل للأسراى ولن أخوض في التافصيل".

وأشار أبو الهول إلى أن هناك "مفاوضات تتم بعيدا عن الأعين والكاميرات".

وبالنسبة للأفكار التي طرحتها مصر، ولم تعلن عنها رسميا إنما تسربت عن أطراف أخرى، أوضح أبو الهول أنها "تشمل وقف إطلاق النار مدة خمسة أيام. لأن حماس في الفترة الأخيرة تقول إنه بسبب استمرار القصف الإسرائيلي على غزة هي لا تعرف مصير عدد من الأسرى. لذلك هي بحاجة لمعرفة مصيرهم".

وقال أبو الهول "بعد ذلك ستكون هناك محادثات بين لطرفين لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، ويكون التركيز على كبار السن والسيدات. وذلك مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين ربما المئات أو الآلاف، وجزء منهم من أصحاب المحكوميات العالية".

وأشار إلى أن هذه المرحلة "قد تمتد لشهرين، وسيتم خلالها إدخال مساعدات لا تقل عن 200 شاحنة في اليوم".

وبعد ذلك، يقول أبو الهول "يتم الانتقال للحديث عن كيفية الانسحاب الإسرائيلي، وسيصار على إعادة تشغيل معبر رفح بعيدا عن حماس".

وكانت حماس دائما تعترض على تشغيل المعبر دون وجودها، "لكن يبدو أن مفاوضات حماس والسلطة الفلسطينية في القاهرة أدت إلى تفاهمات بهذا الشأن"، حسب أبو الهول.

ويقول عضو حزب الليكون، رئيس مركز صفدي للدبلوماسية الدولية والإبحاث، مندي صفدي، لقناة "الحرة" إنه "لا تصريحات حاليا بشأن زيارة الوفد المصري لإسرائيل. والمفاوضات بشأن غزة وتحرير الأسرى لم تنتهي ولم تتوقف".

وأضاف أنه "الآن وبعد اتفاق الهدنة مع لبنان، بدأت قضية الرهائن في غزة تعود للتداول من جديد".

وأكد صفدي أن "إسرائيل مستعدة لتسوية وهدنة معينة شرط تحرير المخطوفين، والمعونات الإنسانية تدخل إلى غزة بشكل مكثف منذ الصفقة السابقة".

وأشار إلى أن الحديث في الوقت الحالي "يدور حول هدنة مؤقتة لتحرير المختطفين". 

وتحدث بايدن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مباشرة قبل الإعلان عن الهدنة التي رعتها الولايات المتحدة وفرنسا مع حزب الله الثلاثاء واتفقا على المحاولة مرة أخرى للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة، بحسب ساليفان.

وقال إن "الرئيس بايدن ينوي البدء بهذا العمل اليوم عبر تواصل مبعوثيه مع تركيا وقطر ومصر وافرقاء آخرين في المنطقة".

وأضاف "نعتقد أن هذه بداية فرصة لشرق أوسط أكثر استقرارا حيث أمن إسرائيل مضمون ومصالح الولايات المتحدة مؤمّنة".

بدوره، اعتبر الموفد الخاص للرئيس الاميركي آموس هوكستين المعني مباشرة بالمفاوضات بين اسرائيل وحزب الله، أن ما حصل يشكل فرصة لوقف لاطلاق النار في غزة.

وقال هوكستين الأربعاء خلال اجتماع مع أفراد من الجالية اليهودية الاميركية "نعتقد الى حد بعيد أن اتفاق لبنان يفتح الآن هذا الباب"، لافتا الى انه بعد توقيع الهدنة مع حزب الله فإن اسرائيل لم تعد "تخوض حربا سوى على جبهة واحدة".

واضاف أن "الدعم لن يأتي بعد اليوم من الشمال بالنسبة الى حماس. إنه الوقت لتأخذ حماس المبادرة وتجلس الى طاولة" المفاوضات.

اعتُبر الاتفاق بين إسرائيل وحزب الله إنجازا بالنسبة الى بايدن في وقت يستعد لمغادرة البيت الأبيض وتسليم السلطة لدونالد ترامب في 20 كانون الثاني/يناير.

وفي موازاة اعلان الاتفاق الثلاثاء، قال بايدن إن الولايات المتحدة وتركيا ومصر وقطر وإسرائيل ستسعى مجددا لوقف إطلاق النار في غزة حيث ما زالت إسرائيل تخوض حربا ضد حماس بعد هجوم السابع من أكتوبر 2023 على أراضيها.

وأكد بايدن أن واشنطن ستضغط أيضا من أجل اتفاق يتم بحثه منذ مدة طويلة لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: أبو الهول فی غزة

إقرأ أيضاً:

تأجيل حظر تيك توك في الولايات المتحدة مرة أخرى بعد تعثر في التوصل إلى اتفاق بيعه وسط الحرب التجارية

أبريل 5, 2025آخر تحديث: أبريل 5, 2025

المستقلة/- قام دونالد ترامب بتأجيل حظر محتمل على تيك توك للمرة الثانية، بعد أن أفادت تقارير بأن الصين ماطلت في صفقة لبيع عملياتها في الولايات المتحدة ردًا على رسوم “يوم التحرير” الجمركية.

كان من المقرر حظر تطبيق الفيديوهات القصيرة في الولايات المتحدة في اليوم السابق لعودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير، ما لم توافق شركة بايت دانس الصينية، مالك التطبيق، على بيع عملياته في الولايات المتحدة إلى مشترٍ غير صيني.

لكن عند تنصيبه في 20 يناير، وقّع ترامب أمرًا تنفيذيًا يُؤجّل الموعد النهائي.

يوم الجمعة، أعلن ترامب تمديد الموعد النهائي مرة أخرى لمدة 75 يومًا، مُدّعيًا أن صفقة البيع المُحتملة “تتطلب مزيدًا من العمل لضمان توقيع جميع الموافقات اللازمة”.

وكتب على مواقع التواصل الاجتماعي: “نأمل أن نواصل العمل بحسن نية مع الصين”، مُضيفًا أنه “يتفهم” أن بكين “غير راضية تمامًا عن رسومنا الجمركية المُتبادلة”.

كجزء من “يوم التحرير”، رفع ترامب الرسوم الجمركية على السلع الصينية الواردة إلى الولايات المتحدة من 20% إلى 54%، مما دفع الصين إلى الرد.

وقالت بكين إنها سترد برسوم جمركية بنسبة 34% على واردات جميع المنتجات الأمريكية اعتبارًا من 10 أبريل.

وأضاف ترامب يوم الجمعة: “نتطلع إلى العمل مع تيك توك والصين لإتمام الصفقة”.

صرحت شركة بايت دانس في بيان لها على منصة التواصل الاجتماعي الصينية وي تشات يوم الجمعة: “ما زلنا نجري محادثات مع الحكومة الأمريكية، ولكن لم يتم التوصل إلى اتفاق، ولا يزال الجانبان يختلفان حول العديد من القضايا الرئيسية”.

وأضافت أنه “وفقًا للقانون الصيني، يخضع أي اتفاق لإجراءات المراجعة ذات الصلة”.

كان من المقرر أن تُدار الذراع الأمريكية لتيك توك من قِبل شركة جديدة مقرها الولايات المتحدة، بملكية أغلبية من المستثمرين الأمريكيين، بينما تمتلك بايت دانس حصة أقل من 20%.

وقالت مصادر لوكالة رويترز للأنباء إن الصفقة حظيت بموافقة المستثمرين الحاليين والجدد، وبايت دانس، والحكومة الأمريكية.

لكن يبدو أن موافقة الحكومة الصينية لا تزال تُشكل عائقًا.

صرحت السفارة الصينية في واشنطن في بيان لها يوم الجمعة: “لقد أوضحت الصين موقفها من تيك توك في مناسبات عديدة.

“لطالما احترمت الصين وحمّت الحقوق والمصالح المشروعة للشركات، وعارضت الممارسات التي تنتهك المبادئ الأساسية لاقتصاد السوق”.

أكد ترامب استعداده لخفض الرسوم الجمركية على الصين لضمان إبرام صفقة مع تيك توك.

وأعلنت إدارته أنه على اتصال بأربع مجموعات مختلفة بشأن الصفقة، لكنها لم تكشف عن هويتها.

حظي القانون الأصلي الذي كان سيفرض الحظر بدعم ساحق من الحزبين، ووقّعه الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن.

اتفق كل من الديمقراطيين والجمهوريين على مخاوفهم من إمكانية استخدام الحكومة الصينية لتيك توك للتجسس على الأمريكيين.

 

 

مقالات مشابهة

  • مصادر إسرائيلية: إمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن غزة قبيل عيد الفصح
  • نتنياهو ملطخ بالدماء في شوارع تل أبيب.. دعوات لوقف الحرب وإقالته
  • غضب في إسرائيل.. دعوات لوقف الحرب ولابيد يطالب باستقالة نتنياهو
  • إسرائيل تكشف عن رسائل سرية بين إيران والسنوار.. وطلب بـ500 مليون دولار
  • خبيرة: زيارة نتنياهو لواشنطن تثير قلقًا إسرائيليًا من ضغوط لوقف الحرب
  • الاحتلال يقطع أوصال القطاع لـ 4 مناطق منفصلة تتضمن «جزرًا سكانية».. مقترح مصري جديد لوقف «تمزيق غزة»
  • تأجيل حظر تيك توك في الولايات المتحدة مرة أخرى بعد تعثر في التوصل إلى اتفاق بيعه وسط الحرب التجارية
  • قطر ترد على تقارير إعلامية كاذبة تزعم دفع أموال للتقليل من جهود مصر في الوساطة بين حماس وإسرائيل
  • 17 قائدا أمنيا يواجهون نتنياهو: خطر وجودي يهدد إسرائيل
  • إسرائيل: العمليات في غزة ستتوسع تدريجياً وهذا هو الطريق الوحيد لوقف الحرب