جورجيا توقف رسميا محادثات الانضمام للاتحاد الأوروبي حتى 2028
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
قال الحزب الحاكم في جورجيا إن البلاد ستعلق محادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي حتى عام 2028، في الوقت الذي ترفض فيه أيضا كل منح بروكسل المالية، بعد ما وصفه بأنه "سلسلة إهانات" من التكتل الذي تعد جورجيا عضوا مرشحا للانضمام إليه.
ويعتبر هدف جورجيا المتمثل في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي منصوص عليه في دستورها، لكن العلاقات مع بروكسل تدهورت بشكل حاد في الشهور القليلة الماضية.
وقالت دول غربية إن الانتخابات، التي جرت في تشرين الأول/ أكتوبر وحصل فيها حزب "الحلم الجورجي" الحاكم على ما يقرب من 54 بالمئة من الأصوات وفقا للنتائج الرسمية، يشوبها مخالفات.
وفي حزيران/ يونيو قال قادة الدول السبع والعشرين الأعضاء في الاتحاد الأوروبي خلال اجتماع ببروكسل، إن مسار انضمام جورجيا إلى التكتل قد توقف "بحكم الأمر الواقع"، بعد أن تبنت تبليسي قانون "التأثير الأجنبي" المثير للجدل والذي اعتُبر مخالفا للقيم الأوروبية.
ووفق خلاصات القمة، دعا رؤساء الدول والحكومات الأوروبية "السلطات الجورجية إلى توضيح نياتها عبر قلب المسار الحالي لأفعالها التي تُعرّض للخطر مسار (البلاد) نحو الاتحاد الأوروبي" والتي "تؤدي بحكم الأمر الواقع إلى توقف عمليّة الانضمام" إلى الاتّحاد.
ورغم أن جورجيا مرشحة رسميا للانضمام إلى التكتل منذ كانون الأول/ ديسمبر 2023، وأن "الحلم الجورجي" يدعم رسميا الهدف المنصوص عليه في الدستور وهو الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، لكن الحزب الحاكم منذ 2012 رفع من الإجراءات التي تُقرب البلاد من موسكو حسب منتقديه.
ويشترط قانون "التأثير الأجنبي" على المنظمات غير الحكومية أو وسائل الإعلام التي تتلقى أكثر من 20 بالمئة من تمويلها من الخارج، التسجل باعتبارها "منظمة تسعى إلى تحقيق مصالح قوة أجنبية" والخضوع لرقابة إدارية صارمة.
وترى المعارضة الجورجيّة أن هذا النص سيُستخدم لقمع منتقدي السلطة، مثلما هي الحال في روسيا مع قانون "العملاء الأجانب".
وأقر البرلمان الجورجي، بفضل أصوات حزب الحلم الجورجي الحاكم، هذا القانون بشكل نهائي بغالبية 84 صوتا، والتف بذلك على فيتو الرئيسة الموالية للغرب سالومي زورابيشفيلي.
وتقع جورجيا في جنوب منطقة القوقاز ويبلغ عدد سكانها 3.7 مليون نسمة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية جورجيا الاتحاد الأوروبي الانتخابات البرلمان الاتحاد الأوروبي برلمان انتخابات جورجيا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يوافق على قوة جديدة للاتحاد الأفريقي في الصومال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
منح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الجمعة الضوء الأخضر لقوة جديدة للاتحاد الأفريقي في الصومال من المفترض أن تتولى مواجهة جماعة الشباب الإرهابية، ومن المقرر نشر الجنود في يناير 2025.
تم اعتماد القرار من قبل 14 دولة من الدول الأعضاء في المجلس البالغ عددها 15 دولة، بينما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت بسبب تحفظات بشأن التمويل، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس.
ينص القرار على استبدال بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال، التي تنتهي ولايتها في 31 ديسمبر الجاري، ببعثة الاتحاد الأفريقي لدعم واستقرار الصومال (AUSSOM).
تمت دعوة ممثلين من الصومال وجارتها الغربية إثيوبيا للمشاركة في اجتماع المجلس، على الرغم من عدم السماح لهم بالتصويت.
وقال الممثل الصومالي "نؤكد أن تخصيصات قوات الاتحاد الأفريقي الحالية تم الانتهاء منها من خلال اتفاقيات ثنائية"، مضيفًا أن 11 ألف جندي تم التعهد بهم حاليًا.
اشتعلت التوترات في منطقة القرن الأفريقي بعد أن وقعت إثيوبيا مذكرة تفاهم غير قانونية في يناير من العام الجاري، مع المنطقة الانفصالية أرض الصومال.
هذا الشهر، توسطت تركيا في اتفاق لإنهاء النزاع المرير الذي دام قرابة عام بين الصومال وإثيوبيا، على الرغم من أن القوات الإثيوبية لن تشارك في قوة الاتحاد الأفريقي الجديدة.
قال مصدر عسكري بوروندي لوكالة فرانس برس شريطة عدم الكشف عن هويته إن بوروندي لن تشارك في القوة الجديدة أيضًا.
وينص النص الذي تبناه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على إمكانية استخدام آلية أنشأها العام الماضي، والتي بموجبها يمكن تمويل قوة أفريقية يتم نشرها بضوء أخضر من الأمم المتحدة بنسبة تصل إلى 75% من ميزانية الأمم المتحدة.
وقالت مندوبة الولايات المتحدة دوروثي شيا، مبررة امتناع بلادها عن التصويت: "في رأينا، لم تتوفر الظروف للانتقال الفوري إلى تطبيق" هذا الإجراء.