السودان: معدلات الإصابة بالملاريا تتجاوز العتبة الوبائية بولاية القضارف
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
يسجل السودان نصف الإصابات المسجلة بالملاريا في منطقة الشرق الأوسط، مما يجعل المرض العبء الصحي الأول والمسبب الرئيسي لدخول المرضى إلى المؤسسات الصحية في البلاد.
القضارف: التغيير
كشف برنامج مكافحة الملاريا بولاية القضارف، عن ارتفاع معدلات الإصابة بالملاريا وتجاوزها العتبة الوبائية في سبع محليات بالولاية.
وأوضحت منسقة البرنامج بالولاية وجدان عبدالباقي، عن تسجيل 4824 إصابة بالملاريا خلال الأسبوع الوبائي رقم 47 في مراكز التبليغ المختارة بالولاية.
وأشارت خلال تنوير إعلامي عُقد الخميس بمباني وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بالولاية، إلى أن السودان يسجل نصف الإصابات المسجلة بالملاريا في منطقة الشرق الأوسط، مما يجعل المرض العبء الصحي الأول والمسبب الرئيسي لدخول المرضى إلى المؤسسات الصحية في البلاد.
وأكدت عبد الباقي أن إدخال لقاح الملاريا من المتوقع أن يسهم في تقليل الإصابات بنسبة تصل إلى 77% عند استخدامه مع وسائل المكافحة الأخرى، مرجعة الزيادة الكبيرة في الإصابات إلى كثافة الناقل واستمراره طوال العام.
كما أشارت إلى أن بعض الممارسات مثل استخدام الأدوية غير المسجلة وعدم الالتزام بالبروتوكول العلاجي المحدث تعوق جهود المكافحة وتزيد من معاناة المرضى.
وفي إطار تطوير الخدمات الصحية، لفتت عبدالباقي إلى تدريب كافة الكوادر الصحية في المؤسسات العامة مع خطة لتدريب كوادر القطاع الخاص قريبًا.
وتواجه ولاية القضارف تحديات مستمرة في السيطرة على الملاريا التي تعتبر أحد أبرز التحديات الصحية في السودان، خاصة في ظل تزايد أعداد الإصابات وضعف البنية التحتية الصحية في بعض المناطق.
وإدخال اللقاح الجديد يمثل خطوة مهمة نحو الحد من انتشار المرض والتخفيف من أعبائه على النظام الصحي والسكان.
الوسومآثار الحرب في السودان الإصابة بالملاريا الوضع الصحي في السودان ولاية القضارفالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الإصابة بالملاريا الوضع الصحي في السودان ولاية القضارف الصحیة فی
إقرأ أيضاً:
وكيل صحة بالمنوفية يُكرم الفائزين بجائزة أفضل مشروع تحسين جودة الرعاية الصحية
قام الدكتور أسامة عبد الله، وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، والدكتورة هبة حمدي، مدير إدارة الجودة، بتكريم مديري المستشفيات وأعضاء فرق الجودة وسلامة المرضى بالمستشفيات الفائزة.
في احتفال بارز يعكس التزام القطاع الصحي بالمنوفية بتطوير الخدمات المقدمة للمرضى، أعلنت إدارة الجودة وسلامة المرضى اليوم عن نتائج جائزة أفضل مشروع تحسين للسنة الثالثة على التوالي، التي تُعقد مرتين سنويًا وتهدف إلى تكريم مشاريع التحسين المتميزة التي أحدثت فرقًا ملموسًا في جودة الرعاية الصحية.
وأعلنت المديرية، أن هذا العام، حصلت مشروعات مستشفى "سرس الليان والجراحات المتخصصة ورمد منوف" على الجائزة نظرًا لأثرهم الكبير في تحسين تجربة المرضى، ومنع الأخطاء الطبية، وتعزيز معايير الأمان.
وفي تعليقها على الحدث، قالت الدكتورة هبة حمدي، مدير إدارة الجودة وسلامة المرضى: "هذا التكريم يعكس جهود فرق الجودة وسلامة المرضى في تبني الحلول المبتكرة التي تضمن تقديم رعاية صحية آمنة وفعالة، ونأمل أن تلهم هذه المشاريع مزيدًا من التحسينات في مختلف منشآتنا الصحية."
يُذكر أن الجائزة تهدف إلى تحفيز المستشفيات والوحدات الصحية على تبني أفضل الممارسات في مجال الجودة وسلامة المرضى، وتشهد كل عام مشاركة قوية من مؤسساتنا الصحية بالمحافظة.
يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، واللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، بشأن رفع كفاءة وجودة الخدمات المقدمة بالمنشآت الصحية بالمنوفية.