«أحلام» تطلب الطلاق بعد العودة لزوجها مرتين.. حياتها أصبحت كوابيس
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
منذ سنوات، كانت أحلام تعيش حياةً مليئة بالصراعات والتفاصيل المؤلمة، التي كانت تتحول إلى كوابيس كلما حاولت العودة إلى حياتها مع زوجها، بدأت قصتها في سن صغيرة، عندما تزوجت على أمل أن تجد في زواجها الأمان والاستقرار، لكن ما كان يبدو في البداية حلمًا تحوَّل بسرعة إلى كابوس طويل، انتهى بالسعي للطلاق مرتين واللجوء إلى محكمة الأسرة، على حد تعبيرها، فما القصة؟
أحلام تقيم دعوى طلاق بسبب كوابيس متكررةكانت «أحلام» صاحبة الـ40 عامًا تحب زوجها «علاء» منذ الطفولة، لكن بعد الزواج، بدأ يظهر وجهه الآخر، أصبح سريع الغضب، يطلق الكلمات الجارحة بسهولة، ولا يهتم لمشاعرها، وبرغم ذلك كانت تحاول التماسك، تظن أن هذا جزء من الحياة الزوجية وأنه سيتغير مع مرور الوقت، لكن الأيام مرت وازداد الوضع سوءًا، تكررت الخلافات حتى وصلت إلى نقطة لم تعد تستطيع فيها تحمله، وفقًا لحديثها مع «الوطن».
«إنجاب 3 فتيات بعد حرمان من الخلفة 5 سنوات لم يجعل الزوج وعائلته يحمدون الله سبحانه وتعالى على نعمته الذي حُرم منها شقيقه»، بهذه الكلمات عبَّرت أحلام عن سبب خلافاتها مع زوجها وصراعتها النفسية التي تحوَّلت لكوابيس تأتيها في منامها بشكل يومي، قائلة: «بعد جوازنا كان عندنا مشاكل في الخلفة وطبعًا حماتي كانت بتدور له على عروسة من تاني شهر، والمشكلة الأكبر كانت من ناحيته هو، وبعد 5 سنين ربنا رزقنا بأول بنت وطبعًا أهله بدل ما يحمدوا ربنا بدأوا يقولوا إن خلفتي بنات وأنه لازم يتجوز عشان يخلف الولد».
وبعد عامين رُزقت بالفتاة الثانية وبعدها بعام رُزقت بالثالثة، ومن وقتها يجعلها تحاول إنجاب «الولد»، ولم يهدأ ليلة إلا بضربها ومعايرتها بأنها «أم البنات»، ولا يرغب في الإنفاق عليهن لأنه يعتبرهن «غلطة» وعليها تحمل مسؤوليتها في إنجابهن، ومنذ 15 عاما وهي تعمل حتى تكفي مصاريفها ومصروفات بناتها، وقبل 10 سنوات طلبت الطلاق وعادت لمنزل عائلتها، على حد حديثها.
عودة بعد الطلاق من أجل البناتورغم الانفصال، كانت الحياة تأخذ منعطفًا غير متوقع، عاد «علاء» محاولًا أن يعيد الحياة بينهما، واعدًا إياها بالتغيير بعد الكثير من التفكير، قررت «أحلام» إعطاءه فرصة ثانية، لكنها لم تكن المرة الأخيرة، تكررت الأخطاء مرة أخرى وفي كل مرة كانت تجد نفسها في نفس الدوامة، محاطة بالوعود الكاذبة والندم والمشاعر المتناقضة، وفي كل ليلة، كانت تتكرر نفس الكوابيس، صورته وهو يلومها، والكلمات القاسية التي لا تنسى، ورؤية يتزوج من امرأة أخرى، وفقًا لروايتها.
لكنها في يوم تفاجأت بأنه يبحث عن عروسة حتى تنجب له الولد، وعلى الرغم من كل ما مرت به قررت أن تطلق منه، وبالفعل نتج عن هذا الشجار طلاقها، وبعد أن ضغطت عليها بناتها عادت أحلام مرة أخرى العودة إلى علاء، محاولةً أن تجد الأمل في عيون زوجها الذي بدا مختلفًا هذه المرة، لكن الحقيقة أن الأمور لم تتغيَّر، وعادت تلك الكوابيس لتلاحقها، وهي تستيقظ في منتصف الليل، تتساءل إن كانت قد ارتكبت خطأ آخر، أم تزوج عليها في الحقيقة أم كان كابوسًا، على حد حديث الزوجة.
كانت أحلام تقضي أيامها في حالة من الحيرة الدائمة، بين حبها لعلاء وبين حاجة قلبها للراحة النفسية، لكن سرعان ما أدركت أن هذا الصراع لن ينتهي أبدًا ما دام هو نفس الشخص الذي لا يستطيع أن يمنحها الأمان أو السلام الداخلي، فقررت أن تطلب الطلاق مرة ثالثة، لكنها هددها بالزواج مرة أخرى وتركها ناشز، فقررت أن تنهي صراعتها معه بدعوى طلاق للضرر حملت رقم 8273 في محكمة الأسرة بجنوب الجيزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة الأسرة الطلاق طلب الطلاق دعوى طلاق
إقرأ أيضاً:
أكاديمية الشرطة: الداخلية حولت أحلام المهاجرين غير الشرعيين إلى مراكب نجاة
أكّدت النقيب بسمة الخطيب في الندوة العلمية التي نظمتها أكاديمية الشرطة تحت عنوان "التجربة المصرية في مواجهة محاولات الهجرة غير الشرعية"، أن ظاهرة الهجرة غير الشرعية تمثل كارثة إنسانية بكل المقاييس، فعديد من ضحايا هذه الظاهرة لا يزالون يختفون وراء أبواب التوابيت أو تُسجل نهايتهم في مياه البحر.
وأوضحت الخطيب أن مصر لم تكتفِ بمراقبة هذه التحديات من بعيد، بل تحملت مسؤولياتها الوطنية والإقليمية والدولية، وبدأت في تحويل أحلام المهاجرين إلى "مراكب نجاة" تحمل آمالاً جديدة لحياة كريمة أو هجرة آمنة. على مدار العقد الماضي، نجحت مصر في وضع رؤية شاملة للتعامل مع هذه الظاهرة، حيث تم اعتبار ملف الهجرة غير الشرعية قضية إنسانية في المقام الأول، قبل أن يكون قضية أمنية.
وأشارت الخطيب إلى أن وزارة الداخلية كانت في طليعة الجهود لمكافحة الهجرة غير الشرعية، عبر تبني برامج تهدف إلى معالجة الأسباب الجذرية لهذه الظاهرة.
كما أكدت أن أكاديمية الشرطة، كذراع علمي للوزارة، تواصل تطوير قدرات ضباطها من خلال استخدام أحدث المعارف والتقنيات الحديثة، بهدف تزويد رجال الأمن بالأدوات اللازمة للحفاظ على الأمن بشكل شامل.