كيف اتخذ نتنياهو قرار اغتيال حسن نصر الله؟.. 120 دقيقة وغفلة من النوم
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
كشف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي خلال مقابلة مع القناة 14 الإسرائيلية، تفاصيل جديدة حول اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، قائلًا إنه اتخذ القرار أثناء زيارته إلى نيويورك في سبتمبر الماضي.
وكانت إسرائيل أعلنت اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله اللبناني بغارة جوية استهدفته بمقر القيادة العليا لحزب الله في حارة حريك بضاحية بيروت الجنوبية في نهاية شهر سبتمبر الماضي، وقالت إنه تم استهدافه بـ82 قنبلة خارقة للتحصينات.
وقال «نتنياهو»، إن نقاشا كبيرا دار وبينه وبين أعضاء الحكومة الإسرائيلية حول اغتيال «نصر الله»، واعترض العديد منهم: «أثار المعترضون نقاشًا حول احتمال نشوب حرب واسعة النطاق مع إيران، والمطالبة بإبلاغ الأميركيين مسبقًا»، لكن «نتنياهو» أكد أنه رفض الشرط الأخير، وهو إبلاغ واشنطن.
القرار المصيريوأضاف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي: «البعض تنفسوا الصعداء عندما أوقفت النقاش حول اغتيال نصر الله، لأنهم اعتقدوا أنه بمرور الوقت سيختفي نصر الله على الأقل في مخبأ آخر»، وبعد سفره إلى نيويورك، وبعد ساعتين فقط من النوم، اتخذ «نتنياهو» ما أطلق عليه «القرار المصيري»، يقول: «رفعت الهاتف واتخذت القرار، أبلغوني أنني أتحمل كل المخاطر، لكن الأمر يستحق المخاطرة».
وأبلغ بنيامين نتنياهو الأمريكيين بقرار اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني أثناء تحليق الطائرات الحربية في الجو فوق مقر القيادة العليا لحزب الله بضاحية بيروت.
جنازة حسن نصر اللهوبحسب نائب برلماني في حزب الله اللبناني، قال إنه تجري استعدادات لجنازة الأمين العام السابق لحزب الله اللبناني حسن نصر الله والرئيس التنفيذي هاشم صفي الدين، وستكون خلال وقت قريب، وذلك بعد توقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل وفقًا لاتفاق سابق، والذي دخل حيز التنفيذ فجر الأربعاء الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حسن نصر الله إسرائيل اغتيال حسن نصر الله حزب الله اللبناني نتنياهو لحزب الله اللبنانی الأمین العام حسن نصر الله
إقرأ أيضاً:
«الأمين العام للأمم المتحدة» يرحب بإعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان
رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بإعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان. وأعرب عن أمله في أن يضع هذا الاتفاق حدا للعنف والدمار والمعاناة للناس في البلدين.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، حث جوتيريش الأطراف على الاحترام الكامل والتطبيق العاجل لجميع الالتزامات بموجب الاتفاق. وحثها أيضا على اتخاذ خطوات فورية باتجاه تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 بشكل كامل.
بدوره.. أكد متحدث باسم الأمم المتحدة، أن المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس- بلاسخارت وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (الـيونيفيل) مستعدان لدعم تطبيق الاتفاق بما يتوافق مع ولايتيهما.
ورحبت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس- بلاسخارت، بإعلان وقف إطلاق النار. وقالت إن الاتفاق يمثل نقطة انطلاق لعملية دقيقة تتأسس على التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701، بما يستعيد الأمان والأمن الذي يستحقه المدنيون على جانبي الخط الأزرق.
وقالت هينيس بلاسخارت: ومع ذلك، يتطلب ضمان استدامة هذا الاتفاق عملا جادا والتزاما كاملا وثابتا من كلا الطرفين. من الواضح أن العودة إلى الوضع السائد في السابق والمتمثل بانتقاء بنود معينة من قـرار مجلس الأمن رقم 1701 لتنفيذها وتجاهل بنود أخرى والاكتفاء بالتصريحات دون التطبيق الفعلي، لن يكون كافيا.
وأضافت أن الجانبين لا يمكنهما تحمل تبعات فترة أخرى من التنفيذ غير الجاد للقرار تحت ستار الهدوء الظاهري. وأشادت المنسقة الخاصة بالطرفين لاغتنامهما الفرصة لإنهاء هذه الحقبة المدمرة. وقالت إن الوقت قد حان لاتخاذ خطوات ملموسة لترسيخ هذا الإنجاز الذي تحقق اليوم.
وكانت جينين هينيس- بلاسخارت قد اختتمت زيارة إلى إسرائيل استغرقت يومين، التقت خلالها محاورين رئيسيين وكبار المسؤولين، بما في ذلك وزير الخارجية جدعون ساعر ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، وناقشوا الحاجة إلى حلول مستدامة، ترتكز على تنفيذ القرار 1701.
وعلى صعيد الوضع الإنساني.. قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن الضاحية الجنوبية لبيروت شهدت ضربات كبيرة بعد دقائق فقط من إصدار أكثر من 20 أمرا بالإخلاء، كما استهدفت الغارات الجوية منطقة مكتظة بالسكان في وسط بيروت، دون سابق إنذار.
وأوضح المكتب الأممي، أن هذه الهجمات تسببت في أضرار وإصابات ومزيد من النزوح، حيث لجأ العديد من الأشخاص سابقا إلى وسط بيروت. وأكدد مجددا على أن جميع أطراف النزاع يجب أن تتخذ جميع الاحتياطات اللازمة لحماية المدنيين، بما في ذلك أولئك الذين يسعون إلى الاحتماء في منازلهم أو في ملاجئ مؤقتة.
بدوره.. قال برنامج الأغذية العالمي، إن العديد من الأشخاص المتضررين يواجهون تحديات كبيرة في تأمين المأوى ويحتاجون بشكل عاجل إلى سكن مناسب ومواد أساسية للبقاء دافئين وآمنين مع اقتراب أشهر الشتاء.
واستجابة لذلك، تمكن البرنامج، بالتعاون مع الحكومة اللبنانية وشركاء آخرين، من الوصول إلى أكثر من 640 ألف شخص بالمساعدات الغذائية أو النقدية في عام 2024، بما في ذلك حوالي 500 ألف شخص منذ 23 سبتمبر.
اقرأ أيضاًبدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
إيران تعلق على وقف إطلاق النار في لبنان
ميقاتي: اتفاق وقف إطلاق النار خطوة أساسية نحو بسط الهدوء والاستقرار