أضرار السهر على الصحة وأفضل الطرق لتحسين نمط الحياة
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
السهر عادة شائعة بين العديد من الأشخاص، خاصةً في العصر الحديث مع وجود الأجهزة الإلكترونية. ومع ذلك، فإن السهر المستمر يؤثر سلبًا على الصحة الجسدية والنفسية، مما يستدعي الاهتمام بتعديل نمط الحياة للحصول على نوم صحي.
1. ضعف الجهاز المناعي:
قلة النوم تؤدي إلى تقليل إنتاج الجسم للخلايا المناعية، مما يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.
2. التأثير على الصحة العقلية:
السهر يسبب اضطرابات في المزاج، كالقلق والاكتئاب، ويؤثر على القدرة على التركيز.
3. زيادة الوزن:
تؤدي قلة النوم إلى اضطراب هرمونات الجوع والشبع، مما يزيد من احتمالية تناول كميات أكبر من الطعام.
4. مشكلات القلب والأوعية الدموية:
يرتبط السهر بارتفاع ضغط الدم وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
• وضع جدول نوم ثابت: الالتزام بمواعيد محددة للنوم والاستيقاظ يساعد الجسم على التكيف.
• تجنب الكافيين ليلًا: الابتعاد عن المشروبات التي تحتوي على الكافيين في المساء.
• الابتعاد عن الشاشات: تقليل استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم بساعة على الأقل.
• تهيئة بيئة مريحة للنوم: الحرص على أن تكون الغرفة مظلمة وهادئة وبدرجة حرارة مناسبة.
النوم الجيد ليس رفاهية، بل هو ضرورة للحفاظ على صحة الجسم والعقل. التزامك بالعادات الصحية للنوم سيحسن جودة حياتك بشكل كبير ويقلل من المشكلات الصحية المرتبطة بالسهر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الستر أضرار السهر السهر على الجسم
إقرأ أيضاً:
انهيار تام يصيب المنظومة الصحية بغزة.. والإغاثة الطبية تواجه خطرا
أكد الدكتور بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، تعرض المنظومة الصحية في القطاع للانهيار التام، لافتا أن القطاع الصحي ليس وحده المنهار، بل قطاع غزة بأكمله ينهار فعليًا في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي اليومي والممنهج لتدمير البنية التحتية، واستمرار الحصار ومنع دخول المستلزمات والمستهلكات الطبية والأدوية.
وأوضح «زقوت»، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن أزمة الوقود تلوح في الأفق، إذ تعتمد المستشفيات على «مبدأ التقطير» لتوفير الطاقة اللازمة لتشغيلها، مشيرًا إلى أن الحلول المؤقتة التي يتم اللجوء إليها لا تصمد أكثر من ثلاثة إلى أربعة أيام، قبل أن تعود الأزمة إلى الواجهة مجددًا.
انقطاع التيار الكهربائيوأشار إلى أن انقطاع التيار الكهربائي يفاقم من تدهور الأوضاع، مؤكدًا أن تشغيل أي منشأة طبية بات مرهونًا بالوقود، الذي يدخل عبر المؤسسات الدولية، خاصة منظمة الصحة العالمية، ويتطلب تنسيقًا مع الجهات الإسرائيلية، التي بدأت منذ استئناف العدوان في 18 مارس 2025 برفض جميع الطلبات الخاصة بإدخال الوقود.
توقف العمليات الجراحيةونوه بأن الاعتماد في الوقت الراهن يتم على ما تبقى من المخزون الداخلي، والذي يوشك على النفاد، فيما لا يزال جزء منه محتجزًا في رفح دون السماح باستخدامه في المؤسسات الصحية، متابعًا: «أزمة الوقود تمثل تهديدًا مباشرًا للقطاع الصحي، إذ يعني غياب الطاقة توقف العمليات الجراحية، وتعطّل الفحوصات التشخيصية، وإيقاف غرف الإنعاش، وأجهزة غسيل الكلى، وحضّانات الأطفال، وتعذّر إجراء أي تدخلات طبية للمصابين، الذين يُقدّر عددهم بالمئات يوميًا».