الفجيرة في 16 أغسطس /وام/ كرمت جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، مساء أمس الفائزين في مسابقة "عدسة قيظ الفجيرة" للتصوير الضوئي بنسختها الأولى التي نظمها مجلس الفجيرة التراثي التابع للجمعية، برعاية دائرة السياحة والآثار بالفجيرة.

وشهد الاحتفال الذي أقيم في مقر الجمعية بالفجيرة، سعادة خالد الظنحاني رئيس مجلس إدارة الجمعية، وسعادة سعيد السماحي مدير عام دائرة السياحة والآثار بالفجيرة، و موزة مسعود المدير المالي، ود.

بدرية الظنحاني المدير التنفيذي للشؤون المجتمعية، وفاطمة الحنطوبي المدير التنفيذي للاستدامة، والمصور مبارك محبوب المشرف على المسابقة .

وشارك في المسابقة التي جاءت ضمن فعاليات الدورة السابعة من مهرجان قيّظ في الفجيرة، 75 مشاركا. و فاز بالمركز الأول محمد حمد عبيد، وبالمركز الثاني نشمية الفيلي و بالمركز الثالث نورة سالم النقبي .

وأوضح سعادة خالد الظنحاني أن "الفجيرة الثقافية" ترصد العديد من الجوائز والمسابقات التي من شأنها تعزيز الجهود الوطنية لدعم ورعاية الموهوبين من شباب الإمارات، وتوجيههم نحو تبني مفاهيم الثقافة الوطنية كمحرك رئيس لطاقاتهم الإبداعية بما يخدم تراثنا الإماراتي الأصيل.

و أشاد سعادة سعيد السماحي بالمستوى المتميز للمسابقة التي تحفز أصحاب المواهب الفنية على توثيق الموروث الثقافي الإماراتي بعدساتهم، مؤكدًا أن دائرة السياحة والآثار بالفجيرة تدعم جميع المبادرات الخلاقة التي تسهم في الحفاظ على الهوية و مواكبة العصر الحديث .

وقالت موزة مسعود: "إن مسابقة "عدسة قيظ الفجيرة" تهدف إلى إبراز معالم قيظ الفجيرة الذي يتميز بتباشير الرطب ووفرة المياه وتنوع الأنشطة المصاحبة خلال أشهر الصيف، كما أنها تساهم في الترويج السياحي للإمارة، والمحافظة على تاريخها في فترة القيظ وتوثيق مظاهر هذا القيظ من خلال عدسة المتسابقين، إذ تعتبر الفجيرة مقصدا للقياظة في تاريخها القديم والحديث".

ولفت المصور الإماراتي مبارك محبوب إلى أن المُسابقة شهدت تفاعلاً كبيراً من المُهتمين بالتصوير الضوئي، والذين أتيحت لهم الفرصة لعرض إمكاناتهم التصويرية وإطلاق العنان لطاقاتهم الإبداعية. مؤكداً أن اختيار الأعمال الأفضل التي حازت على المراكز الثلاثة الأولى تم طبقاً لمعايير فنية معينة من قبل الخبراء والمتخصصين.

زكريا محي الدين/ سعيد محبوب

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

“الكتاب روح الحضارة” جلسة حوارية في مقهى الفجيرة الثقافي

 

نظم مقهى الفجيرة الثقافي التابع لجمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية مساء السبت، جلسة حوارية أدبية حملت عنوان “الكتاب روح الحضارة”، بمقر الجمعية بالفجيرة بحضور سعادة خالد الظنحاني رئيس مجلس إدارة الجمعية، وأعضاء الجمعية ولفيف من الكتاب والمثقفين.
شارك في الجلسة نخبة من الكتّاب، وهم آمنة الظنحاني، وحمد الزحمي، وسلمى العبدولي، وهجون الزيودي الذين تناولوا خلالها سرد جوهر منتوجهم الإبداعي، وأدارتها ببراعة الكاتبة موزة الزيودي رئيسة اللجنة الثقافية بالجمعية التي أوضحت أن الحديث عن الكتاب هو حديث عن الإنسان والعقل والروح، حديث عن الماضي والحاضر والمستقبل، وأن الكتاب نافذة نطل منها على عوالم شتى، نكتشف من خلاله تاريخ الحضارات وقيمها، مشيرةً أن الكتاب ذاكرة البشرية وروح تطلعاتها ومرآة أفكارها.
وأكد سعادة خالد الظنحاني رئيس الجمعية أن الجلسة الحوارية الأدبية اكتسبت أهميتها من أهمية الكتاب نفسه، مشيراً إلى أن الكتاب هو مرآة للحضارات وتاريخ الأمم، يحمل في طياته أفكار الشعوب وتجاربها عبر الزمن، من خلاله يتم نقل المعرفة من جيل إلى جيل، وتُحفظ الثقافات والتقاليد من الاندثار.
وأضاف أن الكتاب يمثل الصلة بين الماضي والحاضر، حيث يعبر عن تطور الفكر البشري وتقدمه، وعندما تنفتح صفحات الكتاب، تنفتح عوالم جديدة أمام القارئ، تزدهر فيها الأفكار وتزداد الحكمة، وأن في قلب كل حضارة مزدهرة، شكل الكتاب المنارة التي أضاءت دروب التطور والنمو، فعلى مر العصور، لعب الكتاب دورًا محوريًا في نشر العلوم والمعارف والفنون والتجارب، وفتح الآفاق أمام الاكتشافات والابتكارات.
في مستهل الجلسة تحدثت ضيفة شرف الجلسة الكاتبة آمنة الظنحاني عن كتابها “شماريخ” الصادر عن دار ارتقاء للنشر الدولي والتوزيع في مصر، في 140 صفحة، وتناولت أهم الفنيات التي اعتمدت فيها على بطولة الذاكرة وحكاياتها الذاتية والاجتماعية لتنتقل الكاتبة إلى مداخل الذاكرة لتحكي عن أهل قريتها الصغيرة “قدفع”، التي تصفها بـ “حاضرة البحر” وتدور أحداثها حول تضاريس القرية الحياتية من ذات ومجتمع، وأسلوب حياة، وطريقة تفكير، ويوميات معيشة (قبل) و(بعد) الاتحاد، بحس وطني وإنساني.
فيما تحدث الكاتب حمد الزحمي عن كتابه “الأخلاق الفاضلة”، مشيراً إلى أن الكتاب يتناول جانب في غاية الأهمية وهي “الأخلاق”، مبيناً أهميتها في المجتمعات البشرية، حيث تضمّن الكتاب قصصاً لعظماء امتازوا بالخلق الحسن والذكر العطر، ذاكراً مقولات وأبيات شعرية أدبية تحث على القيم النبيلة ومبتعدة عن سفاسف الأمور والترهات وأهواء النفوس، والكتاب يجعل الخلوق يثبت على مبادئه وينبه المقصر ليصحح مساره.
بدورها قدمت الكاتبة سلمى العبدولي إضاءات حول روايتها (فات الأوان)، حيث تدور أحداث الرواية عن بطلة القصة “كفاح”، التي عانت من الحقد الذي سيطر على أعز الناس إليها والذي حاول النيل منها.. ولكن ماذا سيحل بكفاح؟، ظل هو السؤال المركزي للرواية.
وتناولت الكاتبة هجون الزيودي جوهر روايتها “ملاكي الصغير”، وقالت “لكل روح رواية وملاكي الصغير (مزون) جعلتنا نعيش معها حكاية تحبس الأنفاس وتجبر الأعين على ذرف تلك الدموع، إلى أن أدركنا بعدها أن الصعاب لا تعرف عمرًا والأمراض لا تكترث للأرقام فهي تدخل الأجساد لتنشر الآلام ثم تكتفي بالرحيل، وإن أوشك جسدك على الاستسلام تذكر بأن رب المعجزات لا يعجزه شيء فهو يراك وأنت تحاول، يراك وأنت تقاوم، لذا أجرك مكتوب لا محالة”.
في ختام الجلسة قام الأدباء والكتاب بالتوقيع على كتبهم موضع الجلسة الحوارية بحضور خالد الظنحاني الذي بدوره كرمهم بشهادات التميز الأدبي، تقديراً لحضورهم الأدبي المؤثر.


مقالات مشابهة

  • «الفجيرة 96» بطل جائزة باسيليكاتا «إكس كات»
  • إيبارشية المنصورة تكرم الفائزين في مهرجان الكرازة
  • “الكتاب روح الحضارة” جلسة حوارية في مقهى الفجيرة الثقافي
  • 97 % معدل الرضا عن تصفير البيروقراطية بشرطة الفجيرة
  • 350 موقفاً لملاك القوارب في دبا الفجيرة
  • محمد الشرقي يشهد حفل تخريج 374 طالبًا وطالبة من كليات التقنية العليا بالفجيرة
  • محمد الشرقي يشهد حفل تخريج 374 طالباً وطالبة من كليات التقنية العليا بالفجيرة
  • وزير الخارجية يبحث مع المدير القطري لمنظمة “هانديكاب الدولي” المشاريع التي تنفذها في اليمن
  • مجسمات لحصان جامح جوائز الفائزين في مسابقة تراث أدب الخيل بمهرجان الشرقية
  • إعلان جوائز الفائزين فى مسابقة تراث أدب الخيل بمهرجان الشرقية للخيول العربية